المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13704 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



انواع السواحل  
  
288   09:41 صباحاً   التاريخ: 2025-03-09
المؤلف : د . هاشم محمد صالح
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 221 ـ 223
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

اختلفت آراء العلماء وتضاربت حول موضوع تصنيف السواحل فمنهم من يقسمها على أساس تكوينها ونشأتها، ومنهم من يقسمها على أساس تضاريسي إلى سواحل مرتفعة وأخرى منخفضة وقد يصنفها البعض كذلك على أساس نوع التكوينات الصخرية التي تتألف منها المنطقة الساحلية. ولن ندخل في تفاصيل هذه التقسيمات بل سنحاول عرض أصلح هذه التقسيمات واكثرها شيوعاً.

ـ انواع السواحل حسب تقسيم (جونسون): من أحسن التقسيمات التي تقسم السواحل على ضوئها إلى أنواع ذلك التقسيم الشائع المنتشر الذي لا يكاد يخلو منه كتاب من كتب الجيومورفولوجيا والذي تقدم به جونسون (1919). فهو يرى أن هنالك أربعة أنواع من السواحل :

ـ سواحل الغمر.

ـ سواحل الحسر.

ـ سواحل المحايدة.

ـ سواحل مركبة.

ـ اما سواحل الغمران هنالك نوعين منها :

1. سواحل الريا وتتكون إذا تعرضت منطقة ما لأن تغمر انغمارا جزئياً في البحر التي تطغى في هذه الحالة على مصبات الأنهار والأجزاء الدنيا من مجاريها كما هي الحال في شمال غرب جزيرة إيبريا فتتكون خلجان متعمقة في اليابس، تزداد ضيقاً كلما تعمقت فيه، وتتميز بان جوانبها ليست شديدة الانحدار.

2. سواحل الفيوردات وتتكون إذا طغت مياه البحر على أودية جليدية عميقة ذات جوانب رأسية. وتتوغل فتحات الفيوردات في اليابس المسافات طويلة تتراوح بين عشرة كيلومترات 150 كيلومتراً كما أنها تتشعب تشعباً كبيراً.

ـ اما السواحل المحايدة وهي التي لا ترتبط بظاهرة طغيان مياه البحراوارتفاع اليابس وانحسار مياه البحرعنه، فقد قسمها جونسون إلى سواحل دلتاوية سواحل بركانية، سواحل الشعاب المرجانية سواحل انكسارية.

ويظهر من تقسيم جونسون ان الأساس الذي اعتمد عليه هو شكل الساحل الذي التقت عنده مياه البحر عند تكونه وما حدث نتيجة تغير منسوب البحر وتذبذبه من طغيان او انحسار المياه البحر.

ـ انواع السواحل حسب تقسيم شبرد ولعل أحسن التقسيمات واحدثها تقسيم شبرد (1948) الذي جمع فيه أكثر من أساس واحد وهو بهذا يختلف عن تقسيم "جونسون" الذي يعتبر إلى حد كبير تقسيماً للسواحل على أساس نشأتها وقد جاءت أنواع السواحل حسيب تقسيم شبرد" على النحو التالي:

اولاً : سواحل رئيسية في مرحلة الشباب وهي تلك السواحل التي تشكلت معالمها بواسطة عوامل أخرى غير العوامل البحرية وتنقسم إلى أربعة أنواع:

1ـ سواحل شكلتها عوامل النحت التي يتعرض لها اليابس ثم طفت عليها مياه البحر بعد ذلك بعد أن تعرض منسوبها للارتفاع إما نتيجة ذوبان الجليد أو لحركات هبوط تعرض لها البحر. وتنتمي إلى هذه الأنواع من السواحل سواحل الريا وسواحل الفيوردات.

2ـ سواحل تشكلت معالمها نتيجة عمليات إرساب حدثت على اليابس وتنضم إلى هذه الأنواع سواحل الارساب النهري سواحل دلتاوية وسهول فيضيه غائصة وسواحل الارساب الجليدي كالسواحل التي تمتد على طولها ركامات جليدية أو تلال صلصالية جليدية مغمورة وسواحل الارساب الهوائي.

3ـ سواحل اتخذت شكلها نتيجة عمليات النشاط البركاني وتضم سواحل اللابة البركانية والسواحل التي تعرضت الثورانات بركانية.

4ـ سواحل تشكلت معالمها نتيجة تعرض المناطق الساحلية لتقلقلات باطنية. وتنتمي إلى هذه النوع السواحل الانكسارية أو سواحل الحافات الانكسارية .

ثانياً: السواحل الثانوية أو الناضجة وهي التي تشكلت معالمها واتخذت خصائصها بواسطة عمليات التعرية البحرية وحدها.

1ـ سواحل تعرضت لعمليات النحت البحري التي قد تؤدي إما إلى استقامتها أو تعرجها وعدم انتظامها.

2ـ سواحل تعرضت لعمليات الارساب البحري التي تؤدي إما إلى استقامة هذه السواحل، أو إلى تكون الحواجز والخطاطيف، أو إلى تكون شعاب مرجانية وعلى هذا توجد ثلاثة أنواع من سواحل الارساب البحري سواحل مستقيمة وسواحل الحواجز والخطاطيف والسواحل المرجانية .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .