المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



معنى كلمة حسن‌  
  
3058   11:12 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 258- 260
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015 2941
التاريخ: 3-5-2021 2600
التاريخ: 9-12-2015 7971
التاريخ: 20-10-2014 3145

مصبا- حسن الشي‌ء حسنا فهو حسن، وسمّي به وبمصغّره، والأنثى حسنة وبها سمّي أيضا، وامرأة حسناء ذات حسن، ويجمع الحسن على حسان وزان جبل وجبال، وأمّا في الاسم فيجمع بالواو والنون، وأحسنت  : فعلت الحسن، كما قيل أجاد إذا فعل الجيّد، وأحسنت الشي‌ء : عرفته وأتقنته.

مقا- حسن- أصل واحد، فالحسن ضدّ القبح، يقال رجل حسن وامرأة حسناء وحسّانة، وليس في الباب إلّا هذا- والمحاسن من الإنسان وغيره : ضدّ المساوي.

صحا- الحسن نقيض القبح، والجمع محاسن على غير قياس كأنّه جمع محسن، وقد حسن الشي‌ء. ورجل حسن بسن اتباع له، وامرأة حسنة، وقالوا امرأة حسناء، ولم يقولوا رجل أحسن، وهو اسم أنّث من غير تذكير، كما قالوا غلام أمرد ولم يقولوا جارية مرداء فهو يذكّر من غير تأنيث. وحسّنت الشي‌ء تحسينا  : زيّنته.

وأحسنت اليه وبه، وهو يحسن الشي‌ء أي يعلمه، ويستحسنه : يعدّه حسنا.

والحسنة  :  خلاف السيّئة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يقابل القبيح والسيّئ، وهذا المعنى إمّا في الموضوعات الخارجيّة المادّية، أو في المعنويّة، أو في القول، أو في العمل، أو في‌

الصفات القلبيّة.

ثمّ إنّ الحسن بالضمّ مصدر كالقبح، والفعل لازم. والحسن بفتحتين صفة ونعت لما حسن. وأحسن للتفضيل وتأنيثه الحسنى، يقال الاسم الأحسن والأسماء الحسنى، كالكبرى والصغرى. وتأنيث الحسن حسنة وجمعها حسنات، كما أنّ جمع الحسن حسان.

{وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} [آل عمران : 14] ، ... {حُسْنُ الثَّوَابِ} [آل عمران : 195] ، ... و{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا} [البقرة : 83] ، ... {إِلَّا مَنْ ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا} [النمل : 11] ، ... {بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا} [العنكبوت  : 8].

و التعبير بالمصدر للمبالغة، فانّه يدلّ على ماهيّة الحدث المطلق.

{نَبَاتًا حَسَنًا} [آل عمران : 37]...، {قَرْضًا حَسَنًا} [البقرة : 245] *، ... {بَلَاءً حَسَنًا} [الأنفال : 17] ، ... {رِزْقًا حَسَنًا } [هود  : 88] *، ... {وَعْدًا حَسَنًا} [طه : 86] *، {أَجْرًا حَسَنًا } [الكهف  : 2] *، ... {مَتَاعًا حَسَنًا } [هود  : 3] ، ... { أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [الأحزاب  : 21] * ...، {وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} [النحل  : 125] ، ... {شَفَاعَةً حَسَنَةً} [النساء  : 85].

أي ما حسن أو حسنت.

{فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} [البقرة : 201] ، ... {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ} [الأنعام  : 160] *، ... {بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ } [الرعد  : 22] *، ... {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ } [آل عمران : 120].

يراد مطلق ما يكون حسنا من أيّ نوع كان.

{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود : 114].

أي تمحوها وتفنيها.

{فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ } [الرحمن  : 70].

الخير مخفّف من الخيّر كشريف، وحسان جمع حسن وحسنة وحسناء كما في اللسان، أي يستوي فيه المذكّر والمؤنّث، وخيرات جمع خيره وأصلها خيّرة. ولا يبعد أن يكون الخير بالتخفيف صفة كصعب.

ولا يخفى أنّ التعبير بالحسنة (بالتاء) في مورد المبالغة والزيادة، وبمناسبة هذا المعنى يزاد فيه التاء للتأنيث، فهي للتأنيث والمبالغة.

و أمّا الإحسان : فهو بمعنى جعل شي‌ء ذا حسن أو جعله حسنا.

{أَحْسَنَ مَثْوَايَ} [يوسف  : 23] ، ... {أَحْسَنُ عَمَلًا} [هود : 7] *، ... {فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ} [غافر : 64] *، ... {إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ} [الإسراء : 7]، ... {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا } [آل عمران : 172] *، ... {يُحْسِنُونَ صُنْعًا } [الكهف : 104] ، ... {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة : 195] *، ...{أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ} [الأحزاب : 29] ، ... {وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا} [البقرة : 83] *.

و إطلاق الإحسان في بعض الموارد للمبالغة والإطلاق، ليشمل أيّ نوع من أنواع الإحسان.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .