المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11999 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



منهج التجربة والواقع: جدلية الحقيقة العينية بين الفيزياء والفلسفة"  
  
51   01:54 صباحاً   التاريخ: 2025-03-30
المؤلف : فيليب فرانك
الكتاب أو المصدر : بين الفيزياء والفلسفة
الجزء والصفحة : ص104
القسم : علم الفيزياء / مواضيع عامة في الفيزياء / مواضيع اخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-8-2016 1311
التاريخ: 2023-12-10 1201
التاريخ: 9-8-2016 2630
التاريخ: 9-8-2016 1864

 

النقطة الثانية الأساسية فى فهم المادية الجدلية هي مذهب الحقيقة العينية القائل بأن حقيقة أى قضية لا يمكن الحكم عليها من صياغتها المجردة وإنما باختبار النتائج العملية لهذه القضية. هل المثاليون على حق أم الماديون؟ هذا أمر لا تفصل فيه سوى نتائج المذهبين فى الحياة العملية وهذا المفهوم مرتبط بالبراجماتية الأمريكية. غير أن كتب المادية الجدلية تحاول تمييز هذا المفهوم عن البراجماتية بالقول بأن البراجماتية تعنى دائماً البرجوازية" أى العمل الفردي أو اختبار في حياة الفرد، أو في حياة رجل الأعمال على نحو ما يضاف إلى الكلام على سبيل السخرية. وتفهم المادية الجدلية لفظ "اختبار" بأنه يعنى فى المقام الأول اختبار مبدأ في الحياة الاجتماعية أو فى العمل الثوري على نحو لفتهم. ومن هذا المبدأ الحقيقة العينية نستطيع أن نفهم الرأى الأكثر جدلاً لدى المادية الجدلية تجاه الدين. ولا يعنى الدين مطلقاً مجرد نظام لمبادئ عقيدة ما، فلا يمكن اختبار حقيقة شيء من هذا القبيل. إنما المقصود بـ "الدين" هو مؤسسة واقعية قائمة مثل مؤسسة الكنيسة، فهذا شيء يمكن اختباره لتقرير ما إذا كان له تأثيرات مرغوبة أو العكس، وهناك تعريفات للدين مثل شعور بالوحدة مع الكون"، "تكريس النفس لواجب أعلى تجاه الإنسانية"، وهى تعريفات ترفضها المادية الجدلية. يذكر أحد الكتب بسخرية أن الفلاسفة المؤمنين بمثل هذه التعريفات، يصفون حتى الشيوعية ذاتها بأنها دين ويجب فهم الدين على أنه مؤسسة واقعية قائمة لنشر الدعوة بالإيمان بموجود فوق الطبيعة بين البشر، وبذلك يثنيهم عن مقاومة الطغاة، وهذا هو المنطلق الذي ينبغي الحكم من خلاله على الصراع ضد الفلسفة المثالية والماخية والمنطقية. ويولى لينين لهذا المذهب من الحقيقة العينية أهمية عظمى من أجل الصراع السياسي العملي، ولا ينبغى التمسك الشديد بالصياغات المجردة مثل: من أجل الدفاع عن الوطن أو ضده، أو من أجل الحياة النيابية أو ضدها. بل ينبغي في كل حالة فردية اختبار النتائج العملية الناجمة عن مطلب كهذا المعرفة ما إذا كانت هذه النتائج تصلح للغرض المنشود - ومن ثم، وفقاً لمبدأ لينين الارتقاء بالطبقة العاملة لمرتبة السلطة.

لكن لينين لم يطبق هذا المذهب على المبادئ السياسية فحسب بل وأيضاً على المبادئ العلمية، لقد أصر على أن قضايا مثل قضية انقسامية المادة بدون حد أو قضية تركيب المادة من ذرات لا تنقسم هى قضايا لا يمكن أبدا اعتبارها صحيحة أو خاطئة، وإنما هي محكومة بنتائجها العملية التى يمكن أيضاً أن تتغير مع تطور العلم.

إن مذهب الحقيقة العينية إذا صيغ بأسلوب المفاهيم، وأينما طبق على نحو مضبوط، فهو ليس شيئًا آخر سوى الرأى القائل بأنه لا مجال للحكم على حقيقة قضية ما إلا إذا توافرت طرق اختبارها. فإذا تحدث المرء عن قضية ما، ثم فشل في طرح الشروط المنظورة عمليا التي يقتنع بموجبها أن هذه القضية مقبولة لديه كحقيقة فإنه إذا يتحدث عن قضية غير قابلة للتطبيق علميًا - أى لا معنى لها بالنسبة للعلم. لذا فإن المادية الجدلية مع مذهب الحقيقة العينية إنما تتبنى رأيا يرتبط ارتباطاً وثيقاً برأى الوضعية والبراجماتية.

إن المفهوم الذى يتبعه كثير من ممثلى المادية الجدلية بأن المنطق الرمزي هو مجرد لعبة صورية تتجنب أى اتصال بالحقيقة، هو مفهوم ربما يكون صحيحا لدى كثير من المناطقة من ذوى الميول الميتافيزيقية. ولكن من المؤكد أنه ليس صحيحاً في عرف جماعة فيينا التي تستخدم المنطق الرياضى كوسيلة مساعدة للتجريبية الراديكالية

والوضعية.

وعلى أي الحالات فإن مذهب الحقيقة العينية سوف يطبق يوماً ما في الاتحاد السوفييتى على مجالات العلم أيضاً، وحينئذ سوف يقال : في أيامنا هذه لم يعد مناسباً احتواء الفرق التجريبية الجديدة والوضعية مع فلسفة المدارس المثالية في مفهوم واحد هو المفهوم البرجوازي للعلم . أما الأنماط التي رسمها لينين لموقف عينى للصراع فلا ينبغى اعتبارها أنماطاً عامة تناسب تمثيل التطور العلمي، وسوف يثبت إذن أن هناك روابط جد هامة بين المادية الجدلية والتجريبية المنطقية.

ويؤدى تحليل الموقف الحالي إلى نتيجة مفادها أن وصف التجريبية المنطقية السارية حالياً أو الوضعية الجديدة ذات المنطق الرياضي، بأنها ماخية مثالية" أو ميكانيكية . لهو بمثابة مفهوم تخطيطى مجرد كأننا نصنف المادية الجدلية بأنها مثالية هيجلية بسبب الارتباط التاريخى بهيجل، ولذا فهي مرفوضة.

إن العمل العلمي الواقعى لاسيما في مجالات الكيمياء والفيزياء والبيولوجيا، الذي يتمتع بظروف جيدة للتطور في الاتحاد السوفييتي، ويتقدم أيضا بخطى حثيثة، مازال ذا علاقة ضعيفة بالمادية الجدلية، الأمر الذي يشكل خطراً على المادية الجدلية بسبب العزلة عن العلم تماما مثلما حدث لفلسفة المدارس الأوروبية التي تدعى أيضاً اضطلاعها بتوجيه العلم بينما هي لم تنجح إلا في الابتعاد عن العلم، وكان الفتور والضعف هو النتيجة.

وإذا سمت جاهدة المادية الجدلية في الاتحاد السوفييتي إلى التعاون مع العلم الواقعي فإن ميولها تجاه التجريبية المنطقية سوف تشتد . ومن الواضح أن الحرب في جبهتين مع المثالية والميكانيكية لا يمكن أن تستمر بقوة إلا من منطلق وجهة نظر الوضعية النقدية، وإلا انزلقنا بالتأكيد مرة أخرى إلى الميتافيزيقا يميناً أو يساراً .

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.