المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13143 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
وقت الإمساك
2025-01-18
مسائل في الصوم
2025-01-18
تروك الاعتكاف
2025-01-18
Capsule and Glycocalyx
2025-01-18
علامات شهر رمضان
2025-01-18
صوم النذر
2025-01-18

طريق بلا نزاع
2023-05-30
محمد بن يحيى بن محمد
13-08-2015
الوضع الشخصي
14-9-2016
الاميدات
2023-08-29
الأسهم والسندات
31-10-2016
e
2-2-2020


الزراعة والإنتاج الاقتصادي للدنمارك  
  
33   10:17 صباحاً   التاريخ: 2025-01-18
المؤلف : د. محمد ابراهيم حسن
الكتاب أو المصدر : جغرافيا أوربا الاقليمية
الجزء والصفحة : ص 110ـ 112
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

تفتقر الدنمارك للخامات التعدينية والقوى المحركة المختلفة مثل الفحم والبترول كما لا يتمثل فوقها أنهار دائمة سريعة الجريان بحيث يمكن استغلال مياهها في عمليات توليد القوى المحركة ومع هذا نجحت الدانمرك في تحسين دخلها الوطنى وذلك بزيادة صادراتها من الإنتاجين الزراعي والرعوي.

ويعمل في الإنتاج الزراعي نحو 25٪ من عدد العمال في الدنمارك، وتتراوح مساحة المزرعة الدانمركية من 25 - 150 أكثر. وتعمل الحكومة على منح بعض الأراضى إلى المزارع التى تقل مساحتها عن ذلك، حتى يمكن أن يكفي دخل المزرعة ما تحتاج إليه العائلة (تتكون من خمسة أفراد) وعلى الرغم من أن المزارع تعمل على زراعة القمح والشيلم الذي يصنع منهما الخبز، إلا أن أهم المحصولات الزراعية تتمثل في عشب المراعي والشعير، والشوفان والبطاطس واللفت الكبير الحجم، وجميعها تزرع لكي تستخدم كعلف للماشية. ومن ثم يعتمد دخل المزرعة الدانمركية على منتجات الألبان وبوجه خاص من الزبد والجبن والبيض هذا إلى جانب لحوم الماشية ولحم الخنازير. وتعد الدنمارك أكبر دول إقليم شمال أوربا إنتاجاً للقمح والشعير وبنجر السكر حيث بلغ إنتاجها من القمح نحو 3٫7 مليون طن في عام 94 ومن الشعير 304 مليون طن أى نحو 50٪ من إنتاج إقليم شمال أوربا ومن بنجر السكر نحو 32 مليون طن فى عان 1994 . وزاد معدل الإنتاج بنسبة نحو 30٪ مع عام 2002 .

ويتمثل بالدنمارك نحو 4 مليون رأس من الماشية يربي نصف عددهم من أجل الألبان، فى حين يزيد عدد رؤوس الخنازير عن عدد 8 مليون رأس، ويبلغ عدد الأغنام نحو 60,000 رأس، هذا إلى جانب أعداد كبيرة من الدواجن والطيور التي تربى في حظائر المزارع وقد عملت الدنمارك على تحقيق سياسة تصدير مواد ومنتجات مائدة الإفطار إلى العالم Export of breakfast table products وذلك منذ عام 1870 وقد كانت الدانمرك في البداية من الدول المنتجة للحبوب الغذائية لكن لم تتمكن الدنمارك وغيرها من الدول الأوربية من منافسة أقاليم زراعة الحبوب الغذائية في أمريكا الشمالية، ومن ثم تحولت المزارع الدانمركية إلى مزارع متخصصة في تربية الحيوانات بقصد الاستفادة إلى أقصى حد من منتجات الألبان.

وقد عملت الدنمارك على تحسين إنتاجيها الزراعي والرعوي عن طريق الجمعيات التعاونية وقد بدأت الجمعيات التعاونية فيها منذ عام 1882 في منطقة هشدينج Hjedding بشبه جزيرة جتلند بقصد تحسين إنتاج الزيد في البلاد. وبعد نجاح المشروع بدأت مصانع الجمعيات التعاونية المنتجة للحم الخنزير (البيكون) في الانتشار في هورسن Horsens منذ عام 1887 .

وتقدر عدد الجمعيات التعاونية الدانمركية اليوم بأكثر من 1250 جمعية تهتم بتحسين منتجات الألبان وطرق تعليبها توضيبها وتسويقها داخلياً وخارجياً وبيع المنتجات بأسعار مناسبة بالنسبة للمنتج الصغير والكبير على السواء. ومن هنا لا يحدث تنافس احتكارى بين المنتجين الدنماركيين. وتتحكم هذه الجمعيات التعاونية في أكثر من 90 ٪ من جملة إنتاج البلاد من الحليب، ونحو 166,000 طن من الزيد ونحو 85,000 طن من الجبن، ومعظم هذا الإنتاج صدر إلى المملكة المتحدة وألمانيا.

وتتمثل أكبر مدن الدنمارك في العاصمة كوبنهاجن Copenhagen الواقعة في جزيرة زيلند ويبلغ عدد سكانها نحو 623,000 نسمة وبضواحيها تزيد عن مليون نسمة. وتتحكم كوبنهاجن في مدخل بحر البلطيق. ومن بين المدن الكبرى تلك التي تقع فى السهول الشرقية لجزيرة شتلند مثل أودنس dense 15 ألف نسمة وآرهوس Arabas (145 ألف نسمة) وهي ثاني أكبر مدينة في الدانمرك، والبورج Alborg  95ألف نسمة . وعلى الجانب الغربي لشبه جزيرة جتلند. توجد مدن صغيرة أهمها فيورج 25 ألف نسمة وهرنينج 24 الف نسمة واسبجرج 70 الف نسمة .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .