المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

عثمان بن عفان
16-11-2016
Vowels TRAP
2024-05-14
كتابة التحقيق مع الموظف
14/9/2022
شيح رومي أو دمسيسة
2024-09-04
المنادى
21-10-2014
انـواع و مـصادر الخـطـر السـيـاسـي
2023-02-23


الاسلوب الصحيح في التفسير الموضوعي  
  
1594   10:26 صباحاً   التاريخ: 4-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج1, ص16-17
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / التفسير الموضوعي /

يوجد اسلوبان للتفسير الموضوعي :

الاسلوب الأول : الذي اختاره بعض المفسرين في عملهم، وهو أنّهم يتناولون المواضيع المختلفة كالموضوعات العقائدية (التوحيد والمعاد و ..) والموضوعات الأخلاقية (التقوى‏ حسن الخلق و ...)، وبعد ذكر بحوث فلسفية وكلامية أو أخلاقية يذكرون بعض الآيات القرآنية المرتبطة بالموضوع بعنوان الشاهد على ذلك.

الاسلوب الثاني : وهو الذي يتمّ فيه قبل كل شي‏ء جمع الآيات الواردة حول الموضوع من جميع أجزاء القرآن، وقبل أيّ حكم أو ابداء نظر يتمّ جمع الآيات وتفسيرها مجتمعة، وبجمعها وملاحظة العلاقة فيما بينها نحصل منها على الصورة الكاملة.

وهنا لا يملك المفسّر شيئاً من عنده مطلقاً، ويسير كالظل خلف آيات القرآن فيفهم كل شي‏ء من القرآن، ويكون كل همّه كشف محتوى‏ الآيات، وإذا أراد الاستعانة بآراء الآخرين‏ بل حتى‏ بالأحاديث، فذلك في المرحلة الثانية وبصورة مستقلة.

وقد إخترنا هذا الاسلوب في‏ (نفحات القرآن) حيث جمعنا كل الآيات الواردة في كل موضوع وجعلناها في مقدمة كل بحث، وجعلنا كل مسائل البحث تسير تحت ظل الآيات، ونعتقد أن هذا هو السبيل الأمثل لإيصالنا إلى‏ حقائق القرآن.

وهذان الاسلوبان متبعان في التفسير المعتاد (التفسير الترتيبي حسب السور والآيات) فجماعة يحملون آيات القرآن على‏ آرائهم وجماعة اخرى‏ يجعلون آراءهم تابعة لآيات القرآن، ومن الواضح أنّ الاسلوب التفسيري الصحيح هو الثاني.

القرآن‏ (نور وكتاب مبين) فهو يبين كل الحقائق المرتبطة بسيادة الإنسان : {قَدْ جَاءَكُمْ مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ}. (المائدة/ 15)

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .