المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13253 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

كون الله تعالى خير محض ينافي خلق بعض الحيوانات الضارة
15-11-2016
دعاء في الغضب ـ بحث روائي
17-10-2016
انواع السكريات وصناعة السكر
10-6-2022
الفاراد
26-8-2017
An experiment with electrons
2024-04-17
عنصر المولبيديوم وتأثير زيادة ونقصانه على أشجار الفاكهة
2024-11-13


الماء في ارتباط بالعلاقات متعددة الأطراف في حوض دجلة والفرات  
  
87   09:51 صباحاً   التاريخ: 2025-01-29
المؤلف : محمد أحمد خليل
الكتاب أو المصدر : تنمية الموارد المائية في الوطن العربي
الجزء والصفحة : ص 46 ـ 49
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية المياه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-26 213
التاريخ: 2025-01-30 51
التاريخ: 2025-01-30 67
التاريخ: 2024-12-17 366

يعود النزاع حول مياه نهري دجلة والفرات الى عدة عقود من الزمن. وهو لا يثير مواجهات بين تركيا وكلا من سوريا والعراق الواقعتين أسفل الحوض فقط ولكن أيضا بين هاتين الدولتين العربيتين. وإذا كانت أطراف النزاع قد ارتضت أحيانا التفاوض فيما بينها إلا أن هذا الطرف او ذلك حاول في كل مرة أو يشترط الحصول على بعض المزايا الإقليمية أو السياسية مقابل إقرار أي اتفاق. ولهذا لم تنتهي أي محادثات إلى أي اتفاق نهائي أو تراضى. ويعود ذلك إلى تعقد الخريطة الجيوسياسية للمنطقة الناجمة عن تقطيع اوصال الإمبراطورية العثمانية ودور السياسات التي انتهجتها الدول الاستعمارية (بريطانيا - فرنسا) في الفترة بين العشرينات والخمسينات من القرن العشرين. ولا تزال كل دول المنطقة ترسم خرائطها حسب نصوراتها الخاصة بأراضيها وحقوقها. غير أن الحدود المجسدة على أرض الواقع من خلال الوجود الفعلى لعناصر السيادة هي التي تفيد بخصوص النزاعات بين دول وشعوب المنطقة. وكمثال فأن سوريا التي تتحكم في أعالي نهر العاصي نظرا لوجودها في لبنان، تستهلك حوالي 90% من الإيراد السنوي للنهر. وذلك ضد إرادة الحكومة التركية ورغم احتجاجاتها المتكررة فدمشق ترفض الاعتراف بأي حق لتركيا في لواء الاسكندرونة الذي يطلق عليه الأتراك إقليم هاتاي حيث كانت فرنسا قد تنازلت عنه لتركيا في عام 1939 ولا تزال تركيا تعتبره جزءا من ترابها الوطني. ويجدر بناء أن نشير إلى أن نهر العاصي الذي يوجد منبعه في اقليم البقاع اللبناني ويتواصل مجراه في سوريا حتى إقليم هاتاي يسجل أيراد يقدر بحوالي 410 مليون متر مكعب في العام. وتكمن خلف مواقف العواصم الثلاث اعتبارات داخلية وخارجية كبيرة واستراتيجيات اقليمية معقدة ومتناقضة فى كثير من الأحوال. غير أن وضع تركيا الجغرافي ووقوع منابع النهرين في أراضيها ودورها في تشكيل الخريطة الجغرافية والسياسية الراهنة يكسبها وزنا عظيم الشأن تضعه في خدمة سياستها الإقليمية. ولما كانت تركيا حليفاً قويا للغرب أثبت مصداً قيمته خلال حرب الخليج ضد العراق، فهي تحاول بقدر من النجاح أن تستثمر الواقع الاستراتيجي الذي تحتله بين دول الشرق الأدنى واوربا، وبين المشرق العربي. وتسعى أنقرة إلى فرض وجهه نظرها في السياسة المائية للمنطقة بمساعدة من الغرب أن لم يكن بتواطؤه الصامت. وبالطبع فأن البنك الدولي وهو الأداة المالية التي تمسك زمامها الدول الكبرى فى العالم يرفض رسمياً تمويل المشاريع المائية التركية طالما لم يتم التوصل إلى اتفاق مع الدولتين المتجاورتين لها حول تقاسم مياه دجلة والفرات وإدارتها. إلا أن الكرم الغربي نحو الحكومة التركية يتجلى في المساعدات والقروض الخاصة بقطاعات أخرى من ميزانية الدولة بما يوفر لها إمكانية تأسيس صندوق " قومي مخصص لمشروع تطوير وترويض منابع دجلة والفرات الذي تزيد تكلفته عن 30 مليار دولار. إلا أن دول الحوض الأخرى لا تعوزها وسائل الضغط ومنها لواء الاسكندرونة الى كردستان، البترول، الأصول الإسلامية لا تعاني تركيا نقصاً في الماء حتى إن كانت الموارد المائية التركية غير موزعة جيداً حسب المناطق والمواقيت إلا أنها تبلغ سنوياً 185 مليار متر مكعب يوفرها 26 حوض نهري مستقل ويوفر نهر دجلة والفرات ثلث تلك المياه السطحية. ولا تستهلك تركيا سوى 95 مليار متر مكعب في العام من تلك الموارد ..يقدر ما يتوفر لسوريا من مياه سطحية 33.7 مليار متر مكعب ، منها 26 مليار من الفرات وروافده ، 4.1 من العديد من الأنهار الأقل أهميه .ووفقا لاتفاق ثنائي عقد في عام 1987، وتم تجديده في عام 1990 بين تركيا وسوريا ، فإنه يصل إلى سوريا 15.75 مليار متر مكعب من مياه الفرات 500 متر مكعب في (الثانية) وهى تحصل بمقتضى اتفاق ثنائي آخر تم توثيقه مع العراق عام 1990 على 6.6 مليار متر مكعب من هذا القدر اي (42%) في مقابل ال 9 مليارات الباقية التي ينالها العراق .تبلغ اجمالي المياه السطحية في العراق 106 مليار متر مكعب ، علما بأن سوريا وتركيا يوفران 50% من تلك المياه ، وايران 30% ، والعراق 20% ويزودا نهر دجلة والفرات العراق بحوالي 81 مليار متر مكعب (31) مليار من الفرات وحوالي 50 من دجلة  بينما المجارى المائية الواقعة جنوب العاصمة بغداد هي التي توفر الباقي غير أن نوعية هذه المياه سيئة للغاية لأنها تمر بمستنقعات وهي متجهة جنوباً ، فتتلقى منها كميات كبيرة من الأملاح وتقدر كمية المياه الصالحة للاستعمال ، مع الأخذ في الاعتبار الفاقد الذي يصل إلى 10 مليار متر مكعب سنوياً حيث تكون هذه الكمية حوالي 43.1 مليار متر مكعب سنوياً. وتعتبر هذه الكمية الحد الأدنى المضمون أما المتوسط السنوى المتاح فهو 54 مليار متر مكعب والحد الأقصى في أحسن الاحول 67.5 مليار متر مكعب كان العراق قد نفذ عددا من المشاريع المائية لتخزين المياه وضبط حدتها ومما لا شك فيه أن أهم نظام هيدروليكي حديث يجرى تنفيذه في العراق هو نظام الربط بين أكبر نهرين في البلاد، وهما دجلة والفرات. ويعتمد على المشروع الذي ينفذ على عدة مراحل على مختلف المنشآت الهيدروليكية المرتبطة بوادى منخفض ثرثار الكبير وهو منخفض يمتد طوليا من الشمال الى الجنوب ويقع بين الفرات ودجلة وينتهي بسد طبيعي بارتفاع 3 أمتار فوق سطح البحر. وقد نفذ الربط الأول بين دجلة ووادي الثرثار الذى تبلغ طاقة احتجازه للماء 30 مليار متر مكعب عند المنسوب 36 . كما إن هناك سد سامراء يتيح تحويل جزء من مياه دجله إلى المنخفض بواسطة قناة يبلغ تصرفها 9 الاف متر مكعب في الثانية. أما مياه الفرات فقد تم تحويلها بنفس الطريقة إلى بحيرة الحبانية ومنخفض أبو دنيس وهما يستوعبان معاً 6.75 مليار متر مكعب ويتم تزويد البحيرة بالماء بواسطة قناة تنطلق من الفرات وذلك بمعدل نظري حوالی 2800 متر مكعب في الثانية. وتمثلت المرحلة التالية في استخدام وادى الثرثار كمخزن مشترك وقد تسارعت أعمال التجهيز الهيدروليكي مع قيام سوريا ببناء سد طبقة وملته خلال سنوات 1973 - 1976 مما أدى إلى هبوط الماء الذى يأتي به الفرات إلى العراق إلى لا شيء تقريباً ، حيث أصبح معدل تدفق النهر حوالي 100 متر مكعب في الثانية ، مما أدى إلى معاناة 135 ألف هكتار من الجفاف الكامل وبهدف الحد من تأثير ذلك الانخفاض الخطير فى تصريف الفرات، ثم عام 1976 شق قناة تمتد من وأدى الثرثار حتى الفرات ويبلغ طول هذه القناة 360 كيلومتر ويبلغ معدل صرفها 600 متر مكعب في الثانية بما يزود الفرات سنوياً بحوالى 6 مليار متر مكعب من الماء وحيث أنه تم رفع منسوب الماء بارتفاع 65 متر فوق سطح البحر ، فقد بلغت سعة التخزين فيه 85 مليار متر مكعب من الماء على مساحة 2700 كيلو متر مربع .وأخيرا تم فى 1982 حفر قناة لسحب المياه من المنخفض إلى نهر دجلة ، فأقيمت بذلك شبكة ربط هيدروليكية وأصبحت مياه الخزان شديدة الملوحة أصلا، عذبه بدرجة كافيه ابتداء من عام 1983 لتكون صالحة للرى. وكان من الممكن أن تحقق تنمية زراعية غير مألوفة فيما بين النهرين لولا توقف العمل في إنجازها وتدمير جزء كبيرمن مرافق العراق الهيدروليكية بسبب حرب الخليج .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .