أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2016
486
التاريخ: 14-1-2016
516
التاريخ: 7-12-2015
416
التاريخ: 9-12-2015
537
|
يستحب رفع اليدين مع كل تكبيرة عند علمائنا، وبه قال عطاء و أبو حنيفة الشافعي وأحمد(1) - لان النبي عليه السلام قال: (لا ترفع الايدي إلا في سبعة مواطن) وذكر من جملتها تكبيرات العيد(2).ومن طريق الخاصة: قول يونس: سألته عليه السلام عن تكبير العيدين، فقال: " يرفع يديه مع كل تكبيرة"(3).و لأنه تكبير في الصلاة، فاستحب رفع اليدين به(4) كاليومية.
وقال مالك والثوري: لا يرفعهما في غير تكبيرة الاحرام، لأنها تكبيرات في أثناء الصلاة، فأشبهت تكبيرات السجود(5).والحكم في الاصل ممنوع، كما تقدم.
فروع:
أ: لو شك في عدد التكبير وهو قائم بنى على اليقين.
ب: لو قدمها على القراءة ناسيا، أعاد على الرواية الاخرى(6)، لان موضعها باق.
ج: لو أدرك المأموم بعض التكبيرات مع الامام أتم مع نفسه قبل أن يركع ثم يدرك الامام، فإن خاف فوت ركوع الامام كبر بغير قنوت، فإن خاف الفوت تركها وقضى بعد التسليم عند الشيخ(7).وعلى ما اخترناه فلا قضاء.
وقال الشافعي: إذا أدرك مع الامام البعض كبر ما فاته على القديم من أنه لا يسقط التكبير لو نسيه حتى قرأ - وبه قال أبو حنيفة(8) - وكذا لو أدركه وهو يقرأ فإنه يكبر، وعلى الجديد: لا يكبر ما فاته(9).
د: لو أدرك الامام وهو راكع، كبر وركع معه، ولا يقضي التكبير - وبه قال الشافعي وأحمد وأبو يوسف(10) - لأنه ذكر فات محله، فيفوت بفواته، كذكر الركوع. وعلى قول الشيخ: يقضي. وبه قال أبو حنيفة ومحمد. لكن الشيخ يقول: يقضي بعد الصلاة التكبير(11).و أبو حنيفة ومحمد يقولان: يقضيه في الركوع، لان الركوع بمنزلة القيام، لأنه يدرك به الركعة(12).وهو ممنوع، لتغاير الفعلين.
ه: لو كبر تكبيرات العيد قبل القراءة عند من قال بالتقديم، ثم شك هل نوى مع التكبيرة الاولى نية الافتتاح أم لا، فالوجه: أنه لا يلتفت، لأنه شك في شيء بعد انتقاله عنه.
وقال الشافعي: لم يكن داخلا في الصلاة، فيكبر وينوي الافتتاح(13).
فإن شك هل نوى مع الاولى أو مع الاخيرة، بنى على أنه نوى مع الاولى، لما تقدم.
وعند الشافعي يبني على أنه نوى مع الاخيرة(14).
_______________
(1) المبسوط للسرخسي 2: 39، الام 1: 237، المجموع 5: 21، الوجيز 1: 70، فتح العزيز 5: 51، السراج الوهاج: 95، المغني 2: 237، الشرح الكبير 2: 249.
(2) لم نعثر عليه في المصادر الحديثية المتوفرة لدينا، وجاء في الهداية للمرغيناني 1: 86، والمبسوط للسرخسي 2: 39.
(3) التهذيب 3: 288 / 866.
(4) في " ش " والطبعة الحجرية زيادة: مع كل تكبيرة.
(5) المدونة الكبرى 1: 169، الشرح الصغير 1: 188، المجموع 5: 21، فتح العزيز 5: 51.
المغني 2: 237، الشرح الكبير 2: 249.
(6) وهي رواية معاوية بن عمار عن الصادق عليه السلام، وتقدمت في المسألة 440.
(7) المبسوط للطوسي 1: 171.
(8) بدائع الصنائع 1: 278، فتح العزيز 5: 61.
(9) المجموع 5: 19، فتح العزيز 5: 61، حلية العلماء 2: 257.
(10) المجموع 5: 19، فتح العزيز 5: 61، المغني 2: 239، الشرح الكبير 2: 256، بدائع الصنائع 1: 278.
(11) المبسوط للطوسي 1: 171.
(12) بدائع الصنائع 1: 278، فتح العزيز 5: 61.
(13) الام 1: 237، المجموع 5: 18، فتح العزيز 5: 51.
(14) المجموع 5: 18، فتح العزيز 5: 51.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|