المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18717 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

Watt-hour meters
9-4-2021
كيف يرسل الله الرياح ؟
2025-01-23
الأخلاق والحريّة
2024-10-14
العلم المحمدي من دون تعلم
28-8-2020
حرمة التزين للرجال بالحرير المحض يوم العيد.
14-1-2016
أنواع الاستجابة المناعية في الطيور وكيفية حدوثها (توالدها)
22-4-2022


معنى قوله تعالى : وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ  
  
159   12:53 صباحاً   التاريخ: 2025-03-27
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص240-241.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

معنى قوله تعالى : وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ

قال تعالى : {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (217) الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ (218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ (219) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الشعراء : 217 - 220].

قال أبو ذرّ ( رضي اللّه عنه ) : سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم يقول :

خلقت أنا وعلي من نور واحد ، نسبّح اللّه تعالى عند العرش قبل أن يخلق آدم بألفي عام ، فلمّا أن خلق اللّه آدم جعل ذلك النور في صلبه ، ولقد سكن الجنّة ونحن في صلبه . ولقد همّ بالخطيئة ونحن في صلبه ، ولقد ركب نوح السفينة ونحن في صلبه ، ولقد قذف إبراهيم في النار ونحن في صلبه ، فلم يزل ينقلنا اللّه عزّ وجلّ من أصلاب طاهرة ، إلى أرحام طاهرة ، حتى انتهى بنا إلى عبد المطلب ، فقسّمنا نصفين : فجعلني في صلب عبد اللّه ، وجعل عليّا في صلب أبي طالب ، وجعل في النبوّة والبركة ، وجعل في عليّ الفصاحة والفروسية ، وشقّ لنا اسمين من أسمائه : فذو العرش محمود ، وأنا محمد ، واللّه أعلى ، وهذا عليّ » « 1 » .

وقال أبو جعفر عليه السّلام : الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ في النبوّة وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ - قال - في أصلاب النبيين » « 2 » .

وقال أبو الجارود ، سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ :

وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ، قال : « يرى تقلّبه في أصلاب النبيّين ، من نبيّ إلى نبيّ ، حتى أخرجه من صلب أبيه ، من نكاح غير سفاح ، من لدن آدم عليه السّلام » « 3 ».

وعن ابن عبّاس : المعنى يراك حين تقوم إلى الصلاة منفردا ، وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ إذا صليت في جماعة « 4 ».

وعنه أيضا : في قوله تعالى : وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ أي فوض أمرك إلى العزيز المنتقم من أعدائه ، الرحيم بأولياءه [ ليكفيك كيد أعدائك الذين عصوك فيما أمرتهم به ] الَّذِي يَراكَ حِينَ تَقُومُ [ أي الذي يبصرك حين تقوم من مجلسك أو فراشك إلى الصلاة وحدك وفي الجماعة . وقيل : معناه : يراك حين تقوم ] في صلاتك ، [ عن ابن عباس ] « 5 » .

وقال الطبرسي : في قوله إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ يسمع ما تتلو في صلاتك ، ويعلم ما تضمر فيها « 6» .

________________

( 1 ) معاني الأخبار : ص 56 ، ح 4 .

( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 125 .

( 3 ) تأويل الآيات : ج 1 ، ص 396 ، ح 25 .

( 4 ) مجمع البيان : ج 7 ، ص 323 » .

( 5 ) مجمع البيان : ج 7 ، ص 323 .

( 6 ) مجمع البيان : ج 7 ، ص 358 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .