المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17434 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مظاهر السطح الرئيسية
2024-10-07
اثر التعرية الجليدية على سطح أوربا
2024-10-07
الارساب Deposition
2024-10-07
الارساب بواسطة الجليد
2024-10-07
مرض إنثراكنوز البطيخ Anthracnose
2024-10-07
الالتواءات Folds
2024-10-07

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علم الله لا يتبعّض  
  
5080   03:37 مساءاً   التاريخ: 1-12-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج1 ، ص228-229.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله سبحانه : {ولٰا يُحِيطُونَ بِشَيْ‌ءٍ مِنْ عِلْمِهِ} [البقرة : 255] .
يقتضي أن علمه يتبعض لدخول من التي للتبعيض . والعدول عن الظاهر يقتضي أن علمه يتفنن بما يعلمه غيره وما لا يعلمه وأنه لا يعلم من علمه إلا بما يشاء فلعله لم يشأ أن يعلم علمه أي : كونه .
ولفظة العلم مصدر وهو متردد بين الفاعل والمفعول . يقال : فعلت كذا بعلمي وليكن جميع ما يفعله فلان بعلمك وهذا علم أبي حنيفة فلما استعمل في الاستخبار عن العالم وعن المعلوم وجب صرفه إلى الأصوب .
الفضل بن (1) شاذان : قيل للرضا -عليه السلام- : إن قوماً يقولون : إنه عز وجل لم يزل عالما بعلم وقادرا بقدرة وحيا بحياة وقديما بقدم وسميعا بسمع وبصيرا ببصر ؟

فقال : من قال بذلك ودان به فقد اتخذ {مَعَ اللّٰهِ آلِهَةً أُخْرىٰ} ، وليس من ولايتنا على شي‌ء .

ثم قال : لم يزل الله عالما بعلم قادرا حيا قديما سميعا بصيرا لذاته تعالى عما يقول المشركون والمشبهون علوا كبيراً .

الصاحب‌ (2) :

هو العالم الذات الذي ليس محوجا          إلى العلم والأعلام تبدوا فتشهدوا

وليس قديما سابقا غير ذاته                 وإن كان أبناء الضلالة تلددوا

______________________________

1. عيوان أخبار الرضا 1 : 119 التوحيد : 140 . أمالي الصدوق : 247 . وفي الاحتجاج 2 : 192 عن الحسين بن خالد .
2. ديوان الصاحب بن عبّاد : 32 وفيه : وتشهد . وفي البيت الثاني : تبلدوا .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .