المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13669 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الضوء
2025-04-10
البلازما والفضاء
2025-04-10
الكون المتحرك
2025-04-10
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10

أهم موارد المياه التي يستغلها الانسان حالياً - الطاقة
16-3-2022
منابع الخلود
3-10-2014
emotive (adj.)
2023-08-22
تخميس لأبيات لسان الدين
2024-01-02
المناعة الفطرية Innate Imunity
12-3-2017
ممن تؤخذ الجزية
2024-11-23


معوقات دورة التعرية  
  
163   02:48 صباحاً   التاريخ: 2025-03-26
المؤلف : د . سعد عجيل مبارك الدراجي
الكتاب أو المصدر : أساسيات علم شكل الارض الجيومورفولوجي
الجزء والصفحة : ص 38 ـ 41
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

هناك نوعان رئيسيان من الأحداث يمكنهما عرقلة التقدم لدورة التعرية وهما :

أولا تغيرات جوهرية في مستوى القاعدة وثانيهما التغيرات المناخية. وأخيرا هناك توقف آخر للدورة قد ينجم عن ثوران بركاني كبير، إلا ان توقف دورة التعرية الناجم عن ذلك يكون أقل عمقاً بكثير. وتتمثل نتائجه في إضافة مجموعة من الأشكال البنائية إلى ملامح التضاريس، ونظراً لان هذه الأشكال تكون أحدث نشأة فانه لا يتعين أن تكون في نفس مرحلة دورة التعرية التي تمر بها ملامح التضاريس في مجموعها.

وأخيرا لا بد من التسليم بأن دورة التعرية كتصور عام بالشكل الذي صوره ديفز لم تجد قبولاً واسعا بين علماء شكل الأرض لان استخدام مصطلحات الشباب والنضج، والكهولة، لم تستعمل في الدراسات الجيومورفولوجية الحديثة إلا نادراً. ويرجع ذلك إلى أسباب عديدة: منها ان كثير من الدراسات الأخيرة تهتم أساسا بتحليل ميكانيكية عمليات التعرية وفي مثل هذه الدراسات يضيق المجال لاستخدام مصطلحات ديفز الخاصة بدورة التعرية. وقد أكدت الدراسات الإقليمية التي تراكمت منذ التعريف بهذه الفكرة مدى تعقد أو تداخل تاريخ تطور التضاريس. وبينت أن التضاريس كانت تتشكل عادة تحت تأثير سلسلة من الدورات غير الكاملة. المقرونة في الغالب بتدخل التغيرات المناخية. ولهذه الأسباب فأن مصطلحات ديفز لم تحظ بانتشار واسع وليس من المحتمل على الإطلاق أن تحظى به في المستقبل. ومن المشكوك فيه أيضاً ما إذا كان مصطلح دورة يستخدم استخداماً صحيحا في مجاله. وقد بحث ديفز نفسه هذا الجانب وعرف الدورة بأنها فترة زمنية تكتمل خلالها مجموعة من الأحداث المتتابعة ثم تتكرر المرة تلو الأخرى. ذلك فان تتابع الأحداث لا يمكنه العودة دون تدخل حركة رفع. وحتى مع حركة الرفع فهناك شك في أمكان تكرار هذه الأحداث بنفس الصورة وفضلاً عن المشكوك فيه نوعاً أمكان استقرار أو ثبات المناخ على مدى فترات طويلة بما فيه الكفاية لضمان حدوث دورة تعرية مشابهة يمكن أن تتبع الدورة الأولى على ومع ذلك فمن الإطلاق. ولكن مهما يكن من أمر عدم وفاء كلمة دورة بالغرض. فقد أصبحت من الرسوخ كمصطلح لتصور ديفز بحيث أن أية محاولة لتغييرها ستكون عقيمة وفاشلة على حد سواء. وقد يتساءل المرء، وحري به أن يتساءل عن جدوى اهتمامه بالدورة الجغرافية إذا كانت تتألف في معظمها من استنتاجات عامة، وإذا كان أسلوبها لم يتم الاهتمام به من قبل علماء شكل الأرض في الفترة التي أعقبت ديفز والجواب على هذا التساؤل يتلخص في أن عقيدة المرء يجب أن تسبق شكه، والدورة الديفتيرية توفر العقيدة، وتوفر التنظيم الشامل لكل جوانب التعرية. صحيح أنها تتضمن كثيراً من المبهمات حول الأساليب الدقيقة لتطور كثير من الظاهرات، ولكن، ليصور المرء انه بصدد محاولة الإلمام، على سبيل المثال بالعدد الضخم من البحوث الخاصة بالسفوح وهي بحوث غير قاطعة ومتناقضة فيما بينها، أقول ليتصور المرء أنه بصدد ذلك كله فهل في وسعه والحالة هذه أن يتفهم هذه البحوث لو لم تكن لديه فكرة عن كيفية أمكان انتظامها داخل نمط أوسع. وينبغي أن نؤكد بان أهمية خصائص رؤية ديفز تكمن في أنها رؤية طويلة الأمد لملامح الأرض الطبيعية، وهي رؤية جيولوجية في مقياسها، وان ديفز كان يعتقد بان من يستخدم مفهوم دورة التعرية فيما بعد ينبغي أن تتوفر فيه القدرة على استنباط تأثيرات أنماط الرفع المختلفة. ذلك، سواء كانت حركة الرفع متقطعة تتزايد سرعتها برفق ثم تتباطئي بعد ذلك، وسواء كانت في الجزء الأكبر منها في مرحلة مبكرة أو متأخرة من الدورة. ومهما بلغ مقدار تكافؤ استعادة التوازن الأيسوستاسي مع نتائج التعرية، فالغلبة تكون للتعرية في النهاية إذ تقوض الأرض إلى تضاريس منخفضة. يستوي في هذا ان يكون التخفيض على هيئة السهل التحاتي الديفيزي أم لا هذه حقيقة لا جدال فيها  وأخيرا فان دورة ديفز تنطوي على أمور أخرى تتجاوز بكثير مجرد تديمها رؤية طويلة الأمد للتطور العام لملامح الأرض الطبيعية فهي تؤكد على النقاط التالية :

1 - اشكال السفوح : أن تطور أشكال السفوح موضوع رئيسي في علم شكل الأرض، ومع التسليم بأن اهتمام الدورة بالعمليات كان طفيفاً، وبأن طريقة فلطحة السفوح مع الزمن قد تكون غير صحيحة أو أنها صحيحة في بعض الحالات فقط. فان التغيرات في أشكال السفوح ستكون بارزة في الدورة.

- أما بخصوص الأنهار وقطاعاتها الطولية والعرضية : قد لا يكون التصور الخاص بالتوازن ذا نفع كبير. بل وربما يكون عقبة في سبيل التقدم، بينما معالجة التثنيات النهرية وصفية إلى درجة كبيرة إلا ان هناك مرة أخرى، اهتماماً مركزاً على نقطة أساسية من ملامح الأرض الطبيعية.

- نظم الصرف :  تطور نظم الصرف يعالج باعتباره أحد الموضوعات الرئيسية. ومع التسليم بان النظام قد نوقش لدرجة كبيرة من حيث علاقته بالبنية الجيولوجية.

- نوع الصخور:  أن تنوع الصخور يمارس أنواع من التأثير بدرجات متفاوتة في مراحل مختلفة من الدورة. وقد يكون هذا التأثير طفيفاً في بداية الأمر، إلا ان ضروب عدم الانتظام الناتجة عن الصخور تظهر في السفوح والأنهار على حد سواء ثم لا تلبث ان تزداد قوة فيما بعد. وقد تبنى جونسون Jonson وجهة نظر مشابهة في دورات التعرية البحرية التي اقترحها ومن جهة أخرى فانه مع تطور نظم الصرف يزداد تأثير التحكم البنيوي مع تقدم الدورة. ربما باستثناء الجزء الختامي منها ومع التسليم بهذه الأفكار قد لا تكون صحيحة تماماً فقد كانت تمثل تقييماً مبكراً لدور الصخور في تطور الملامح الطبيعية للأرض

- التغيرات المناخية : ان تأثير التغيرات المناخية أو كما أطلق عليها ديفز مصطلح العوارض المناخية، تكون مهمة جدا لأنها تتحكم في جميع قوى التعرية التي تمارس عملها على المنظر الطبيعي. وهذا الاتجاه أكدته مدرسة الجيومورفولجية المناخية الحديثة، وعلى الرغم من ان بعض الباحثين الثقات مازالوا يعتقدون في وحدة العملية Unity of Process في جميع الأقاليم المناخية، إلا ان العامل المناخي ما يزال راسخا بشكل كبير، ويتضح ذلك من خلال الكتب التي تعالج الأشكال الأرضية في المناطق الجليدية، والأشكال الأرضية في المناطق الجافة، والأشكال الأرضية في المناطق الاستوائية إلى آخره.

وأخيرا لا بد من القول بان الفضل الكبير يعود إلى ديفز الذي أثار الانتباه إلى الظاهرات الرئيسية في تطور أشكال الأرض من خلال اقتراحه الخطة عامة تتضمن جميع تلك الظواهر، ويعود له الفضل أيضا بتزويد الباحثين في مجال علم شكل الأرض بالعقيدة التي تسمح لهم للتعبير عن شكوكهم.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .