المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

تفسير «فتح القدير»
29-04-2015
أصحاب الحق في الطعن في إجراءات التحقيق
15-3-2016
Walter William Rouse Ball
3-3-2017
معنى كلمة سقط
24-7-2022
الحامدون والمسبحون لله
2023-04-27
احكام الاحتضار
2024-06-18


البعد الزمني والمكاني في الجغرافية التاريخية  
  
9620   01:41 صباحاً   التاريخ: 31-10-2020
المؤلف : عبدالرحمن علي عبدالرحمن
الكتاب أو المصدر : الجغرافية التاريخية بين إشكالية المفهوم ووضوح المنهج
الجزء والصفحة : ص 6-8
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية التاريخية /

البعد الزمني والمكاني في الجغرافية التاريخية:

بما ان الجغرافية التاريخية هي دراسة الحقائق الجغرافية في الماضي ، لذا فأن دراسة المظاهر الطبيعية والبشرية بدأت بعد الزمن الرابع أي ما بعد وجود الإنسان لا سيما عصر ظهور الكتابة ، اما قبل ذلك فقد اقتصرت الدراسة بشكل خاص على المظهر الطبيعي للأرض والتي سميت بالجغرافية ما قبل التاريخ, ان حجم المرحلة الزمنية التي تخضع الدراسة الجغرافية لها ، قد تكون عبارة عن وحدات زمنية قصيرة كما في دراسة النقل ، ودراسات تصل الوحدات الزمنية فيها الى مستوى أعوام عديدة كالدراســات المناخية والسكانية، ودراسات أخرى تصل الى عقود وقرون عديدة كالدراسات الاقتصادية ، فضلاً عن دراسات تمتد لمئات وآلاف السنين كالدراسات التاريخية والجيمورفولوجية والمناخ القديم، اذ يلعب الزمن دوراً مهماً في الدراسة الجغرافية بشكل عام وبعض الدراسات الجغرافية لا سيما الجغرافية التاريخية بشكل خاص بحكم اعتمادها في الأساس على الماضي في الدراسة، ومما لا شك فيه تتفاوت قيمة الزمن من دراسة جغرافية الى أخرى، اذ ان معظم الدراسات الجغرافية الحديثة لا تظهر أهمية الزمن بشكل صريح ، ويرى الباحث ان قيمة الزمن عامل مهم في أية دراسة جغرافية.

 

ان الجغرافي معني بالتطور او التغير في الظواهر الجغرافية التي يرام دراستها ، لذا يصبح البعد الزمني ذا أهمية كبيرة لان دراسة أي موضوع جغرافي سيخضع لرغبة الجغرافي في دراسة ماضي الظاهرة الجغرافية أو لأهمية تناول موضوع الدراسة في الماضي ، حيث يرى هتنر  ان الجغرافية حقل يتوارى فيه الزمن في الصورة الخلفية (1) ، وبما ان النوع البشري مستمر والمكان موجود ، لذا فأن الزمن مستمر فما يعد اليوم  ضمن دراسة الحاضر بعد سنوات يصبح جزءاً من الماضي.

ولا شيء أهم من ان يكون البعد الزمني محدداً بعناية شديدة في الدراسة، اذ يمنح البعد الزمني الجغرافية التاريخية العمق التطوري ويمنحها سهولة الربط التتابعي التحليلي في الإطار المكاني بحيث يكون الماضي مفتاح الحاضر(2)، فالزمن هو البعد الثالث بعد المكان والإنسان اللذين يعدان بعد الجغرافية الرئيسين، فهو يهب الجغرافية التاريخية عنصر الدينامية المتجددة في الدراسة الجغرافية، اما البعد المكاني فهو لا يقل أهمية عن البعد الزمني في الدراسة الجغرافية ، اذ تهتم الجغرافية بالمكان الذي سكنه ويسكنه الإنسان بكل عناصره وصفاته، فقد ذكر فيدال دي لابلاش- أول من عرف الجغرافية أنها علم المكان(3)، ومما لا شك فيه يعني بالمكان الذي  سكنه الإنسان وليس المكان قبل ظهور الإنسان.

يعد البعد المكاني البعد الأساس الذي حدد معالم الجغرافية ، اذ ان المعنى الحرفي لكلمة الجغرافية -شكل الأرض- هو الذي أعطى للمكان الأهمية المطلقة في الجغرافية مما جعل الجغرافية الحديثة لا تتطرق الى دراسة الفلك او جوف الأرض الا من باب خصائص المكان، فالبعد المكاني أمسى من الأهمية والأساس في الجغرافية مما جعل دراسة أية ظاهرة جغرافية تحدد ضمن حيزها المكاني الذي يختلف في خصائص عن غيره من الأماكن ومن ثم تحليلها من اجل إيجاد أفضل العلاقات والتوزيعات المكانية القائمة على أساس الاختلافات المكانية.

أولاً : الخصائص المكانية Spatial Characteristics : يقصد بها جملة من الخصائص الطبيعية والبشرية في الحيز المكاني ، اذ يرى  شولي ان هدف الجغرافية هو معرفة الأرض من حيث خصائصها ، وكما يرى أينشتاين _في نظريته النسبية _ ان خصائص المكان تعتمد على طبيعة المادة الموجودة ، وهو يتفق مع نظرية كانت _ النقدية في المكان _  بوجود العلاقة بين خصائص المادة وطبيعة المكان  (4) ، ونستشف ان خصائص المكان هي سبب لبلورة شخصية المكان .

ثانياً : التغيرات المكانية Spatial Changes : يقصد بها التغيرات التي تحدث في خصائص المكان ، اذ يرى  شلوتر ان التغيرات في الحيز المكاني تسبب تحركات السكان من مكان الى آخر(5)  ويرى الباحث ان التغيرات المكانية هي نتاج تغير الخصائص المكانية .

__________

(1) هارتشون، طبيعة الجغرافية، المصدر السابق، ص282.

(2)  يسري الجوهري، دراسات في الجغرافية التاريخية، المصدر السابق، ص17.

(3) عبد الفتاح محمد وهيبة، الجغرافية التاريخية بين النظرية والتطبيق، المصدر السابق، ص26.

(4) صفوح خير، الجغرافية موضوعها ومناهجها وأهدافها، المصدر السابق، ص54.

(5) صفوح خير، الجغرافية موضوعها ومناهجها وأهدافها، المصدر نفسه، ص55.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .