المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13113 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الدخـل الشخصـي والدخـل المـتاح
29-6-2022
Clark,s Triangle
7-1-2021
شرح النظرية النسبية
10-3-2022
العبادة مسألة فطريّة
2024-06-24
التسميات المبنية على النظام العالمي
20-10-2017
النسخ في الآية (284) من سورة البقرة
4-1-2016


الوحدات الجيومورفولوجية للنرويج  
  
38   09:54 صباحاً   التاريخ: 2025-01-14
المؤلف : د. محمد ابراهيم حسن
الكتاب أو المصدر : جغرافيا أوربا الاقليمية
الجزء والصفحة : ص 93ـ 95
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيومورفولوجيا /

(أ) نطاق المرتفعات والهضاب الكاليدونية:

يتألف نطاق المرتفعات الكاليدونية من الهضاب النرويجية الجنوبية، والقسم الشمالي من البلاد الذى تشغله مرتفعات كجولين، ويفصل بينهما منطقة متوسطة الارتفاع شبه مستوية السطح تعرف بسهول تروندلاج Tron delag ، و تروندهیم Trondheim وتتكون الهضاب الترويجية في الجنوب من صخور أركية قديمة وتعد هضبة هارد انجرفيدا Hardanger Vidda أكبر هذه الهضاب اتساعا حيث يبلغ متوسط ارتفاعها نحو 3000 قدم وتتقطع بعديد من المجارى الخانقية الهائلة العمق والتى تجرى معظمها على امتداد خطوط الصدوع. وتتأثر هضاب النرويج بالتعرية الجليدية الشديدة وتنتشر فيها الحقول الثلجية التي تغطى مساحة تزيد عن 1200 ميل مربع في هذا الإقليم الجنوبي. أما مرتفعات كجولين فى الشمال والتى تظهر متحدراتها الغربية في أراضي النرويج فيقل منسوب معظم قممها الجبلية عن 5000 قدم، وقد تشكلت هذه المنحدرات الجبلية بفعل الجليد بشدة، وتظهر الفيوردات على طول الساحل الغربي للترويج، كما تظهر مجموعات جزر لوفتن Loro tin (التي تعد أجزاء منكسرة من مرتفعات كجولين) إلى شمال غرب ميناء نارفيك.

ب) نطاق الساحل الغربي للنرويج: The West Coastal Zone يتشكل الساحل الغربي للترويج بظاهرة هامة هي ظاهرة الفيوردات وتبعاً لتباين أشكال الفيوردات يمكن أن نميز هنا ثلاث مجموعات مختلفة هي:

أ- الفيوردات الجنوبية على طول الساحل الجنوبي للترويج في إقليم برجن Bergen وتتميز بامتدادها الكبير وتداخلها لمسافات طويلة في داخل البلاد وشدة نفقها وإحاطتها بحافات صخرية عالية.

ب - الفيوردات الوسطي في إقليم تروندهيم Trondheim الحوضي حيث تظهر حوائط الفيوردات هنا على شكل حافات رأسية محدودة الارتفاع.

جـ - الفيوردات الشمالية في إقليم نارفيك Navik وتتميز الفيوردات هنا بقصر امتدادها داخل اليابس وبأعماقها المحدودة وقلة ارتفاع الحواف الجبلية المحيطة بها.

الفيوردات كانت أصلاً أودية نهرية تمتد فى مناطق ضعف جيولوجية ثم عمل الجليد على شدة تعميق مصباتها وعند نزول الجليد إلى البحر عملت جبال الثلج الطافية على زيادة تعميق فتحات الفيوردات بفعل احتكاك الجليد الغاطس منها تحت سطح المياه بقاع البحر. وهكذا تتميز الفيوردات بزيادة أعماقها في منطقة الساحل، في حين أن فتحاتها داخل البحر تكون أقل عمقاً ومقدمته وعلى سبيل المثال يبلغ طول فيورد سوجن Sogne نحو 114 ميلاً وعمقه الداخلي بالقرب من الساحل يبلغ نحو 4000 قدم، في حين في البحر لا يزيد عمقها عن 500 قدم فقط وكذلك الحال بالنسبة لفيورد هاردنجر Hardenger الذي يبلغ طوله 105 ميلا، وعمقه الداخلي عند الساحل نحو 2900 قدم، في حين لا يزيد عمق مقدمته في البحر عن 480 قدم.

جـ - النطاق الجنوبي الشرقي للنرويج : South - East Norway أهم ما يميز هذا النطاق الجنوبي هو انتشار السهول المستوية السطح الناتجة عن تراكم الرواسب فى الأجزاء الدنيا من بعض الأنهار الجبلية في هذا القسم وخاصة أنهار أوستر دال Oster Dal وجود براند سال Gudbrandsdal وها لينجدال Hallingdal ، ويطلق الكتاب على السهول الفيضية لهذه الأودية النهرية مجتمعة اسم منخفض أوسلو Oslo Depression وتبعاً لجودة التربة وخصوصيتها في هذا النطاق الجنوبي واستواء سطحه واعتدال مناخه، أصبح أهم الأقاليم الزراعية في النرويج ويتجمع فيه معظم السكان، ويوجد فيه أكبر من النرويج ممثلة في العاصمة أوسلو Oslo كما ساعدت هذه الأودية النهرية السابقة على سهولة مد الطرق البرية إلى المناطق الغربية والجبلية كما هو الحال بالنسبة لطريق أسلو - تروندهيم ، وطريق أوسلو برجن عن طريق نهر لينجدال.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .