المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18220 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الدعاية الانتخابية المباشرة
2024-08-17
تعيين الأئمة بعد النبي صلى الله عليه واله
26-8-2019
العادات الأخلاقية
11-4-2017
منتوجات النكهة Fusel Products
25-5-2018
أسباب أستقالة الأم
8-1-2016
Cyclization by Intramolecular Addition Reactions
28-8-2018


اول من يبايع الامام الحجة المنتظر عجل الله فرجه  
  
28   12:22 صباحاً   التاريخ: 2025-01-23
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 6 ص167-169.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2015 5233
التاريخ: 9-11-2014 4859
التاريخ: 2024-08-25 619
التاريخ: 9-06-2015 5091

اول من يبايع الامام الحجة المنتظر عجل الله فرجه

 

قال تعالى : {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (51) وَقَالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (52) وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ (53) وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ } [سبأ: 51 - 54].

قال أبو جعفر عليه السّلام : « واللّه لكأني أنظر إلى القائم عليه السّلام وقد أسند ظهره إلى الحجر ، ثم ينشد اللّه حقه ، ثم يقول : يا أيها الناس ، من يحاجّني في اللّه فأنا أولى باللّه . أيها الناس ، من يحاجّني في آدم فأنا أولى بآدم . أيها الناس ، من يحاجني في نوح فأنا أولى بنوح . أيها الناس ، من يحاجني في إبراهيم فأنا أولى بإبراهيم . أيها الناس ، من يحاجني في موسى فأنا أولى بموسى . أيها الناس ، من يحاجني في عيسى فأنا أولى بعيسى . أيها الناس ، من يحاجني في رسول اللّه فأنا أولى برسول اللّه . أيها الناس ، من يحاجني في كتاب اللّه فأنا أولى بكتاب اللّه . ثم ينتهي إلى المقام ، فيصلي ركعتين ، وينشد اللّه حقه » .

ثم قال أبو جعفر عليه السّلام : « هو واللّه المضطر في كتاب اللّه ، في قوله :

{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ } [النمل: 62] ،فيكون أول من يبايعه جبرئيل ، ثم الثلاث مائة والثلاثة عشر رجلا ، فمن كان ابتلي بالمسير وافى ، ومن لم يبتل بالمسير فقد عن فراشه ، وهو قول أمير المؤمنين عليه السّلام : هم المفقودون عن فرشهم. وذلك قول اللّه : {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا } [البقرة: 148] - قال - الخيرات : الولاية ، وقال في موضع آخر : {وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ } [هود: 8] ، وهم أصحاب القائم عليه السّلام ، يجتمعون إليه في ساعة واحدة .

فإذا جاء إلى البيداء يخرج إليه جيش السفياني ، فيأمر اللّه الأرض فتأخذ أقدامهم ، وهو قوله : {وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وَقالُوا آمَنَّا بِهِ } يعني بالقائم من آل محمد عليهم السّلام ، {وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ }- إلى قوله – {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ } يعني أن لا يعذبوا كَما {فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ} يعني من كان قبلهم من المكذبين هلكوا » « 1 » .

وقال علي بن إبراهيم : وفي رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السّلام ، في قوله : وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا . قال : « من الصوت ، وذلك الصوت من السماء ».

وفي قوله : وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ قال : « من تحت أقدامهم خسف بهم » « 2 » .

وقال أبو حمزة : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قوله : {وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ }، قال : « إنهم طلبوا الهدى من حيث لا ينال ، وقد كان لهم مبذولا من حيث ينال » « 3 ».

وقال أبو جعفر عليه السّلام : « يكون لصاحب هذا الأمر غيبه - وذكر حديثا طويلا يتضمّن غيبة صاحب الأمر عليه السّلام وظهوره ، إلى أن قال عليه السّلام - فيدعو الناس - يعني القائم عليه السّلام - إلى كتاب اللّه ، وسنّة نبيه ، والولاية لعليّ بن أبي طالب عليه السّلام ، والبراءة من عدوّه ، ولا يسمّي أحدا ، حتى ينتهي إلى البيداء ، فيخرج إليه جيش السفيانيّ ، فيأمر اللّه الأرض فتأخذهم من تحت أقدامهم ، وهو قول اللّه : وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ وَقالُوا آمَنَّا بِهِ يعني بقائم آل محمّد وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ يعني بقائم آل محمد - إلى آخر السورة - فلا يبقى منهم إلا رجلان ، يقال لهما : وتر ، ووتير ، من مراد ، وجوههما في أقفيتهما ، يمشيان القهقرى ، يخبران الناس بما فعل بأصحابهما » « 4 » .

 

____________

( 1 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 205 .

( 2 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 205 .

( 3 ) تفسير القمي : ج 2 ، ص 206 .

( 4 ) تفسير العياشي : ج 2 ، ص 56 ، ح 49 .

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .