المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الحث على المشاورة والتواضع
2024-04-24
معنى ضرب في الأرض
2024-04-24
معنى الاصعاد
2024-04-24
معنى سلطان
2024-04-24
معنى ربيون
2024-04-24
الإمام علي (علي السلام) وحديث المنزلة
2024-04-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


ضرورة الاهتمام بالاولاد  
  
2952   12:29 صباحاً   التاريخ: 11-1-2016
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : دور الاب في التربية
الجزء والصفحة : ص221ـ223
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-6-2022 1083
التاريخ: 11-1-2016 1684
التاريخ: 23-10-2019 1263
التاريخ: 4-4-2022 3077

تقع على الاب وظيفة مهمة في انتخاب مدرسة جيدة لولده ومعلم كفوء، وان لا يغفل عن دراسته ابدا. اما اهم الاهتمامات فيمكن درجها ضمن النقاط التالية :

1ـ انتخاب المدرسة : ان اهم وظيفة للاب هي اختيار افضل مدرسة لولده تناسبه وتليق به (وان تضعه موضعا صالحاً)،  وسبب ذلك هو ما للمدرسة من دور مهم واساسي في بناء شخصية الطفل وافكاره. فما اكثر الاطفال الذين ظلوا ملتزمين بكل ما تعلموه من المدرسة بينما نسوا ما حصلوا عليه من البيت.

والمدرسة هي افضل مكان لتحقيق المعاشرة واقامة العلاقات الواسعة . وانها توفر فرصاً جيدة لتكامل الانسان او تسلبة تلك الفرصة فينشاً محطماً منحطاً. كما انها قادرة على ان تجعله انسانا ملتزماً بالقانون ومدافعا عنه او ان يكون عاصياً ومتمرداً.

فالجو الاخلاقي للمدرسة، والمستوى العلمي لها، وسعتها، وجمال غرفها ومناضدها ومقاعدها او قبحها، والاجهزة والوسائل المستخدمة فيها تؤثر بأجمعها على الطفل.

2ـ انتخاب المعلم : قلنا ان المعلم يؤدي وظيفة الاب في المدرسة، ويلقن الطفل ممارسات واساليب خاصة. وقد تؤثر في الطفل توجيهات المعلم - غير تلك التي في الكتب الدراسية- وتصرفاته والتزامه وانضباطه واسلوبه المستخدم مع الاولاد.

وما اكثر المدارس التي نراها قد عينت المعلمين مسبقا فيضطر طفلكم ليتعلم على يد هذا المعلم لا غيره سواء كان جيداً او سيئاً.

ولا بد – والحال هذه - من مصادقة المعلم والارتباط به لكي تامنوا تلك الاثار السلوكية والتعليمية السيئة. وان تتعاونوا مع الاباء الاخرين في تقديم النصائح والارشادات له لتساعدكم في العمل التربوي.

3ـ الاهتمام بدراسة الولد : من الضروري ان يهتم الاب بدراسة ولده فيدفعه لتعلم تلك الامور التي يحتاج اليها في المستقبل. وبنبغي ان يكون هذا الحديث الوارد عن الإمام علي (عليه السلام) : (من لم يتعلم في الصغر لم يتعلم في الكبر) نصب اعين الاباء.

ويتأكد هذا الاهتمام بالنسبة للناشئين لانهم يقضون عادة النشاطات الاخرى على الدراسة ويقضون جُلَّ وقتهم فيها مما يؤثر سلبا على مستواهم الدراسي والتعليمي. وان اللاابالية لها نتائج سيئة على مستقبل الطفل.

4ـ الحذر من الكسل : ينبغي على الاباء ان يحذروا من اصابة اولادهم بالكسل، ولكن في نفس الوقت عليهم ان لا يطالبوهم بما يفوق طاقتهم. فالكسل يقضي على ظاهرة حب التطع لدى الطفل ويحول دون تقدمه.

وقد يكون للكسل مخاطر اخرى لا ترتبط بدارسته فتجره مثلا إلى الانحراف وممارسة الجريمة مما يسبب ذلك في ايجاد مشاكل معقدة في حياته الحالية والمستقبلية.

فليس من الصحيح ان يقف الاب موقف اللاابالي ازاء تعلم طفله ودراسته لان الطفل لا يمكنه ان يدرك العواقب الخطيرة لعمله هذا.

كما عليه ان لا يمنعه ايضا من الحركة ويقف بوجه شراسته وعناده لان ذلك دليل على زيادة عقله، فقد ورد في الحديث الشريف ان : (عرامة الصبي في صغره زيادة في عقله في كبره). فالقراءة والكتابة والتعلم انما هي امور تختلف عن اللعب والحركة.

الاهتمام بتوفير مستلزمات الدراسة : تقع على الاب مسؤولية توفير الظروف والمستلزمات المطلوبة لدراسة الولد. ولا تقتصر هذه المستلزمات على الكتابة والدفتر والقلم، بل انها تشمل تهيئة المكان المناسب للدراسة والتفرغ اليها براحة بال.

فحريَّ بالأب ان يوفر او يهيء مكانا لولده ليقرأ فيه دروسه ويكتب واجباته . وان يمنع الاطفال الصغار من الحضور في ذلك المكان في ساعات العمل، وان يكون ذا انارة جيدة، وان يمتنع من التحدث إلى ولده في تلك الساعات ولا يكلّفه بشيء وان يساعده فيما لو تمكن من ذلك.

ومن مستلزمات الدراسة ايضا ان يكون محيط الاسرة مناسباً لهذا العمل. فالأطفال الذين يعيشون في اجواء اسرية مشحونة بالصراع والنزاع والاختلاف بين الاب والام لا يمكنهم ان يمتلكوا الاستعداد الكافي للدراسة والتعلم .

وتسري هذه الحالة ايضا على تلك العوائل التي ينعدم فيها الحب والود بين افرادها.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جامعة الكفيل تكرم الفائزين بأبحاث طلبة كلية الصيدلة وطب الأسنان
مشروع التكليف الشرعي بنسخته السادسة الورود الفاطمية... أضخم حفل لفتيات كربلاء
ضمن جناح جمعيّة العميد العلميّة والفكريّة المجمع العلمي يعرض إصداراته في معرض تونس الدولي للكتاب
جامعة الكفيل تعقد مؤتمرها الطلابي العلمي الرابع