المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7050 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

القول السديد باب لقبول الاعمال
2025-01-29
تقديرات القيمة المضافة الاجمالية في قطاع الكهرباء والماء في ليبيـا
2024-07-15
زرافة حاجب المتوكل
30-8-2017
كذب المغيرة بن سعيد على ابي جعفر الباقر
21-8-2016
Transaldolase
27-11-2019
الترجمة المخالفة كذب
27-7-2019


الحملة الكبرى التي أرسلها «سنوسرت الأوَّل» لفتح بلاد النوبة العليا  
  
66   01:42 صباحاً   التاريخ: 2025-01-29
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج10 ص 130 ــ 131
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وتعد الحملة التي قام بها «سنوسرت الأوَّل» حتى «الشلال الثالث» من أهم الحملات التي قام بها ملوك الأسرة الثانية عشرة. ولا نعلم على وجه التأكيد إذا كانت الحملة السالفة الذكر وهي التي كما قلنا ذهب فيها ليضرب أهل «كوش» التعساء هي نفس الحملة التي قام بها في السنة الثامنة عشرة من حكمه أم غيرها. وكان غرضه من هذه الحملة إخضاع قبائل السودان وتثبيت حدود مصر الجنوبية إلى نقطة تبعد نحو 250 كيلو مترًا من جنوبي «وادي حلفا» التي تعتبر الآن الحد الشمالِي لبلاد السودان وبذلك تصبح كل بلاد النوبة السفلى وشمال السودان خالية من كل اعتداء أو غزو من جهة السود. وهذه الحملة التي قامت في السنة الثامنة عشرة من حكم هذا الفرعون كانت بقيادة قائد يُدعى «منتوحتب» الذي ترك لنا نقشًا في معبد «بهين» ﺑ «وادي حلفا» مُثِّلَ في أعلاه «سنوسرت الأوَّل» واقفًا أمام إله الحرب «منتو» الذي يقول للملك: «أحضرت كل أعمالك التي في النوبة تحت قدميك يأيها الإله الطيب». ويُشَاهَدُ بعد ذلك الإله يقود للفرعون عشرة أسرى من النوبيين كل منهم يمثل قبيلة. ونفهم من مغزى ما بقي من نقوش هذا المتن أن المقصود من هذه الغزوة هو قهر بلاد النوبة العليا وإذلالها، ويؤكد ذلك وجود هذه اللوحة في «بهين». وتدل نتائج أعمال الحفر في هذه الجهة على أنه من المرجح جدًّا أن المصريين كانوا قد أقاموا حصنًا في هذه الجهة. ويدل على ذلك أيضًا وجود نقش لمشرف على جنود ومشرف على مجندين وقائد جيش من عهد «سنوسرت الأوَّل» فنقرأ في سطوره الأخيرة الممزقة ذكر حصن ويحتمل كذلك الإشارة إلى حراسة حدود، وتدل نتائج الحفر في حصون بلاد النوبة الأخرى وبخاصة حصن «كوبان» على أن بلاد النوبة كانت فعلًا محتلة عسكريًّا في عهد «سنوسرت الأوَّل» وكان مسيطرًا عليها بوساطة الحصون، وإنه لمن المعقول التسليم بأن هذه الحصون قد تم بناؤها في زمن هذه الحملة التي قهر فيها أهل بلاد النوبة.

ومن المحتمل أنه قد أقيمت لوحة على مسافة عشرين كيلو مترًا من الجنوب الغربي من «أسوان» عُثِرَ عليها في قلب الصحراء بأمر ملكي غير أنه لم ينقش على هذه اللوحة طُغْرَاءُ الملك وكل ما نقش عليها هو السنة الثامنة عشرة ورسم رجل مسلح بالقوس والنشاب يقود أمامه أسيرًا.  وتدل شواهد الأحوال على أن المصريين قد استعملوا العسف في فتح بلاد النوبة السفلى كما حدث ذلك في عهد الدولة الحديثة فيما بعدُ، فقد كان هَمُّ الفاتحين استغلال أهالي البلاد؛ ولذلك نجد النوبي الذي كان مستعدًّا لأن يعمل للمصري قد أصبح يُعَامَلُ معاملة العدو فيقول «سنوسرت الأوَّل»: «إن كل نوبي سيدفع الجزية بمثابة خادم ويعمل على حسب مشيئة هذا الإله تمامًا ستبقى سلالته أبدية، وبعبارة أخرى على كل نوبي أن يسير سيرًا حسنا في تقديم محصولاته لمصر.

واللوحة التي جاء فيها هذا النص عُثِرَ عليها في «وادي الهودي» على مسافة 28 كيلو مترًا في الجنوب الشرقي من «أسوان» وعلى مسافة 26 كيلو مترًا شرقي وادي النيل على مقربة من «دبود» وهو خاص بحملة كان قد أرسلها الفرعون للحصول على حجر الأمتست.

وعُثِرَ كذلك على لوحتين أخريين بالقرب من السابقة لأفراد مُؤَرَّخَتَيْنِ بالسنة التاسعة والعشرين من حكم «سنوسرت الأوَّل». والظاهر أنه قد أُرْسِلَتْ حملتان في نفس هذه الجهة كما يدل على ذلك نقشان عُثِرَ عليهما في «دبود» و«دهميت» مما يدل على أن هذه الطريق كانت هي المفضلة إلى الجهات التي يمكن استغلالها من هذا الجزء من بلاد النوبة. ويرجع نقش «دبود» إلى عهد الملك «أمنمحات الثاني» والآخر أُرِّخَ بالسنة الحادية عشرة من عهد الملك «أمنمحات الثالث».46 ومما يُؤْسَفُ له أن كلا النقشين وُجِدَ في حالة سيئة، غير أنه كان في الإمكان معرفة أنهما خاصَّان باستخراج الأمتست. وقد ذُكِرَ على كل منهما اسم رجل يُدْعَى «حنو». وهذا الرجل بعينه قد ذُكِرَ على صخور المحاجر الواقعة في الشمال الغربي من «توشكى» وكذلك يوجد فضلًا عن ذلك نقش آخر مُؤَرَّخٌ بالسنة العشرين الشهر الثاني من فصل «أخت» من حكم الملك «سنوسرت الأوَّل». وكذلك جاء اسم «سنوسرت الأول» على قطعة مثقال وزن عثر عليها في حصن «كوبان».

وأخيرًا وُجِدَتْ مائدة قربان باسم هذا الفرعون عُثِرَ عليها في بيت في جزيرة «أرقو» وهي الآن بمتحف بمديرية «مروي»، ومن المحتمل أنه أتى بها من «كرمة» ولكن المرجح أنها من «جزيرة أرقو».




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).