أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2014
![]()
التاريخ: 2024-12-20
![]()
التاريخ: 31-5-2016
![]()
التاريخ: 9-7-2022
![]() |
معنى قوله تعالى : وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ
قال تعالى : {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217) الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الشعراء : 217 - 220].
قال أبو ذرّ ( رضي اللّه عنه ) : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يقول :
خلقت أنا وعلي من نور واحد ، نسبّح اللّه تعالى عند العرش قبل أن يخلق آدم بألفي عام ، فلمّا أن خلق اللّه آدم جعل ذلك النور في صلبه ، ولقد سكن الجنّة ونحن في صلبه . ولقد همّ بالخطيئة ونحن في صلبه ، ولقد ركب نوح السفينة ونحن في صلبه ، ولقد قذف إبراهيم في النار ونحن في صلبه ، فلم يزل ينقلنا اللّه عزّ وجلّ من أصلاب طاهرة ، إلى أرحام طاهرة ، حتى انتهى بنا إلى عبد المطلب ، فقسّمنا نصفين : فجعلني في صلب عبد اللّه ، وجعل عليّا في صلب أبي طالب ، وجعل في النبوّة والبركة ، وجعل في عليّ الفصاحة والفروسية ، وشقّ لنا اسمين من أسمائه : فذو العرش محمود ، وأنا محمد ، واللّه أعلى ، وهذا عليّ » « 1 » .
وقال أبو جعفر عليه السّلام : الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ في النبوّة وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ - قال - في أصلاب النبيين » « 2 » .
وقال أبو الجارود ، سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ :
وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ، قال : « يرى تقلّبه في أصلاب النبيّين ، من نبيّ إلى نبيّ ، حتى أخرجه من صلب أبيه ، من نكاح غير سفاح ، من لدن آدم عليه السّلام » « 3 ».
وعن ابن عبّاس : المعنى يراك حين تقوم إلى الصلاة منفردا ، وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ إذا صليت في جماعة « 4 ».
وعنه أيضا : في قوله تعالى : وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ أي فوض أمرك إلى العزيز المنتقم من أعدائه ، الرحيم بأولياءه [ ليكفيك كيد أعدائك الذين عصوك فيما أمرتهم به ] الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ [ أي الذي يبصرك حين تقوم من مجلسك أو فراشك إلى الصلاة وحدك وفي الجماعة . وقيل : معناه : يراك حين تقوم ] في صلاتك ، [ عن ابن عباس ] « 5 » .
وقال الطبرسي : في قوله إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ يسمع ما تتلو في صلاتك ، ويعلم ما تضمر فيها « 6» .
________________
( 1 ) معاني الأخبار : ص 56 ، ح 4 .
( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 125 .
( 3 ) تأويل الآيات : ج 1 ، ص 396 ، ح 25 .
( 4 ) مجمع البيان : ج 7 ، ص 323 » .
( 5 ) مجمع البيان : ج 7 ، ص 323 .
( 6 ) مجمع البيان : ج 7 ، ص 358 .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|