المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

شبه المنحرف Trapezium
15-11-2015
Three metallic structuresof Period 3 Elements
30-3-2019
مرض ذبول الفلفل Wilt
2024-02-01
نص حديث الثقلين في روايات متعددة
12-4-2017
قواعد التفسير
2024-09-02
تمييز العقد الطبي من عقد الاستشفاء.
6-6-2016


معنى كلمة ملأ‌  
  
10287   05:16 مساءاً   التاريخ: 28-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج11 ، ص 167- 170.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016 16924
التاريخ: 7-6-2021 3058
التاريخ: 21-10-2014 3002
التاريخ: 12/10/2022 1660

مقا- ملي- كلمة واحدة هي الزمن الطويل , وأقام مليّا , أي دهرا طويلا. والملوان : طرفا الليل والنهار. وإذا همّز دلّ على المساواة والكمال في الشي‌ء. والمل‌ء : الاسم للمقدار الّذى يملأ , وسمّى لأنّه مساو لوعائه في قدره , ويقال أعطني ملأه وملأيه وثلاثة أملائه. ومنه أملأ النزع في القوس : إذا بالغ.

ومنه الملأ : الأشراف من الناس لأنّهم ملئوا كرما. وفي الحديث : أحسنوا أملاءكم.

مصبا- ملل : مللته ومللت منه : سئمت وضجرت. وأمليت له في الأمر : أخّرت. وأمليت للبعير في القيد : أرخيت ووسّعت. والمليّ : المدّة , وقيل زمانا واسعا. والملأ : أشراف القوم , سمّوا بذلك لملامتهم بما يلتمس عندهم من المعروف وجودة الرأي , أو لأنّهم يملئون العيون أبّهة والصدور هيبة , والجمع أملاء. وملأت الإناء ملأ من باب نفع , فامتلأ. ومالأه ممالأة : عاونه معاونة , وتمالؤوا على الأمر : تعاونوا. ورجل ملي‌ء على فعيل : غنىّ مقتدر , ويجوز البدل والإدغام.

لسا- ملأ الشي‌ء يملؤه ملأ , وإناء ملآن وملآنة , والجمع ملاء. و‌ العامّة تقول إناء ملأ. أبو حاتم : يقال حبّ ملآن , وقربة ملأي , وحباب ملاء , وإن شئت خفّف الهمزة. وقد امتلأ الإناء وتملّأ , بمعنى. وقد ملؤ الرجل يملؤ ملاءة , فهو ملي‌ء , أي ثقة غنىّ. والملأ : الرؤساء , لأنّهم ملاء بما يحتاج اليه. والملأ : الجماعة , وقيل أشراف القوم ووجوههم الّذين يرجع الى قولهم. والملأ :

الخلق. وفي التهذيب : الخلق الملي‌ء بما يحتاج اليه. والأملاء : الأخلاق.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الشحن أي وضع شي‌ء في محلّ على مقدار ذلك المحلّ حتّى يتمّ استعداد أخذه , مادّيّا أو معنويّا.

هذا في المهموز , وأمّا المضاعف وهو الملّ : فيدلّ على الانضجار. والمعتلّ وهو الملي : يدلّ على التأخير والتوسعة.

ولا يخفى التناسب بين هذه الموادّ لفظا ومعنى : فانّ الانضجار إنّما يتحصّل بعد امتلاء مقدار الوسع , وهذا المعنى امتلاء شديد يتجاوز حدّ الاستعداد. وأمّا التأخير والتوسعة : ففيه أيضا توسعة في حدّ المقدار المنظور الملحوظ.

وأمّا مفاهيم الجماعة والأشراف والوجوه والثقة والغنى والخلق وغيرها : إن لوحظ فيها عنوان الشحن والامتلاء في امور مادّيّة أو معنويّة : فهي من مصاديق الأصل , كالامتلاء من الفضيلة والمال والغنى والشرف والعنوان والوثوق والوجاهة وحسن الخلق , أو الأخلاق الحاكمة والصفات القاهرة على الإنسان , وإلّا فهي من التجوّز بتناسب وعلاقة من العلائق المجازيّة , كما في مورد استعمال كلمة الملأ في مطلق مفهوم الجماعة.

وعلى هذا ترى استعمال هذه الكلمة في القرآن الكريم في موارد النظر الى جماعة ذوات شرف وفضيلة أو مال وعنوان , لا مطلق الجماعة , كما في قوله تعالى -

{قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ} [الأعراف : 88] {وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى} [الأعراف : 127]. { يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ } [يوسف : 43]. {قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ} [النمل : 29]. {وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا} [يونس : 88] فانّ المراد من الملأ في هذه الآيات : الّذين هم من خواصّ القوم , ولا يصحّ الخطاب الى قاطبة الناس في هذه الموارد , وأمثال هذه المخاطبات إنّما تقع في قبال الخواصّ من الأصحاب.

وبهذه الخصوصيّة استعملت الكلمة في موارد الإشارة الى جماعة من أهل الملكوت , بقوله تعالى { مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ} [ص : 69]. { لَا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُورًا} [الصافات : 8، 9] فالنبي (صلى الله عليه واله) يعلم كليّات عوالم الملكوت , وأمّا جزئيّات الأمور :

فالاطّلاع عليها يحتاج الى وسائل زائدة من وحى أو مشاهدة أو غيرهما. وأمّا الاختصام : فكما في سجدة لآدم وسائر الاختلافات في حدود إدراكهم. وامّا التسمّع في الجنّ والشياطين : فانّهم بلطافة في خلقتهم يتمكّنون من الاستفادة والإدراك بقواهم الباصرة والسامعة اللطيفة الحديدة النافذة , وبالحركة السريعة , والاطّلاع الوسيع في حدود وسعهم , ما ليس للبشر استطاعة ذلك.

ثمّ إنّ الامتلاء يختلف باختلاف خصوصيّات الظرف والمظروف :

ففي المادّيّ : كما في - {فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا} [آل عمران : 91] أي بحيث يمتلئ سطح الأرض من الذهب.

وفي المعنويّ : كما في - { لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا} [الكهف : 18] أي تملأ قلوبهم من الرعب والخوف.

وفي عوالم الآخرة بما يناسبها : كما في - {لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} [هود : 119]. {لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ} [ص : 85] {لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ } [الصافات : 66] فانّ جهنّم محيطة عليهم في ما وراء عالم المادّة وعوالم الروحانيّة الصرفة العالية , وعلى هذا تناسب بورود الجنّة والشياطين فيها , وبورود الناس غير المادّيّين.

وقلنا مرارا إنّ خصوصيّات عوالم الآخرة غير مدركة لنا بحواسّنا , ولا يجوز لنا أن نحكم فيها من غير شهود ويقين , أو أن نفسّرها بما نرى في عوالم المادّة , كالأكل والبطن وغيرهما.

____________________________
‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .