أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014
5191
التاريخ: 8-10-2014
6919
التاريخ: 2023-06-05
1046
التاريخ: 9-4-2022
1938
|
قوله سبحانه : {ولٰا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ} [البقرة : 255] .
يقتضي أن علمه يتبعض لدخول من التي للتبعيض . والعدول عن الظاهر يقتضي أن علمه يتفنن بما يعلمه غيره وما لا يعلمه وأنه لا يعلم من علمه إلا بما يشاء فلعله لم يشأ أن يعلم علمه أي : كونه .
ولفظة العلم مصدر وهو متردد بين الفاعل والمفعول . يقال : فعلت كذا بعلمي وليكن جميع ما يفعله فلان بعلمك وهذا علم أبي حنيفة فلما استعمل في الاستخبار عن العالم وعن المعلوم وجب صرفه إلى الأصوب .
الفضل بن (1) شاذان : قيل للرضا -عليه السلام- : إن قوماً يقولون : إنه عز وجل لم يزل عالما بعلم وقادرا بقدرة وحيا بحياة وقديما بقدم وسميعا بسمع وبصيرا ببصر ؟
فقال : من قال بذلك ودان به فقد اتخذ {مَعَ اللّٰهِ آلِهَةً أُخْرىٰ} ، وليس من ولايتنا على شيء .
ثم قال : لم يزل الله عالما بعلم قادرا حيا قديما سميعا بصيرا لذاته تعالى عما يقول المشركون والمشبهون علوا كبيراً .
الصاحب (2) :
هو العالم الذات الذي ليس محوجا إلى العلم والأعلام تبدوا فتشهدوا
وليس قديما سابقا غير ذاته وإن كان أبناء الضلالة تلددوا
______________________________
1. عيوان أخبار الرضا 1 : 119 التوحيد : 140 . أمالي الصدوق : 247 . وفي الاحتجاج 2 : 192 عن الحسين بن خالد .
2. ديوان الصاحب بن عبّاد : 32 وفيه : وتشهد . وفي البيت الثاني : تبلدوا .
|
|
دور النظارات المطلية في حماية العين
|
|
|
|
|
العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
|
|
|
|
|
اختتام المراسم التأبينية التي أهدي ثوابها إلى أرواح شهداء المق*ا*و*مة
|
|
|