أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-1-2021
![]()
التاريخ: 2025-02-24
![]()
التاريخ: 11-1-2021
![]()
التاريخ: 22-1-2021
![]() |
الرأس والأعضاء المتصلة بها في الحشرات Head And Appendages
الرأس :
وهي المنطقة الأمامية من جسم الحشرة الكاملة وتتخذ في العادة شكل القناع العلوى متغلظ السطح ويحوى المخ السفلى غشائي وتوجد فتحة الفم بهذا السطح السفلى . ورأس الحشرة منطقة معقدة التركيب تتكون أصلاً من 6 (ست) حلقات مندمجة في بعضها وعدد الحلقات الداخلية في تركيب رأس الحشرة كان مثار جدل بين الحشريين إذ يعتبر بعضهم الرأس مكونة من 4 حلقات آخرون يرون تكوينها من 6 حلقات بناء على نظريات ترجع لعدد الزوائد الملحقة بالرأس وهى أجزاء الفم ( الفكوك والشفاه ) وقرون الاستشعار.
(أ) وضع الرأس بالنسبة للجسم : شكل رقم (1 - أ)
تتخذ الرأس في الحشرات أوضاعاً مختلفة بالنسبة لباقي الجسم وقد تكون على إحدى الصور الأتية :-
(1) الرأس سفلية الفك Hypognathous وفيه تكون رأس متعامدة على محور الجسم الطولي ، أي في وضع تكون فيه أجزاء الفم متجهة سفلياً ، كالحال في الصرصور والذباب.
(2) الرأس أمامية الفك Prognathous وفيه يكون محور الرأس على امتداد محور الجسم الطولي ، أي في وضع تكون أجزاء الفم فيه أمامية ، كالحال في كثير أنواع السوس، وجنود النمل الأبيض.
(3) الرأس خلفية الفك Opisthognathous وفيه محور الرأس يصنع زاوية حادة مع محور الجسم الطولي بحيث تكون أجزاء الفم سفلية الوضع ومثل هذا الوضع يكون في الحشرات متشابهة الأجنحة Homoptera كالمن والبق الدقيق والحشرات القشرية.
وتتصل الرأس بالصدر عن طريق منطقة غضة تعرف بالرقبة أو العنق (Neck Cervicum) ، قد تكون واضحة جلية في بعض الحشرات ( كالصرصور) وقد تكون مخفاة قليلاً أو كثيراً في أنواع أخرى ( غمديه الأجنحة ) . وحينما تظهر الرقبة كجزء واضح قد يرى بها صفائح هيكلية مزدوجة ، تعرف بالصفائح أو الصليبيات العنقية Cervival Sclerites تدعم هذه المنطقة من الحشرة.
وتبادل هذه الصفائح مع الأجزاء الغضة في الرقبة يجعلها سهلة الحركة لتسهل بالتالي حركة الرأس وما تحمل من زوائد مختلفة مثل ( أجزاء الفم - قرون الاستشعار) .
ولا يقتصر تدعيم الرأس على هيكلها الخارجي ، أي محفظتها ، ولكن يمتد من هذه المحفظة نحو الداخل ، ومن مناطق معينة دعامات داخلية Apodemes تكون في مجموعها هيكلاً للرأس ، وظيفته تثبيت المخ والأجزاء الأمامية للقناة في أماكنها، كما تتصل به اتصالاً وثيقاً العضلات الخاصة بتحريك معظم زوائد الرأس شكل رقم ( 1 - ب ).
(ب) المنظر الأمامي ( أو الظهري ) للرأس
شكل رقم (2 - أ)
يتكون من عدة صفائح أو مناطق كما يلى :-
(1) الجمجمة العليا ، أو المنطقة المخية Epicranlum وهي في الحقيقة تتكون من منطقتين في حالة وجود درز Suture وسطى فيها يعرف بدرز الجمجمة العليا picranial Suture . ومنطقة الجمجمة العليا المحصورة بين العينين المركبتين في الحشرة البالغة تسمى قمة أو هامة الرأس Vertex.
(2) الجبهة Frons Or Front وهي المنطقة التي تلى الجمجمة العليا لأسفل ، وهى حقيقة تقع بين درزين يعتبران فرعين لدرز الجمجمة العليا السابق ، ويكونان معه شكلاً أشبه بحرف (y) المقلوب . ويسمى هذان الدرزان بالدرزين الجبهتين Frontal Sutures.
(3) الدرقة Clypeus وهي المنطقة التي تلى الجبهة لأسفل، وتربط بها بدرز يعـرف بالدرز الجبهي الدرقي Fronto-clypal suture ولكنها ترتبط من أسفل بالشفة العليا labrum بدرز آخر يسمى بالدرز الدرقي الشفوي Clypeo-labial Suture .
(4) يوجد أسفل العين المركبة منطقة تعرف بالخد أو الصدغ Gena ، تحمل صفيحة الفك العلوى.
(ج) المنظر الخلفي ( البطني ) للرأس
شكل رقم ( 2 - ب )
يمكن أن ترى بعض مناطق المنظر السابق أيضاً في الجهة الخلفية للرأس مثل قمة الرأس والجمجمة العليا ، ويلاحظ أن الحبل العصبي والقناة الهضمية تمران من فتحة تعرف بالتقب المؤخري أو القفوي القذالي occipital Foramen كما يتصل بالرأس أيضاً الشفة السفلى Labium من الوسط ، وعلى جانبيها يوجد الفكان السفليان Maxillae، اما الفكان العلويان (اللحيان) mandibles فقد يستكنان داخل تجويف الفم تحت الشفة العليا ولا يظهر منها الا أجزاء ضئيلة أحيانا.
توجد صفائح متميزة حول الثقب المؤخري من أعلى والجانبين مثل الصفيحة القذالية ( القذال أو القفا Occiput ) .
(د) العيون في الحشرات شكل رقم (3 - أ )
لا تعتبر من زوائد الرأس وتوجد العيون على صورتين :- عيون بسيطة وعيون مركبة ، وتحتوى العين المركبة على عدة وحدات صغيرة أشبه بالعديسات شكل رقم ( 3 - ب ) .
ويحيط بالعين حلقة ضيقة تعرف بصفيحة العين وتوجد العين المركبة في الحشرات البالغة والحوريات كما توجد العيون البسيطة في اليرقات وقد تحتوي بعض الحشرات على النوعين والعين المركبة كبيرة الحجم غالباً وتوجد على الجبهة العليا من الراس واحدة على كل جانب. والحشرات مختلفة في هذا الوضع وفي الكثير من الحشرات وبخاصة في اليرقات تكون الأعين مضمحلة صغيرة على هيئة وحدة واحدة وفى بعض اليرقات قد توجد مجموعة من الوحدات متناثرة تمثل العين المركبة.
وفى الحشرات الكاملة يكون عدد وحدات العين كبيراً – فتوجد لعين الذبابة مثلاً 4000 وحدة وفي بعض الخنافس قد يصل عدد الوحدات الى 25000 ويختلف عدد العديسات باختلاف الحشرات والجنس .. وتضطرد الرؤية في الحشرات بزيادة عدد العديسات في العين المركبة . كما أن المسافة بين زوج العيون في الحشرات تعتبر من صفات الجنس الثانوية . والمسافة بين زوج العيون المركبة قد تكون واسعة نسبياً وتفترق كل عين عن الأخرى بمسافة ملحوظة وتصبح العين من ( Dichoptic ) أي الإبصار المزدوج أو الثنائي وقد تكون المسافة ضيقة جداً فيطلق عليها ( Haloptic ) أي الإبصار الكلى أو المندمج . وعلى هذا الأساس ( المسافة بين العينين ) يفرق بين الذكور والإناث في بعض الحشرات بعض الحشرات الأخرى تكون عمياء لا عيون لها . وتتم الرؤية في الحشرات وفق نظرية التبقع Mosaic حيث أن الوحدة البصرية (العديسة) تكون أشبه بأنابيب طليت من الداخل بطلاء أسود . ومن هنا فإن أي أشعة تسقط عليها من الجسم المرئي لا تنفد لكي تصل إلى الشبكية إلا اذا كانت الأشعة موازية تماماً لمحاورها البصرية اما ان سقطت الأشعة مائلة فإن الجدر السوداء تمتصها دون أن تصل الى القريبة وعلى هذ الأساس فإن صورة الجسم المرئي لا تكون كاملة بل تكون متفرقة بمعنى ان الصورة تكون مجراة وذلك لأن عيون الحشرات في الحقيقة مصممه لادراك الحركة وليس لرؤية الاجسام وتستطيع الحشرة بسهولة الإحساس بأي تغير يطرأ على هذه الصورة عند تحرك الأجسام التي أمامها الحشرات تختلف من حيث تمييزها الألوان ولقد ثبت بالدراسة والبحث أن حشرة نحل العسل Apis millifera يمكنها أن تميز بين اللونين الأزرق والأصفر وتختلف الحشرات في استجابتها للضوء Phototropism فقد تكون موجبة لبعض الحشرات وسالبه بالنسبة لبعضها الآخر وعلى هذه الحقيقة كانت فكرة تصميم وإنشاء المصايد الضوئية.
(هـ) زوائد الرأس :- Head Appendages
وتشمل نوعين من الزوائد هي قرون الاستشعار Antennae وأجزاء الفم Mouth parts.
أولاً : قرون الاستشعار ( التركيب والتحورات) شكل رقم (4)
توجد بين العيون المركبة في الحشرات زوج من الزوائد المفصلية المتحركة يعرف بقرني الاستشعار . تتحرك قاعدة كل قرن منهما على جدار الرأس عند تجويف يبطنه غشاء يطلق عليه تجويف أو نقرة قرن الاستشعار Antennal Socket . يحيط بهذه النقرة أحياناً صفيحة تسمى صفيحة قرن الاستشعار Antennal Sclerites ويمتد من هذه الصفيحة نتوء كيتيني صغير تتحرك عليه قاعدة قرن الاستشعار ويطلق على هذا النتوء حامل قرن الاستشعار Antennifer وقد يطلق عليه المحور Pivot.
ويتركب قرن الاستشعار من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي :-
1) Scape الأصل وهي العقلة القاعدية التي يعلوها بقية قرن الاستشعار وعادة تكون أطول عقل هذا العضو.
2) Pedicel العذق - العقلية التالية للأصل وتكون في قرن الاستشعار المرفقي المحور بين الأصل والسوط ( الشمروخ ) كما يوجد عليها عضو جونس Johnsn's Organ.
3) Clava Or Clavola ) Flagellm ) السوط أو الشمروخ ويشمل هذا الجزء بقية العقل في قرن الاستشعار بعد عقلتي الأصل والعذق . وعضو جونسون لا يوجد على جميع قرون الاستشعار في الحشرات بل قد يغيب في بعضها كالحال في حشرات ذوات الذنب القافزة Collembola وقد يتحرك القرن كله فيما عدا العقلة الطرفية وقد يتحرك جزء السوط ( الشمروخ ) . وقد تنقسم عقلت الأصل والعذق فتعطى عقلاً ثانوية.
أشكال لبعض قرون الاستشعار في الحشرات
شكل رقم ( 4 )
وظائف قرن الاستشعار :
الوظيفة الأساسية لقرن الاستشعار في الحشرات هي وظيفة حسية وغالباً ما تتصل به شعيرات حسية . وقد يؤدى وظائف أخرى منها :-
(1) قد يقوم بوظيفة الشم كالحال في بعض أنواع الذباب.
(2) قد يقوم بوظيفة التنفس كالحال في بعض الخنافس المائية .
(3) قد يقوم بوظيفة اللسع كالحال في البعوض .
(4) قد يؤدى وظائف آلية - القبض على فريسة ( في بعض اليرقات ) أو القبض على الأنثى كالحال في حشرة ( . Chaoborus Sp ).
(5) قد يؤدى وظيفة التفاهم والتواصل بين الحشرات كالنمل ، وفي بعض الحشرات كالسوس يكون القرن مختزلاً ( أثرى ) وقد يكون ضامراً أو غائباً .
تحورات قرون الاستشعار :
لا يوجد قرن الاستشعار بشكل مورفولوجي واحد في الحشرات بل تتعدد أشكاله وتختلف اختلافات كثيرة وذلك باختلاف نوع الحشرة ..... وجنسها ، وشكل قرن الاستشعار في الذكر قد يكون مغايراً لشكله في الأنثى فيصبح شكل قرن الاستشعار إحدى الصفات الجنسية الثانوية التي تمير بها الذكر والأنثى .. ففي ذكور البعوض نجد قرن استشعارها طويل بينما تحمل الأنثى قرون استشعار ريشية قصيرة ومثال آخر في ذكور الفراشات تكون قرون استشعارها مشطيه مضاعفة بينما تكون في الأنثى مشطية فقط . وتحورات قرن الاستشعار الشائعة في الحشرات هي :-
(1) شعري Setaceous Or Setiform غالباً ما يتميز بطوله الواضح ، وتصفر عقله في القطر كلما كان الاتجاه إلى طرف السوط البعيد ، ومثله قرن استشعار الصرصور ومعظم حشرات رتبة مستقيمة الأجنحة.
(2) مبطط أو مفرطح Flat وفيه تكون جميع العقل مبططه فيما عدا الأصل الذى يبقى اسطوانياً . والعادة أن هذا النوع من قرون الاستشعار يكون قصيراً ، ومثله قرن استشعار بعض أنواع النطاط.
(3) خيطي Filiform وفيه تكون العقل متشابهة وأميل إلى الاستطالة والاختناقات بينها ضعيفة . ومثل هذه القرون هي الغالبة في الحشرات من رتب غمديه الأجنحة، وحرشفية الأجنحة ، وذات الجناحين ومثله قرن استشعار خنفساء الكالوسوما والجراد.
(4) عقدي أو قلادي Moniliform وفيه تكون العقل بيضاوية أو مستديرة ، متساوية طولاً أو مختلفة حجماً . ولكن الاختناقات Constrictions الفاصلة بينها تكون واضحة ويوجد في حشرات رتب متساوية وغمدية الأجنحة.
(5) رأس Clubbate ( Capitate ) يشبه الصولجاني لأول وهلة ، لكنه يتميز عنه بأن عقلة أو أكثر من نهايته تكبر فجأة فتتميز عن بقية العقل الأخرى التي لا تكبر معها ، ويوجد هذا النوع في حشرات رتبة غمدية الأجنحة ، ومثله قرن استشعار خنفساء النكروبيا ، وخنفساء الجبن والجلود Dermestea_maculalus.
(6) ورقي أو صفائحي Lamellate العقل الطرفية لا تكبر فجأة كما في النوع الرأسي فحسب ، ولكنها تتضخم كثيراً لتصبح أشبه بالصفائح أو الأوراق المرتبة خلف بعضها ، وتتميز بهذا النوع أنواع الجعل من فصيلة Scarabaeidae .
(7) المرفقي Geniculate وفيه يكون الأصل طويلاً استطالة واضحة كما أنه يعمل مع بقية عقل قرن الاستشعار الأخرى زاوية كأنها المفصل تتحرك عنده ومثاله قرن استشعار النمل والنحل ودبور البلح Vespa Orientalis وقد يكون مرفقي صولجاني بأن يتضخم الشمروخ تدريجيا نحو القمة كما في جميع أنواع السوس Curulionidae.
(8) أرستي Aristate وفيه يكون السوط مكوناً من عقلة واحدة كبيرة طويلة تحمل من الناحية الظهرية عادة شوكة تسمى Arista الشوكة تحمل زوائد شعرية على جانبيها كما في الذبابة المنزلية أو زوائد على جانب واحد فقط كما في ذبابة تسمى Glossina أو تكون الشوكة حاملة للزوائد على ثلثيها القاعديين فقط كم في ذباب اللحم Sarcophaga ، وقد تكون الشوكة عارية تماماً من الزوائد (بعض أنواع الذباب).
(9) مخرازي Stylate وفيه تستدق القطع الأخيرة وتتدبب فجأة ليصبح قرن الاستشعار في صورة مخراز كالحال في ذبابة مسرى Tabanus Taeniols .
(10) مشطي Peclinate وفيه يبرز من كل عقلة في جهة واحدة ( كما في بعض أنواع الخنافس ) أو جهتيها ( كما في أنواع من الفراشات ) بروز يجعل قرن الاستشعار أشبه بالمشط الفردي أو المزدوج ، ويكون قرن الاستشعار تبع لذلك مشطي بسيط أو مشطي كضاعف Bipectinate . ويوجد هذا الشكل في حشرات رتبة حرشفية الأجنحة وغمدية الأجنحة ، ومثله قرن استشعار فراش الحرير Bombyx Mori ( في اناث الفراشات يكون الاستشعار مشطياً وفي ذكورها يكون مشطياً مضاعفاً ).
(11) منشاري Serrate وفيه يبرز من كل عقلة سنة مدببة مثلثة الشكل تعطى قرن الاستشعار صورة المنشار ، حشرات رتبة غمدية الأجنحة مثل قرن استشعار فرقع لوز Agrypnus notodonta.
(12) صولجاني Clavate وفيه تكبر عقل قرن الاستشعار تدريجي شطر طرفه البعيد - كما في حشرات رتبة حرشفية الأجنحة ونصفية الجناح وغمديه الأجنحة وغشائية الأجنحة - ومثله قرن استشعار أبي دقيق الكرنب Pieris Rapae.
(13) ريشي ( Plumose ( Or Wherled هو من حيث عقله قرن استشعار شعري أو خيطى أو عقدي ، ولكنه يتميز بوجود دائرة أو أكثر من الشعيرات البسيطة الدقيقة الطويلة على كل عقلة ، وتتميز به حشرات ذات الجناحين من مجموعة Nematocera ومثاله قرن استشعار ذكور البعوض ، وفي مثل هذا القرن تختفى عقله الأصل الضيقة تحت العذق الذي يكون بادي أكبر كاس الشكل shaped Goblet ( أكبر حجماً في الذكر عنه في الأنثى ويحتوى على عضو جونسون ( Johnson's Organ ) .
ثانياً:- أجزاء الفم Mouth parts
تختلف أجزاء الفم في الحشرات باختلاف نوع الحشرة والغذاء الذي تتناوله ومقدار صلابة هذا الغذاء . والغذاء في الحشرات يكون متنوعاً ما بين مواد حيوانية ونباتية وسائلاً عصارياً وجامداً يابساً وقد يكون قريباً وقد يكون بعيداً لا يمكن الحصول عليه إلا بالوخز أو الثقب . وقد تقوم أجزاء الفم بقرض الغذاء وامتصاصه كما في بعض أنواع الحشرات ذات الذنب القافزة - وبعض الحشرات الغشائية الأجنحة .. وقد تضمحل أجزاء الفم وتكون أثرية وتصبح عديمة الوظيفة كما في بعض الحشرات حرشفية الأجنحة وذات الجناحين وذباب مايو – وأجزاء الفم وأن كانت متحورة بصور عديدة إلا أنها متماثلة من حيث مكوناتها ، وأجزاء الفم الشائعة في الحشرات هي :-
(1) أجزاء الفم القارضة شكل Biting Or Mandibulate Mouth-parts
(2) أجزاء الفم الماصة Sucking Or Siphoning
(3) أجزاء الفم القارضة اللاعقة Biting (chewing) And Lapping
(4) أجزاء الفم الماصة بالتشرب ( الإسفنجية ) Sponging
(5) أجزاء الفم الثاقبة الماصة Piercing & Sucking Type
(6) أجزاء فم مفترسة Predaceous
(7) أجزاء فم قارضة في يرقة الحشرة Spodoptera Littoralis (دودة ورق القطن).
أجزاء الفم القارضة
أجزاء الفم الشائعة في الحشرات وتعتبر النموذجية التي يفهم على أساسها كل تحورات أجزاء الفم الأخرى وقد يطلق عليها أجزاء الفم الأولية باعتبارها أجزاء فم أول الأطوار في الحشرات – اليرقات – والحوريات – وكذلك توجد في الحشرات الأولية ومعظم الحشرات البالغة - كالصرصور الأمريكي وصراصير الحقل وغيرها .
تركيب أجزاء الفم القارضة في الصرصور الأمريكي (كحشرة بالغة)
شكل ( 5 )
وتتكون من الأجزاء التالية :-
1 - الشفة العليا Labrum وهي صفيحة منبسطة تقريباً تتصل بالدرقة من اسفل ويبطنها من الداخل غشاء يعرف بسقف الحلق Epipharynx.
2 - الفكان العلويان Mandibles يوجد كل واحد منهما على كل من جانب الحشرة وهو جزء صلب مسنن من حافته الداخلية ويتحرك من جنب لآخر . وقد تنعدم الفكوك العلوية في الحشرات الكاملة لرتبة Trichoptera وفي أغلب الحشرات ذات الجناحين وتكون مضمحلة في بعض الحشرات حرشفية الأجنحة .
شكل رقم (5)
3 - الفكان السفليان Maxillae يوجدان خلف الفكين العلويين ويتحركان أيضاً من جنب لآخر . ويتركب الفك السفلي من :-
( أ ) قاعدة الفك Cardo وتمثل العقلة القريبة المتصلة بالرأس وهي تعمل زاوية مع بقية أجزاء الفك السفلى.
(ب) الساق Stipes ويلى الجزء القاعدي ويعمل زاوية معه ويحمل الساق
• زائدة جانبية ( خارجية ) تعرف بحامل الملماس الفكي Palpiter الذي يحمل الملماس الفكي Maxillary Palpus وهذا هو أظهر زائدة في الفلك السفلى وينقسم من عقلة إلى سبعة عقل ذات وظيفة حسية في الحشرات المختلفة.
• فص خارجي يعرف بالنصل أو الشريحة التي تساعد الفك العلوي على المسك بالطعام ومضغه.
• فص داخلي رخو يعرف بالخوذة .
4 - الشفة السفلى Labium
وهى تتكون نتيجة لاندماج شقين متشابهين تماماً ( يمثلان الزوج الثاني من الفكوك).
وتتكون الشفة السفلى من الاتي :
أ - مؤخر الذقن ( الذقن الخلفية ) Postmentum وهذه بدورها تشمل الذقن Mentum ، وتحت الذقن ( الذقنية أو الذاقنة Submentum ) .
ب - مقدم الذقن Prementum وهذه تحمل أعضاء مزدوجة هي عبارة عن :-
* ملماسين شفويين يحمل كل منهما على حامل ملماس شفوي يسمى Palpiger .
* فصين داخليين يعرف كل منهما بالجزء اللساني Glossa .
* فصين خارجيين بجوار السابقين ويعرف كل منهما بجار اللسان ( جنب اللسان ) Paraglossa ( باراجلوسا ) .
5 - تحت البلعوم ( اللسان الحقيقي ) Hypopharynx
وهو جزء بارز في تجويف الفم يشبه اللسان ، يقع أمام الشفة السفلى أو فوقها ويلاصقها وتفتح قناة الغدة اللعابية عند قاعدته.
الفم الماص Siphoning شكل رقم ( 6 )
مثل أجزاء فم الفراشات وأبي دقيق وتتغذى هذه الحشرات في الطور الكامل على رحيق الأزهار والسوائل التي تمتصها بواسطة خرطومها ( بوزها ) الطويل والذي يتكون من اتحاد خوذتي ( القلنسوتين أو الخوذتين Galea الفكين الخلفيين - تكون الخوذتان باتحادهما أنبوبة تفتح عند المريء.
وفى هذه الأنواع من الحشرات قد لا توجد الشفة العليا ولا الفكوك الأمامية، وإن وجدت فتكون مضمحلة جداً - وتمثل الشفة السفلى من هذا النوع من أجزاء الفم بالملمسين الشفهيين فقط . والسطح الداخلي لكل من الخوذتين به ميزاب وبذلك فعندما تتحد الخوذتان بواسطة الخطاطيف والأشواك الخاصة تتكون بينهما نتيجة تجانب الميزابين قناة للطعام يصعد فيها الطعام السائل الذى تمتصه الحشرة .
وفي حالة الراحة يلتف الخرطوم حول نفسه كالملف (الزمبرك) ويمكنه من الالتفاف وجود دعامة صلبة على الحافة الخارجية للقلنسوة .
وفي حالة التغذية ينفرد الخرطوم بواسطة دفع الدم داخله ويغمس طرف الخرطوم في الطعام السائل أو الرحيق وتبدأ عملية الامتصاص بمساعدة مضخة عضلية موجودة بمقدم الرأس.
وتنقل الحشرات ذات الفم الماص أثناء تغذيتها الميكروبات المسببة للأمراض النباتية من النباتات المصابة للنباتات السليمة .
الفم القارض اللاعق ( Biting ( Chewing And Lapping شكل ( 7 )
مثل أجزاء فم النحل وغيرها من حشرات غشائية الأجنحة وهذا النوع من أجزاء الفم معقدة التركيب - وهو يشتمل على بعض مكونات (أجزاء) النوع القارض بالإضافة الى وجود جزء لاعق يشبه اللسان.
وفي هذا النوع من أجزاء الفم تكون الشفة العلي والفك الأمامي كما في أجزاء الفم القارض ولكنها تستعمل هنا في القبض على العدو أو الفريسة، ولأعمال بناء وإصلاح الخلية التي تعيش فيها.
وأما الشفة السفلى فمتحورة لتكون بورا يشبه اللسان وعندما تتغذى النحلة أو أي حشرة أخرى لها هذا النوع من أنبوبة طعام مؤقتة تتكون نتيجة لانضمام [ الخوذتين ( القلنسوتين ) galea ] وملمس الشفة السفلى وجار اللسان Para Glossa ثم يغمس طرف هذه الأنبوبة بالسائل ويتحرك اللسان للأمام والخلف فيدفع السائل للداخل في قناة الفم هذه ويتم ذلك الدفع ( ارتفاع السائل داخل القناة ) بواسطة مضخة عضلية توجد داخل مقدمة الرأس.
وفي حالة ما تكون السوائل التي تتغذى عليها الحشرات موجودة في أماكن ضيقة أو بكميات قليلة فإن اللسان وحده يقوم بمهمة امتصاص الطعام حيث يصعد بالقناة الممتدة من الشفية حتى قاعدة اللسان من جهته السفلى ويوجد على قاعدة اللسان من الجهة العليا فتحة القناة اللعابية ويقود اللعاب لأسفل بواسطة جار اللسان. وبذلك يختلط اللعاب مع الطعام ويندفع معه لفتحة الفم.
أجزاء الفم اللاعقة (الإسفنجية) Sponging شكل رقم ( 8 )
وتمثلها فم الذبابة المنزلية وكثير من أنواع الذباب وغيرها .
ويوجد في أنواع كثيرة من الذباب الذي لا يعض كالذباب المنزلي ومثل هذه الحشرات تتغذى على الأطعمة السائلة أو تلك التي تذوب مباشرة في لعابها وفيها قد تحورت الشفة السفلى على هيئة بوز قابل للاستطالة ويحمل في طرفه زوج من الأجسام ( الوسائد ) الإسفنجية الشكل كبيرة هي الشفيات ويخترقها قنوات كالقضيبات وتتكون الأنبوبة التي يصعد فيها الطعام من منطقة الذقن والشفة العليا وفوق البلعوم وتحت البلعوم ويعمل الأخير كلسان داخل انبوبة الطعام .
وفي هذا النوع لا يوجد الزوج الأمامي من الفكوك والزوج الخلفي مضمحل ويمثل زوج الملامس الفكية وساق الفك فقط .
وعندما تتغذى الذبابة على طعام سائل فان الوسائد ذات القصيبات توضع بملامسة السائل وبذا تمتلئ بواسطة الخاصة الشعرية . وتقود جميع القصيبات إلى نقطة بالقرب من فتحة أنبوبة الطعام ( ومن هذه النقطة يشفط السائل إلى المريء عن طريق أنبوبة الطعام ويساعد في عملية الشفط مضخة ماصة تقع في البوز).
وفي حالة تغذية الذبابة على طعام صلب فإن الشفة توضع على الطعام ويفرغ عليه محتويات القونصة واللعاب . ويذيب هذا المحلول الطعام ثم يشفط ثانية محملاً بالطعام . وعادة إفراغ المحتويات السائلة على الطعام الصلب عند تغذية الذبابة عليه ذات أثر بالغ في انتشار الميكروبات المرضية إذ أن هذه السوائل تحوي كثيراً من الميكروبات التي تسبب أمراضاً مختلفة وبخاصة البكتيريا.
شكل رقم (8)
أجزاء الفم الثاقبة الماصة Piercing And Suucking .(شكل 9 )
تحورت أجزاء الفم في مجموعات كثيرة من الحشرات لتصبح قادرة على ثقب الأغشية الحيوانية أو الأنسجة النباتية وامتصاص العصارات المختلفة . وتناسب (تلائم) أجزاء الفم الثاقبة الماصة نوع الغذاء والعائل الذي تعيش عليه . ويوجد لأجزاء الفم الثاقبة ( الواخزة ) الماصة أكثر من صورة تختلف باختلاف الحشرة ونوع الغذاء . وتشمل أجزاء الفم الثاقبة الماصة الأنواع الشائعة في البيئة المصرية التالية :-
شكل رقم (9)
أ - أجزاء فم المن وبق النبات - وهي حشرات تتغذى على النباتات.
ب - أجزاء فم القمل الحقيقي ( الماص ) والبعوض والبراغيث - وهذه الحشرات تتغذى على الإنسان والحيوان . وتختلف عن سابقتها لكي تناسب نوع الغذاء. وفي هذه الحشرات تتحور أجزاء الفم - مع اختلاف نوع الحشرة والغداء كما سبق - كما يلى :-
(1) تتحور زائدة الشفة العليا وسقف الحلق labrum-epıpharynx وزائده تحت البلعوم إلى شريطين أبريين مدببي الطرف الأولى محدبه من اعلى كالقبو والثانية مقعره المقطع فينتج من انطباقهما القناة الغذائية . وتخترق قناة اللعاب زائدة تحت البلعوم,
(2) تتحور الفكوك العلوية والسفلية الى زوائد ابرية أقل سمكا من الزائدتين السابقتين حيث تكون نهاية الفك العلوى مدببة بينما تشاهد مثيلتها في الفك السفلى مسننة . تمثل الزائدة الأبرية للفك السفلى تحوراً نشأ عن جاليته ولاسينياته، حيث يشكل الكاردو والساق جزءاً سميكاً يعمل كقاعدة لهذه الزائدة الأبرية داخل الرأس . يبقى الملمس الفكي وفي صورته المقسمة الى 4 عقل في إناث بعوض الكيولكس Culex . ويصبح هذا الملمس طويلاً ( بطول بقية أجزاء الفم ) في الذكر وفى كلا الجنسين في بعوض الأنوفيليس Anopheless في حين يظهر قصيرا في كلا الجنسين في بعوض الأيديس Aedes . تنطبق هذه الفكوك العلوية والسفلية حول القناة الغذائية السابق ذكرها .
3) تحورت الشفة السفلى إلى غمد ذي تجويف طولي على سطحه الظهري يستقر بداخله ، دائماً جميع الأجزاء السابق ذكرها . وينتهي طرف الشفة بحلقة صغيرة ذات شعيرات حسية ، وهى الشفية Labellum المشقوقة من وسطها لتسمح ببروز الزوائد الأبرية وقت تناول الغذاء وفى حشرات التربس نوع متحور عن الفم الثاقب الماص وهو نوع وسط بين الفم القارض والفم الثاقب الماص - وهذا النوع من الفم غير متناسق التركيب حيث يوجد فك أمامي واحد على الجهة اليسرى بينما لا يوجد الفك الأمامي الأيمن – وهذا يجعل الحشرة عند التغذية تحفر سطح النبات وكأنها تستخدم بلطة وتساعد الفكوك الخلفية الدقيقة على التهتك عن طريق فتحة الفم الموجودة في طرف المخروط الفمي الذى يحمل أجزاء الفم.
وفي بعض أنواع الذباب الماص كذباب الاسطبلات وذباب الخيول تتحور الفكوك كمخارير تتمكن الذبابة من ثقب جلد العائل ثم تقوم بشفط دمه بالطريقة الإسفنجية كذلك.
أجزاء فم مفترسة redaceous وتشمل :-
أجزاء فم مفترسة بالقرض ( Predaceous Chewing ) شكل رقم (13)
كما في حورية الرعاش المائية التي تفترس حيوانات مائية، والشفة العليا عبارة عن صفيحة عرضية قاعدتي الفكين العلويين العديين ، والفك السفلى عادى ولكن يغيب فيه الملماس الفكي . أما الشفة السفلى فتتحور كثيراً إذ أنها استطالت باستطالة الذقن وتحت الذقن اللتين أصبحتا مفصلتين بحيث يمكن أن تلتوى الأولى على الثانية عند عدم الاستعمال.
شكل رقم (13)
مقدم الذقن غير واضح ، ويطلق على الشفة السفلى اسم القناع mask لأنها تختفى في حالة عدم استعمال أجزاء الفم وتمتد كثيراً أمام الحشرة عند استعمالها.
أجزاء فم مفترسة بالامتصاص Predaceous Suctorial شكل رقم ( 14 )
وتوجد في يرقات أسد النمل Cueta variegata التي تفترس النمل ، وأكثر ما يسترعى النظر في مثل أجزاء الفم هذه كبر الفكين العلويين بشكل شديد الوضوح، بحيث يصبحان كشقي الملقط ، نهايتها مدببتان ، وحافة كل منهما الداخلية مسننة ، يحمل كل منهما جراب على السطح السفلى يدخل فيه الفك السفلى المقابل له والذي يكون بالطبع أصغر حجما ، الفكان السفليان ملقطيان لا تتضح بهما الأجزاء العادية. الشفة العليا والسفلى مضمحلتان ولكن الملماسين الشفويين واضحان ، وهما يكبران قرني الاستشعار حجما
شكل رقم (14)
أجزاء فم قارضة في يرقة (دودة ورق القطن) Spodoptera Littoralis
أجزاء الفم في اليرقات عموما من النوع القارص وهذا النوع القارض اليرقي يتكون كما في يرقة دودة ورق القطن من الأجزاء التالية :-
(1) الشفة العليا: عادية بها ندبة وسطية على حافتها الحرة تثبت ورقة النبات بها أثناء قضمها.
(2) الفكان العلويان: عاديان بهما على الحافة الداخلية زوائد سنية .
(3) الفكان السفليان: وقد التحم كل منهما على الجانب المقابل له من الشفة السفلى وبينما تضمحل قاعدة الفك السفلى كثيراً فإن الساق يتضخم بشكل واضح يحمل الملماس الفكي خارجياً وفصاً يعرف بالفص الفكي Maxillary داخلياً ويحمل الأخير بدوره الشريحة والخوذة .
(4) الشفة السفلى : وهى تشمل مكاناً وسطاً بين الفكين السفليين وأظهر أجزائها الذقن أما تحت الذقن فمثلاً صفيحتان جانبيتان يجاوران قاعدتي الفكين السفليين ومقدم الذقن جزء صغير يحمل ملماسين شفوين بينهما غازله Spinneret . تكونت نتيجة لاندماج جزأي اللسانين وجارى اللسانين ومنها تنتهى الغدة اللعابية كما في غدد الحرير ( يرقات ديدان الحرير ).
(و) الرقبة في الحشرات The Cervix Or Neck Region I The Insect
الرقبة أو العنق عبارة عن منطقة غشائية مرنة ، ولا تعتبر حلقة أصلية وانما هي جزء بين حلقى Intersegmenal يقع بين الرأس والصدر الأمامي Prothrax، وتسمح بحركة حرة للرأس خاصة الى أعلى وإلى أسفل ، ويحوى هذا الغشاء عدداً مختلفا من الصفائح الصغيرة يطلق عليها صفائح عنقية Cevical Sclerites.
والرقبة توجد تقريبا في جميع رتب الحشرات ، ولكنها تنمو بوضوح في الحشرات الأولية والرعاشات Odonata ، ومتساوية الأجنحة Isoptera وجلدية
الأجنحة Dermapters ومستقيمة الأجنحة Orthoptera بينما تظهر في صورة مختزلة في رتب الحشرات الراقية ، وأبسط أشكال هذه الصفائح تتكون من أزواج منها السفلى ومنها الجانبي - وللصفائح الأخيرة أهمية خاصة ، وتتكون هذه من زوج من الصفائح على كل جانب مثبتة في الغشاء على تقارب حتى يتكون منهما ما يشبه الرأس أو النتوء اللقمي Occipital Condyle ، بينما تتعلق الصفيحة القاعدية بالصفائح الجانبية ( البلورا ) العليا للحلقة الصدرية الأولى Prothorracic Episternun وتتصل العضلات الرافعة Levator Muscles والتي تنشأ من حافة صفيحة القذال الخلفي ومن الصفيحة الظهرية ( ترجة ) للحلقة الصدرية الأولى بزوج الصفائح الجانبية في ناحيتها ، وعندما تنقبض هذه العضلات تنفرج الزاوية بين زوج الصفائح الجانبية ويتسبب من ذلك امتداد الرأس أمامياً جهة هذا الانقباض العضلي وقد تتحد صفائح الرقبة مع صفائح الصدر الأمامي الجانبية ، وعندئذ لا يوجد مثل هذه الصفائح المستقلة على منطقة الرقبة كما في الخنافس شكل رقم ( 15 )
شكل رقم 15
|
|
هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
|
|
|
|
|
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
|
|
|
|
|
رئيس هيأة التربية والتعليم يطَّلع على سير الأعمال في المبنى الجديد لجامعة العميد
|
|
|