المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Atomic Radiation
22-5-2016
المحكم لابن سيده
17-4-2019
مجموعة جزئية Subset
8-12-2015
دراسة النصوص البارزة في المعاهدة بين الحسن (ع) ومعاوية
12-4-2021
أوصاف يوم القيامة
26-09-2014
اللامركزية الإقليمية المحلية في الجزائر
14-6-2018


التقوى‏ في الاحاديث  
  
2688   11:44 صباحاً   التاريخ: 24-1-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص376-377
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /

1080ـ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): من رزق تُقىً فقد رزق خير الدنيا والآخرة(1).

1081ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): عليك بتقوى الله؛ فإنها جماع كل خير(2).

1082ـ الإمام علي (عليه السلام): التقوى‏ ظاهره شرف الدنيا، وباطنه شرف الآخرة(3).

1083ـ عنه (عليه السلام): من رزق الدين فقد رزق خير الدنيا والآخرة(4).

1084ـ عنه (عليه السلام): أما بعد، فإني اوصيكم بتقوى الله... فمن أخذ بالتقوى‏ عزبت عنه الشدائد بعد دنوها... وتحدبت عليه الرحمة بعد نفورها، وتفجرت عليه النعم بعد نضوبها، ووبلت‏(5) عليه البركة بعد إرذاذها(6)(7).

1085ـ عنه (عليه السلام): التقوى‏ أقوى‏ أساس(8).

1086ـ عنه (عليه السلام): التقى‏ سائق إلى‏ كل خير(9).

1087ـ الإمام الصادق (عليه السلام) : من يتقِ الله فقد أحرز نفسه من النار بإذن الله، وأصاب الخير كله في الدنيا والآخرة(10).

________________

1ـ كنز العمال: 3/91/5641 نقلا عن أبي الشيخ عن عائشة.

2ـ المعجم الصغير: 2/66، مسند أبي يعلى: 1/467/996 كلاهما عن أبي سعيد الخدري، كنز العمال: 15/864/43437.

3ـ غرر الحكم: 1990.

4ـ غرر الحكم: 8523.

5ـ الوابل: المطر الشديد (مجمع البحرين: 3 / 1901).

6ـ الرذاذ: أقل ما يكون من المطر (النهاية: 2 / 217).

7ـ نهج البلاغة: الخطبة 198.

8ـ غرر الحكم: 822.

9ـ كنز الفوائد: 1/279.

10ـ مختصر بصائر الدرجات: 79، بحار الأنوار: 24/286/1.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.