يمكن تقدير حجم الخزان من الخريطة الطبوغرافية. فمثلا إذا كان ارتفاع قناة التصريف للفائض من مياه السد (Spillway) عند (AB) ليكون 100 قدم فان الماء في الخزان سوف يغطى المساحة المحصورة بالكنتور 100 قدم كما هو موضح بالخطوط المشهرة. حيث أن الفاصل الكنتورى هو 10 قدم على الخريطة، فأن اجمالي حجم المياه التي يحتويها الخزان يمكن تقديرها بعده طبقات بسمك 10 قدم مفصولة بأسطح المنسوب عند كل خط كنتور عندئذ كل طبقة سوف تكون شكل صلب محاطة من أعلى ومن أسفل بواسطة أسطح مستوية متوازية المساحة عند كل من هذه الاسطح يمكن قياسها بواسطة جهاز القياس (Planimeter) وذلك بتعقب كل من خطوط الكنتور بضرب متوسط المساحة لكل اثنين من المساحات بالسمك 10 قدم للطبقة يمكن عندئذ تقريب حجم كل طبقة مجموع الإحجام زائد تقريب الحجم أسفل أدنى كنتور، يوفر تقدير الاجمالي حجم الخزان كل المجاري المائية والانهار تحمل مواد صلبة عالقة في شكل حبيبات الى حد ما. هذه الحبيبات تحاول أن ترسب بفعل الجاذبية فى الخزان، مكونه رواسب راكدة كل الخزانات تصبح ممتلئه بالرواسب ولذلك فأن لها عمر تصميمي محدود أو فترة زمنية والتى خلالها لا يمكن أن تحقق الغرض من انشائها.

يوضح تراكم الرواسب خلف السد رغم أن ترسيبات الخزان لا يمكن منعها إلا انه يمكن التحكم فيها أو إبطائها. البوابات أسفل قمة الخزان التي تعمل على تصرف الرواسب قبل إعطائها الفرصة لترسب نحو القاع.