أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-18
![]()
التاريخ: 24/11/2022
![]()
التاريخ: 2025-03-26
![]()
التاريخ: 2025-01-06
![]() |
ويعتقد العلماء بان الأرض قد مرت ضمن حلقات تقطيع مشابهه لما يحدث اليوم قبل تشكل قارة بنجايا إذ تحركت القارات القديمة بعيدا عن بعضها فقط لتعود وتصطدم ثانية في مواقع أخرى خلال الفترة مابين (500 - 225) مليون سنة مضت وبدأت التشتتات الناتجة من التقطيع المبكر بالتجمع لتشكل قارة بنجايا ومن الأدلة على هذا الاصطدام القاري متمثلة بجبال الاورال في الاتحاد السوفيتي (سابقا) وسلاسل جبال الابلاشيان في أمريكا الشمالية ( & Lutens ) Tarbuck. p. 254.
وقد وردت فكرة أن القارات تحركت خلال العصور الجيولوجية إلى مواقعها الحالية في أعمال عدد الباحثين قبل وقت طويل من حلول القرن العشرين. ففي عام 1596 كان الخرائطي إبراهيم أوريليوس Ortelius Abraham، يرى أن الأمريكتين اقتطعتا من أوروبا وأفريقيا، بالزلازل والفيضانات. وقد أورد رأيه هذا في كتابه The saurus Geographicus . وظهرت عدة أفكار مؤيدة لأفكاره، وشبيهة بها، خلال القرن التاسع عشر الميلادي نظرية الصفائح التكتونية وفي منتصف القرن السابع عشر، بدأت تظهر في أبحاث بعض الباحثين الفكرة القائلة بأن القارتين كانتا متصلتين، وفي عام 1668 شاعت هذه الفكرة في فرنسا، وفي عام 1858، أنجز أنطونيو سنايدر Antonio Snider خريطة للأمريكيين ملتصقتين بأوروبا وأفريقيا فضلاً عن إشارته إلى تشابه الحفريات على جانبي المحيط الأطلسي. وفي بداية القرن العشرين، ظهرت أفكار العالمين الأمريكيين، فرانك تايلور Frank Taylor وهوارد بیکر Howard Baker القائلة بفرضية ارتباط قارات العالم القديم وقارات العالم الجديد؛ وأنها كانت جزءاً من كتلة يابسة واحدة. وقد أيد تايلور في بحثه الذي قدمه في عام 1908 هذه الفكرة وقدم شواهد قوية على تحرك القارات. ولكن الفضل في وضع هذه الأفكار في إطار نظرية علمية واسعة الانتشار، أثارت كثيراً من الجدل، يعود إلى العالم الألماني، الفريد، جنر Alfried Wegener الذي قدمها في سلسلة من الأبحاث، بين عامي 1912 و 1924.
ثم جاءت نظرية تيارات الحرارة الصاعدة في وشاح الأرض Mantle thermal Convection Currents للعالم الإنجليزي، هولمز، عام 1928، لتضيف محاولة جديدة إلى المحاولات العلمية المتتالية، لتفسير بعض حقائق طبيعة قشرة الأرض وظواهرها. فضلاً عما أضافته أعمال استكشاف قيعان المحيطات، وبخاصة المحيط الأطلسي، والتي بدأت في الأربعينيات من القرن العشرين. فقد اكتشفت سلسلة المرتفعات المغمورة الممتدة في وسط قاع المحيط الأطلسي بين الشمال والجنوب بموازاة ساحليه الشرقي والغربي وقد أطلق عليها حيد منتصف الأطلسي -Mid Ridge. Atlantic. ثم وجد أن في منتصف هذا الحيد أخدود ممتد على طول امتداده ولم يأت عام 1960 إلا وفكرة تكتونية الصفائح قد اكتمل هيكلها ورسخت في الفكر العلمي وبنيت على أساسها نظرية تكتونية الصفائح Plate Tectonics وشكلت هذه النظرية، منذ الستينيات من القرن الماضي، ثورة في الفكر العلمي العلماء الأرض وكانت تهذب وتعاد صياغتها وتؤكد مع تقدم أساليب الرصد والقياس .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|