المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التحديات الداخلية لتحقيق الأمن المائي العربي  
  
4536   02:58 صباحاً   التاريخ: 18-1-2016
المؤلف : عباس محمد شراقي
الكتاب أو المصدر : تحديات تحقيق الأمن المائي العربي
الجزء والصفحة : ص10
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

هناك تحديات داخلية لتحقيق الأمن المائي العربي  وسنوجزها على شكل نقاط :

1-زيادة عدد السكان في العالم العربي بمعدل 2% سنويا: حيث وصل في عام 1997 إلي حوالى 262 مليون نسمة ثم الى 294 مليون نسمة عام 2000، إلي أن بلغ 350 مليون نسمة في منتصف عام 2011م،(1) ومن المتوقع أن يصل سكان العالم العربي إلي حوالي 450 مليون نسمة عام 2025. لايقابل الزيادة السنوية للسكان العرب زيادة في الموارد المائية.

بالرغم من أن عدد السكان في الدول العربية يشكل حوالي 5% من سكان العالم (7 بليون نسمة)، ويقطنون  13,61 مليون كم2 (9,2% من مساحة اليابس للكرة الأرضية)، إلا أن نصيب الفرد العربي من المياه المتجددة يصل إلي أقل المستويات العالمية حتي بلغ  841 م3/فرد/سنة عام 2011م، بعدما كان 3300م3 سنوياً في عام 1960، في الوقت الذي يصل فيه متوسط نصيب الفرد عالمياً إلي 6396 م3، وإفريقياً إلي 4372 م3/سنة، أي أن نصيب الانسان العربي دون الحد الأدنى لحاجة الفرد أو الاستقرار المائي في السنة البالغ  1000 م3، ومن المتوقع أن يتجه نصيب الانسان العربي من المياه المتجددة إلي الانخفاض حتي يصل إلي 668 م3/فرد سنويا (شكل 1)، ونحتاج إلي 77,37 مليار م3

للحفاظ علي نصيب الفرد الحالي (841 م3/فرد/سنه) خلال الأربعة عشر عاما القادمة، أي بمعدل 5,5 مليار م3 سنوياً.

 2-تواضع كمية الأمطار في الربوع العربية :حيث أنها تصل إلي حوالي  1488 مليار م3، بعد انفصال جنوب السودان الذي يستحوز بمفرده علي أكثر من ثلثي مياه الأمطار (أكثر من 800 مليار م3) التي تسقط علي جميع الأقطار العربية مجتمعة.

3-التوزيع الغير متجانس لمياة الأمطار القليلة سواء المكاني أو الزمني: حيث يتلقي حوالي 65٪ من الدول العربية أمطاراً أقل من 100 مم/سنوياً، وحوالي 25% أقل من 250 مم/سنوياً، والباقي معظمه أقل من 500 مم/سنة (مناخ البحر المتوسط شبه الرطب)، والقليل أكثر من 500 مم/سنة، وتتركز الأمطار في موسم قصير خلال فصل الشتاء، كما أنها أيضاً متذبذبة من عام إلي آخر.

4-التوزيع الغير متجانس أيضا للمياة السطحية: حيث تحتوي 14 دولة عربية علي 6,17% فقط من الموارد المائية المتجددة سنويا علي الأراضي العربية (جدول 1)، وثلاث دول علي أكثر من 65%، حيث أن العراق بمفرده يمتلك 25% من هذه المياه، يليه شمال السودان (21,5%)، ثم مصر (19,1%)

5-البخر الشديد الذي يسود معظم الدول العربية: والذي يصل إلي أكثر من 80% نتيجة ارتفاع متوسط درجات حرارة الهواء وانخفاض الرطوبة النسبية وزيادة ساعات السطوع الشمسي (2)

6-الطبيعة الجيولوجية وقلة الأمطار: ساعدا علي انتشار المسطحات الصحراوية والكثبان الرملية خاصة في شمال أفريقيا والجزيرة العربية، والسلاسل الجبلية الجرداء علي امتداد جانبي البحر الأحمر. 

7-تهديد التغيرات المناخية المنطقة العربية:شأنها شأن معظم دول العالم، معرضة للتأثر إلى بالتغيرات المناخية خلال العقود المقبلة، سواء بالسلب أو بالإيجاب، وهذه التغيرات تشمل جفاف في مناطق، يقابلها أمطار في مناطق أخري. وانقسمت الرؤي والسيناريوهات إلي ما يؤيد نقص الموارد المائية في المستقبل مسترشدين بموجات الجفاف التي تجتاح بعض المناطق العالمية، مثلما حدث في بحيرة تشاد والتي تراجعت بنسبة 95% خلال الخمسين عاما الأخيرة نتيجة قلة الأمطار والاستخدام الجائرللمياة(3)،إلا أن مياة الأمطار قد ازدادت في بعض المناطق مثل منابع نهر النيل الاثيوبية في نهاية القرن الماضي (1998-2000 م)، والتي زاد فيها ايراد النهر إلي أكثر من 30% مما اضطر الحكومة المصرية إلي صرف معظم هذه الزيادة في منخفضات توشكي غرب بحيرة ناصر لحماية السد العالي، عن طريق مفيض توشكي وذلك للمرة الأولي منذ إنشاء السد العالي عام 1970.

8-الاستخدام الجائر للمياه في العالم العربي: خاصة في مجال الزراعة الذي يستهلك 81% من المياة المتاحة، فمازالت طرق الري التقليدية (الري السطحي) هي السائدة في معظم الدول العربية. فعلى سبيل المثال في مصر معظم الأراضى المزروعة حاليا، تروى بنظام الرى السطحى. فالمساحة المزورعة حاليا من الأراضى القديمة والجديدة حوالى 8 مليون فدان، منها حوالى 6 مليون فدان تزرع بنظام الرى السطحى حيث يستخدم المزارعون مياه أزيد من احتياجاتهم، ويفقد جزء كبير من مياه الرى عن طريق البخر والرشح.

9-استخدام المياه في الممارسات الزراعية الخاطئة: مثل زراعة المحاصيل الشرهة للمياة في الأراضي الصحراوية التي تعد استنزافاً للموارد المائية، كما يحدث في زراعة الأرز (كيلو جرام أرز يحتاج 2-5 م3 مياه) في دلتا النيل وبعض الواحات المصرية، وكذلك قصب السكر في وادي النيل في مصر والسودان، وبالتالي تدني انتاجية وحدة المياه بسبب عدم كفاءة استخدامها.

10-تلوث الموارد المائية: تلوث المجاري المائية (الأنهار وقنوات الري) نتيجة إعادة مياه الصرف الزراعي الملوثة بالاملاح ومبيدات الآفات والحشائش، أو مياة الصرف الصحي الغير معالج بطريقة سليمة إلى النظام المائي في حالة غير قابلة للاستعمال. زيادة ملوحة المياه الجوفية الغير متجددة عن طريق السحب الجائر الذي يؤدي أيضاً إلي انخفاض منسوب الماء الجوفي واختلاطها بالمياة المالحة كما هو الحال في منطقة وادي النطرون (غرب دلتا النيل) والساحل الشمالي لدلتا النيل في مصر. 

11-غياب الوعي البيئي لدى بعض متخذي القرار: أدى الى تلوث المياه وتدهور نوعيتها، وأيضا عند المواطن العربي بصفة عامة في التعامل مع المياه، وعدم اتباع مبدأ ترشيد الاستهلاك اليومي او السنوي العام.

12-التحديدات الخارجية للأمن المائي العربي: وهي تتمثل في اربعة تحديات مع دول الجوار الجغرافي:

 أولاً: التحديات التي تواجه مصر والسودان مع دول منابع النيل وعلي رأسهم إثيوبيا.

ثانيا: التحديات التي تواجه مصر وشمال السودان مع الدولة الوليدة جنوب السودان والتي تعتبر مستقبل العرب وخاصة مصر وشمال السودان في توفير حوالي 20 مليار م3 من اجماي 30 مليار م3 يتم فقدها في منطقتي السدود ومشار، وذلك عن طريق بعض المشروعات المائية في جنوب السودان مثل قناة جونجلي التي يمكن أن توفر في مرحلتها الأولي 4 مليار م3.

ثالثاً: التحديات التي تواجه الأمن المائي السوري والعراقي والتي تتمثل في خفض حصص المياه لكل من سوريا والعراق بسبب المشروعات التركية علي نهري دجلة والفرات.

رابعاً: الاطماع المائية الاسرائىلية في مياه جنوب لبنان والجولان والضفة الغربية وغزة.

خامساً: النزاع الكامن بين موريتانيا والسنغال علي مياه نهر السنغال المجرى الدائم الوحيد في موريتانيا، ولإسباب أخري عديدة منها ماهو اجتماعي واقتصادي وتاريخي، ولقد عقدت عدة اتفاقيات بينهما لاستثمار مياه نهر السنغال منها التي ابرمت عام 1974 بالاشتراك مع مالي والتي سميت بـــ OMVS  .

________________________

(1)PRB (Population Reference Bureau), 2010, World Population Data Sheet, www.prb.org

(2) Shahin, M., 2007,  Water Resources and Hydrometeorology of the Arab Region, Springer, Voorburg, The Netherlands, 586 p.

(3) UNEP, 2004, Analyzing Environmental Trends using Satellite Data: Selected Cases, 36 p.

Waterbury, J., 2002, The Nile Basin National Determinants of Collective Action, University Press, London, 211p

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






ضمن فعاليات الحفل المركزي لتخرج طلبة جامعات العراقية أكثر من (4500) طالب يجرون مسيرة في منطقة ما بين الحرمين الشريفين
طلبة الجامعات العراقية يؤدون مراسيم زيارة أبي الفضل العباس (عليه السلام)
أكثر من (4500) طالب جامعي يؤدون قسم تخرجهم عند مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام)
العتبة العباسية تطلق فعاليات الحفل المركزي لتخرج طلبة الجامعات العراقية الرابع