المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7307 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



آثار أحمس الثاني في مصر(القاهرة)  
  
61   01:59 صباحاً   التاريخ: 2025-04-27
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج12 ص 291 ــ 292
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

(1) عثر في القاهرة على قطعة حجر من معبد للملك أمسيس الثاني، ويحتمل أنها من منف وقد استعملها الأهلون أسكفة مدخل لردهة في حي بولاق، وهي من الحجر الجيري الصلب، ويبلغ طولها مترين وخمسة وسبعين سنتيمترًا، وعرضها أربعين سنتيمترًا، وقد مثل عليها رجال واقفون يقدمون علامة القربان المتدلى منها علامة الحياة باليد اليمنى، وفي اليد اليسرى إناء قربان، وقد فصل كل منهم عن الآخر بسطر من النقوش، وقد ظهر في واحد منها اسم الكا للملك أمسيس ولقبه: حور مثبت العدالة «خنوم اب رع». والجزء الأعلى من نقوش هذا الحجر قد ضاع (راجع A. S. Tom III, P. 93).
(2) ووجدت قطعة من الجرانيت مستعملة أسكفة باب في جامع السلطان حسن، وتدل شواهد الأحوال على أنها من معبد الملك أمسيس الثاني، وقد بقي من صورته على هذا الحجر الجزء الأعلى لابسًا الكوفية الملكية، والظاهر مما تبقى من النقش أنه كان يقوم بتقديم قربان في حفل تطهير، وطغراء هذا الملك قد بقي منها ما يسمح لنا بالقول: إنه «أحمس بن نيت» معطى الحياة أبديًّا (راجع Rec. Trav. XXXV, P. 45-6).
(3) ووجدت قطعة من الحجر عليها منظر للملك أمسيس، وناووس يتبعه روحه غير أن كلًّا من شمبوليون وروزوليني قد نقلا الطغراء الملكية، وجعلها لإبريز بدلًا من أمسيس خطأ. وهذه القطعة كانت في الأصل من منف، وقد وجدت حديثًا في القلعة (راجع Porter & Moss, Vol, IV, P. 72)، وقد كتب الأثري جوتييه عن هذه القطعة في قاموسه الجغرافي ما يأتي (راجع L. R. IV P. 122 N. 2) لقد نقل كل من شمبليون وروزوليني «واح اب رع»، وهي طغراء الملك «إبريز»، وقد راق في أعين كل المؤرخين أن يتعرفوا فيه على طغراء الملك إبريز الذي تبعته روح خلفه الملك أمسيس، وقد كان من جراء وجود هذين الملكين جنبًا لجنب على نفس الأثر، وفي منظر واحد أن نظروا إلى ذلك باهتمام بالغ (والمنظر كان عبارة عن تأسيس معبد)، وذلك أن هذين الملكين لا بد كانا قد حكما في وقت واحد مدة من الزمن، ولكن كما ذكرنا من قبل قد دحض الأثري بيل هذا القول (راجع Petrie, Hirst. III P. 351 Fig. 145).
(4) تمثال بولهول بالقرب من الدير القبطي بجهة مصر القديمة، عثر على تمثال عظيم مصنوع من الحجر الرملي المائل للاحمرار من عهد الملك أمسيس، وطول هذا التمثال نحو 3٫5 أمتار، ويبلغ ارتفاعه حوالي متر وقد ضاع رأسه، وقد نقش حول القاعدة متن مهشم يدل ما بقي منه على أنه يحتوي على الألقاب الفرعونية، التي كان يحملها هذا الملك كما جاء فيه أنه محبوب الآلهة أحمس بن نيت معطى الحياة والثبات والقوة، كلها مثل رع أبديًّا (راجع Rec. Trav. XI, P. 98).
(5) درع من البرنز عليها اسم الملك أمسيس الثاني محفوظة بالمُتْحَف المصري (راجع Maspero, Guide of the Cairo Museum in English P. 267).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).