المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17340 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
توزيع المحاصيل في العالم والعوامل المؤثرة عليها
2024-09-19
توزيع المحاصيل الهامة في العالم
2024-09-19
النفس القوية والكلام الحازم
2024-09-19
مرحلة ما بعد الولادة
2024-09-19
العوامل التى تؤثر على توزيع المحاصيل في الوطن العربي
2024-09-19
حساء الكوسا وجوز الهند مع الكزبرة
2024-09-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


كيف تيقن الرسول بأنّ الوحي من اللَّه  
  
1837   10:47 صباحاً   التاريخ: 4-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج1, ص183-184
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الوحي القرآني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-08-2015 1619
التاريخ: 2023-06-01 1152
التاريخ: 21-10-2014 1907
التاريخ: 4-1-2016 3082

إنّ هذا السؤال من جملة الأسئلة التي طرحت حول مسألة الوحي، كيف علم الرسول بأنّ الوحي من اللَّه وليس إِلقاءً شيطانياً؟ وبتعبير آخر : ما هو مصدر هذا العلم واليقين؟

إنّ الجواب عن هذا السؤال واضح، فاضافة إلى‏ أنّ الفرق بين الالقاءات الرحمانية والالقاءات الشيطانية كالفرق بين السماء والأرض، فإنّ محتوى‏ كلٍّ منهما يعرف نفسه، وينبغي القول : إنّ الرسول عندما يتصل بالوحي يذعن بحقيقته بالنظر الباطني، وأمره كالشمس الساطعة نهاراً، فلا نعتني بالذي يشكك بوجودها ويقول : يُحتمل أن تكون وهماً لا أكثر، وذلك لأنّ احساسنا بها قطعي ولا يقبل الشك.

يقول العلّامة الطباطبائي قدس سره في تفسيره للآية : {فَلَمَّا أتَاهَا نُودِىَ يَا مُوسَى‏* إِنَّي أَنَا رَبُّكَ ...}. (طه/ 11- 12)

وهذا حال النّبي والرسول في أوّل ما يوحى‏ إليه بالنبوّة والرسالة، لم يختلجه شك ولم يعتره ريب في أنّ الذي يوحي إليه هو اللَّه سبحانه، من غير أن يحتاج إلى‏ إمعان نظر أو التماس دليل، أو إقامة حجة، ولو افتقر إلى‏ شي‏ء من ذلك كان اكتساباً بالقوة النظرية، لا تلقياً من الغيب، من غير واسطة «1».

ومن هنا يتّضح عدم صحة ما جاء في بعض الروايات من أنّ الوحي عندما نزل لأول مرّة على‏ الرسول في غار «حراء» ذهب إلى‏ بيت خديجة وقصّ عليها ما جرى‏ واضاف : إِني أخاف على نفسى (أي أخاف أن تكون الايحاءات شيطانية لا إِلهية) فطمأنته خديجة، ثم ذهبت به إلى‏ ورقة بن نوفل (ابن عم خديجة) الذي كان يدين بالمسيحية في عهد الجاهلية، وكان يجيد القراءة والكتابة العربية والعبرية، فطلب من النبي أن يشرح ما جرى‏ له .. وبعد ما قصَّ الرسول صلى الله عليه و آله ما جرى‏ له، قال ورقة : إنّه هو الوحي الذي كان يهبط على‏ موسى‏ عليه السلام وأضاف : ليتني أكون حياً كي أرى‏ كيف يخرجك قومك من هذه المدينة «2».

وكون هذا الحديث مختلق أمر لا ريب ولا شك فيه، إذ كيف يحتاج الرسول الذي ارتبط بعالم الغيب وكل وجوده يشعر بهذه الرابطة، إلى‏ ورقة بن نوفل الكاهن النصراني؟ وكيف يمكن الاعتماد على‏ مثل هذا الوحي؟

لماذا لم يشك به موسى‏ بن عمران عندما نزل عليه أوّل مرّة في طور سيناء؟ بالرغم من أنّ موسى‏ سمع صوته فقط ولم يشاهده، أليس هذا دليلًا على وجود أيادٍ خفية تهدف من وراء تلفيق هذه الخرافات إلى‏ النيل من الوحي والنبوة وتضعيف أسس الدين الإسلامي؟

_________________________
(1). تفسير الميزان، ج 14، ص 138.

(2). نقل هذا المضمون كثير من المحدثين والمفسرين من أهل السنة منهم «البخاري في صحيحه» و «مسلم» و «سيد قطب في تفسيره في ظلال القرآن في بداية سورة العلق» كما ورد في «دائرة معارف القرن العشرين، مادة (وحي)».

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .