المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7270 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المظهر الرملي Grittiness
9-7-2018
البعد الزمني والمكاني في الجغرافية التاريخية
31-10-2020
قيام الدولة الصفوية.
2023-05-13
Alpha-Helix Formation
1-12-2015
تقطير distillation
31-8-2018
مدينة بيت لحم
2-2-2016


ابن الملك (وسر ساتت)  
  
339   03:26 مساءً   التاريخ: 2025-02-10
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج10 ص 298 ــ 299
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

الظاهر أن هذا النائب قد خلف مباشرة النائب السابق «نحي» إما في نهاية السنة الثانية والخمسين من حكم «تحتمس الثالث» أو في يوم تتويج «أمنحتب الثاني» ابن «تحتمس». وقد ذهب «ريزنر» إلى أن مدة ولاية «وسر ساتت» مكثت ثلاثًا وثلاثين سنة (1) (1453–1420ق.م.)، غير أن هذا التقرير يظهر مستحيلًا بوجه خاص إذا رفضنا معه أن مدة حكم «وسر ساتت» قد امتدت إلى ما بعد حكم «أمنحتب الثاني». وذلك لأن الرقم الذي وضعه «مانيتون» لحكم هذا الملك وهو خمس وعشرون سنة وعشرة أسهر يعتبر رقمًا عاليًا أكثر من اللازم، وذلك لأننا لا نعرف تاريخًا على الآثار لهذا الملك حتى الآن أكثر من السنة الخامسة. هذا إلى أن ما جاء على مسلة «اللتران» الموجودة الآن برُومَةَ يتنافى تمامًا مع الرأي القائل إن الملك حكم أكثر من سبع سنوات. (2) وإذا سلمنا أن «وسر ساتت» — وهو المحتمل — قد استمر في مزاولة وظائفه في بلاد النوبة في عهد خلف «أمنحتب الثاني» وهو «تحتمس الرابع»، فإنه يمكننا أن نحدد زمن ولايته بحوالي 23 سنة. وذلك لأن «تحتمس الرابع» لم يمكث على عرش الملك مدة طويلة، إذ تُقَدَّرُ بحوالي ثماني أو تسع سنين. هذا مع العلم بأن «ريزنر» قد اعترف بنفسه أن عمل «وسر ساتت» قد انتهى في عهد حياة «تحتمس الرابع»؛ وعلى ذلك فإن مدة ولاية هذا النائب على أكثر تقدير تكون قد مكثت سنتين في عهد «تحتمس الثالث» يُضاف إلى ذلك سبع سنوات في عهد «أمنحتب الثاني» وسبع سنوات أو ثمانٍ في عهد «تحتمس الرابع» فيكون المجموع ست عشرة أو سبع عشرة سنة فقط لكل مدة ولايته على وجه التقريب.

وقد ذكر لنا «ريزنر» ثلاثة آثار لهذا النائب في عهد كل من «أمنحتب الثاني» و«تحتمس الرابع» (أي في صخرة «أبريم» وجزيرة «سهيل» وتمثال بهين (وادي حلفا) المحفوظ بالمتحف البريطاني)، (3) ولكن لدينا نقش آخر على صخر جزيرة «سهيل»:(4) جاء فيه ابن الملك المشرف على البلاد الأجنبية الجنوبية «ساتت»، حيث يجب أن نصلح الاسم بإضافة «وسر» قبل «ساتت» فيصبح الاسم «وسر ساتت».

ومن جهة أخرى نشر الأثري «شاسينا» تمثالًا جنازيًّا باسم هذا الوالي (5) وقد جاء على هذا التمثال النقش التالي: «ابن الملك والغلام (مملوك) والمشرف على البلاد الأجنبية الجنوبية». ولقب «الغلام» (أي الذي تَرَبَّى في القصر) يظهر أنه يبرهن على أن نائب الملك «وسر ساتت» لم يكن ابن ملك على الرغم من أنه كان يُدْعَى ابن ملك، بل كان قد سُمِحَ له منذ نعومة أظفاره أن يتردد على القصر المخصص للأطفال الملكيين وأن يندمج في حياتهم. ومع كل ذلك فإنا نجد أن «مورية» كان لا يزال يعتقد في أن «وسر ساتت» كان ابن ملك حقيقي وهو قول خاطئ. (6)

...................................................

1- راجع: Reisner, Ibid, p. 32.

2- راجع: L.R., II, 276 n. 3.

3- راجع: J.E.A., 6, p. 32.

4- راجع: Monuments divers, Mariette, Pl. 71, No. 25.

5- راجع: Bull. de L’Instit. Francais d’Arch., X, p. 161.

6- راجع: Rev, Egypt. Nouv. Serie., T, I, p. 23 note 5.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).