البيئة بمفهومها الواسع هنا تشمل جميع الظروف الطبيعية والاقتصادية والاجتماعية التي تحيط بالإنسان  ودراسة العلاقة بين التخطيط السياحي وجوانب البيئة المختلفة كل على حدة.

(1) التخطيط السياحي والبيئة الطبيعية

يشمل مفهوم البيئة الطبيعية هنا الجوانب الفيزيائية (الطبيعية) وأيضاً الأجزاء المبنية أو تلك التي من صنع الإنسان، فالجوانب الطبيعية يقصد بها عناصر المناخ التربة الجيومورفولوجيا، مصادر المياه والنباتات والحيوانات البرية والنظام الايكولوجي بشكل عام أما الجوانب المبنية أو التي من صنع الإنسان فهي كل أنواع المباني والبنية التحتية والمواقع الأثرية والتاريخية القائمة، والحقيقة أن العلاقة بين التخطيط السياحي والبيئة يمكن دراستها من ثلاثة جوانب رئيسية هي:

أـ خصائص البيئة الطبيعية والتي تشكل عناصر جذب سياحي.

ب ـ المرافق السياحية والبيئة السياحية والتي تمثل البيئة المبنية أو التي من صنع الإنسان.

ج ـ التنمية السياحية واستخدام الصياح لمنطقة معينة يولد أثاراً بيئية.

ولتفادي التأثيرات البيئية السالبة هناك ثلاث طرق رئيسية يمكن إتباعها فيما يتعلق بالبيئة السياحية وهي : 

1 .مراقبة التأثيرات البيئية الناجمة للتنمية السياحية بما فيه استخدام السياح للمنطقة ومعالجة المشكلات إذا ظهرت.

2. توفير الإدارة المستمرة للمعطيات الطبيعية التي تشكل عناصر الجذب السياحي.

3 .صيانة البيئة وتطبيق إجراءات لتحسين بشكل مستمر في المناطق السياحية.