بالنظر لاحتواء بنزين التكسير البنزين الناتج من عملية التكسير) على كميات كبيرة من الاوليفينات فإنه يتميز بميله لتكوين مركبات صمغية (Gummy polymers) وأجسام ملونة إن هذا التغير في اللون قلل من أهمية بنزين التكسير في المراحل السابقة حيث عولج بإضافة صبغة قابلة للذوبان فى المشتق البترولي ، بينما المعالجات الكيميائية الحديثة تتمكن من إزالة أية صفات غير مرغوبة وتقوى المحاسن الممتازة لأنواع بنزين التكسير. فالمواد المانعة للأكسدة كمشتقات الأمينو لمركب الفينول تضاف إلى البنزين كمواد مانعة للبلمرة وتكوين الصمغ المواد الأثرية للمعادن مثل النحاس تشجع تكوين الصمغ ويمكن إزالتها بإضافة كميات قليلة من مشتق الامينو الثنائي للبروبان , إن الكبريت يعتبر عنصراً غير مرغوب تواجده في الوقود، وإن المسئول في المصفى البترولي منشغل أكثر من أية وقت سابق بموضوع إزالة المركبات التي يدخل الكبريت فى تركيبها حيث أن للكبريت تأثير سام على أنواع عديدة من العوامل المساعدة الكيميائية التى تستعمل لتصنيع الأنواع المختلفة للبنزين ذي العدد الأوكتيني العالي . أيضاً أن المركبات الكبريتية الموجودة فى البنزين تتفاعل مع رابع ايثيل الرصاص المضافة مما يؤدي إلى تقليل عدد الاوكتين . إن عنصر الكبريت يتفاعل مع الحديد والنحاس ومعادن أخرى وكبريتيد الهيدروجين يتفاعل مع الخارصين والنحاس والحديد ويسبب تقصف المعدن والانتفاخ الهيدروجيني فى أجهزة المصافي . الكبريتيدات العضوية والكبريتيدات المضاعفة (polysulphidesn) وال (thiophenols) تميل إلى تكوين أوساخ تترسب (Sludge) في خزان البترول أو خزان زين وتتميز مركبات المركبتان والثيو كحولات (mercaptans or thioalcehols) بروائح كريهة جداً . فمثلاً الرائحة الكريهة لمركب بيوتيل مركباتان (butyl mercaptan) فقد أطلق قديماً على السيارة اسم العربة ذات الرائحة الكريهة حيث ان المصافي النفطية في ذلك الوقت لم تقم بإزالة هذه المركبات الكبريتية  إن احتراق أى مركب كبريتي يؤدي إلى توليد غاز ثاني وثالث أكسيد الكبريت والتي تتحد مع البخار المتكون من احتراق الهيدروجين فى المركبات الهيدروكربونية مؤدية إلى تكوين حوامض تسبب تأكلاً شديداً .