المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



العوامل التي تحدد إمكانية استخدام المياه لأغراض الري  
  
2362   01:29 صباحاً   التاريخ: 23-12-2015
المؤلف : عبد الناصر أمين أحمد عبد الحفيظ
الكتاب أو المصدر : إصلاح أراضي
الجزء والصفحة : ص62-63
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التربة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-24 234
التاريخ: 2024-07-28 533
التاريخ: 2024-08-10 381
التاريخ: 2024-08-06 465

ترتبط أمكانيات استخدام المياه للري بالعوامل والظروف الآتية :

1- التركيز الكلي للأملاح (أي مجموع الأيونات الذائبة من الأملاح) في مياه الري وتحدد هذه الصفة نوع المحصول وكميته وتتخذ مقياسا لما يعرف باحتمال نشأة وتراكم الملوحة Salinity hazard.

2- التركيز النسبي للصوديوم أي  نسبة الصوديوم إلي مجموع الكالسيوم والمغنسيوم وهو ما يعرف باحتمال نشأة القلوية Alkalinity hazard .

3- درجة تركيز الكربونات والبيكربونات المتبقية في مياه الري (ويعرف بالبيكربونات المتبقيةResidual bicarbonate) وعلاقتها بدرجة تركيز الكالسيوم والمغنسيوم فزيادة تركيز الكربونات والبيكربونات عن تركيز الكالسيوم والمغنسيوم في مياه الري  يؤدى عند الجفافِ إلي ترسيب كليهما في صورة كربونات غير ذائبة وازدياد الفرصة لدخول الصوديوم إلي معقد الطين وتكوين كربونات صوديوم في المحلول الرضى .

أما إذا كانت درجة تركيز الكالسيوم والمغنسيوم أعلي مما يكافئها من الكربونات والبيكربونات فلا تحدث قلوية لأن وجود الكالسيوم والمغنسيوم بهذه النسبة يمنع ازدياد نسبة الصوديوم إلي الدرجة التي تمكنه من طرد الكالسيوم والمغنسيوم من معقد الطين .

و تشترك كل من صفة التركيز النسبي للصوديوم و صفة البيكربونات المتبقية لمياه الري في إعطاء مقياس لما يعرف باحتمال نشأة القلوية Alkalinity hazard في التربة أي تزايد الصوديوم المدمص علي معقد الادمصاص في التربة ، ويتوقف مدي تأثر المحصول (المباشر و الغير مباشر) علي المدى الذي تصل إليه هاتين الصفتين مجتمعتين.

4- وجود العناصر النادرة مثل البورون وبتركيز عال يحدد المحصول كما ونوعا.

5- طبيعة التربة من حيث تركيبها الميكانيكي وكذلك درجة تركيز الأملاح بها.

6- كمية السلت Silt في مياه الري و أثره علي مسامية التربة.

7- كمية المياه وعدد الريات المطلوب استعمالها ووجود مصادر مياه أخري يمكن الإستفادة منها لتخفيف الضرر الذي ينجم عن استخدام مياه غير صالحة للري.

8- وسائل الصرف المتاحة و مدي صلاحيتها.

9- المحاصيل المنزرعة و أنواعها و أطوار نموها.

10- العمليات الزراعية المختلفة خصوصاً طرق استخدام المياه.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .