أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-12-2022
1782
التاريخ: 2/9/2022
1082
التاريخ: 16/12/2022
1197
التاريخ: 2024-08-17
451
|
يمكن الحد من التلوث البحرى وتقليل آثاره الضارة على كل من الإنسان وكذلك الأحياء المائية والنباتية باتباع الاساليب الآتية:
أ- معالجة مياه المجارى بالمدن والقرى وكذلك مياه المصارف قبل وصولها إلى البحر أو البحيرة. وقد اتخذت خطوات متقدمة في هذا المجال في كثير من الدول المعنية. ففى مصر تعالج مياه شبكات الصرف ويعاد استخدامها في الرى كما يصل قدر ضئيل منها إلى بحيرات شمال الدلتا ومنها إلى البحر المتوسط فمثلا موقع بحيرة مربوط جنوب الإسكندرية وقد وصلت إليها مياه الصرف فرفعت من مستوى المياه بها وتحسنت بيئة الصيد. وفي ليبيا عولجت مياه المجارى لبعض المدن مثل طرابلس وبنغازي.
فمنطقة القوارشة تبعد عن مدينة بنغازى مسافة 12 كم في اتجاه الجنوب الشرقى وقد استخدمت مياه المجارى المنقاه لري حوالي 900 هكتار من الأراضى الزراعية تمتد على جانبى قناة وادي القطارة الواقعة بمنطقة المشروع. كما أنشأ سد على مجرى وأدى القطارة لتخزين مياه الأمطار وتقدر الكمية المخزنة بحوالي 125,000م3 تستخدم لغسل التربة والري ولا تصل المياه الملوثة إلى البحر.
ب ـ التلخلص من النفط العائم: بعد حوادث الناقلات بالحرق أو الشفط وتخزينه في سفن أعدت لهذا الغرض مع الحد من استخدام المواد الكيماوية تجنباً لإصابة الأحياء المائية والنباتية إذ تفكك المواد الهيدروكربونية بالنفط إلى قطيرات تنتشر في مساحات واسعة يجعل من السهل امتصاصها فتضر الأسماك والإنسان. وهنا نشير إلى أن عظم المساحات المائية تجعل من الصعب التخلص من المواد الملوثة التي تظل في المياه عشرات السنين كما أن انتشار وبقاء المواد الكيماوية لمكافحة النفط تهدد الأحياء المانية بالضعف والعقم للأجيال المتوالية.
|
|
علاج جفاف وتشقق القدمين.. مستحضرات لها نتائج فعالة
|
|
|
|
|
الإمارات.. تقنية رائدة لتحويل الميثان إلى غرافين وهيدروجين
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الدينية يقيم مجلسًا عزائيًّا بذكرى وفاة السيدة زينب (عليها السلام)
|
|
|