المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6952 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Simplicial Homology Groups-implicial Maps and Induced Homomorphisms
28-6-2017
مدة الخطوبة
2024-01-09
نطاق المسؤولية الاجتماعية للمشروع- مجال الموارد البشرية
2-3-2019
INFRARED
5-11-2020
علاج المن
7-10-2016
تعريف الفيروس
13-6-2018


زخرفة جدران القبر (أوسركون الثاني)  
  
265   01:36 صباحاً   التاريخ: 2025-01-05
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 250 ــ 253
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

الحجرة الأولى

يشاهَد على هذا الجدار الملك «أوسركون الثاني» واقفًا مرتديًا ثوبًا فضفاضًا ذا ثنيات، وفوقه جلد فهد، وبيده عصا طويلة تنتهي بإبريق، ويقرع بابًا تحرسه إلهة لها رأس ثعبان ومسلحة بسكين، ومعها ثعبان ضخم حارس يشبه العلامة وقد فُتح الباب ودخل منه «أوسركون» وقد وجد الإله «أوزير» قاعدًا وحوله أربعة آلهة واقفين على طوار، ويشاهَد كبش يسمى «شايي» واقفًا بالقرب من الطوار. وهذا المنظر بعينه نشاهده في مقابر أخرى إذا استثنينا المتوفى الذي يقرع الباب؛ إذ نجده على توابيت الأسرة الواحدة والعشرين (راجع Daressy, Cercuils des Cachettes Royales No. 60130, Pl. XLVIII; No. 61032 Pl. LVI).

الجدار الغربي: نشاهد على هذا الجدار الإلهة «نوت» واقفة على قدميها وجسمها أفقي ممتد امتدادًا طويلًا، وذراعاها ورأسها منحنية، وبين ذلك منظران منفصلان؛ نشاهد في المنظر الأعلى ولادة الشمس، وفي المنظر السفلي التعبد للشمس بالنجوم التي لا تفنى والنجوم التي لا تنصب؛ أي النجوم الثابتة والنجوم السيارة.

الجداران الشمالي والشرقي: يُرى الفرعون تدفعه الإلهة «ماعت» ربة العدالة إلى قاعة المحاكمة، ويلاحَظ هنا أن رأسها قد مثِّل على جسمها في صورة ريشة، وقلب الملك يوزن بميزان نصب أمام الإلهة «أوزير» و«إزيس» و«أنوبيس» و«تحوت» والشيطان الرجيم المارد «عميت».

الجداران الشرقي والجنوبي: نقرأ على الجدار الشرقي وجزء من الجدار الجنوبي الاعترافات التي أدلى بها الفرعون مبرِّئًا نفسه من كل الآثام الخلقية، وقد وزعت على ثلاثة صفوف أفقية، وفي الصف الأعلى نشاهد اثنين وأربعين قاضيًا في صورة موميات، والصف الثاني يحتوي على الأسئلة التي يسألها كل من هؤلاء القضاة مع ذكر المكان الذي جاء منه. والواقع أنه كان يُنتخَب قاضٍ من كل مقاطعة من مقاطعات القُطر التقليدية وعددها اثنتان وأربعون مقاطعة؛ ليمثِّل مقاطعته، وذلك لأجل ألا يذكر متوفى أمام المحكمة غير الحقيقية وإلا كَشَفَ القاضي الذي يمثِّل مقاطعته أمرَه.

والصف الثالث يحتوي على المتن الذي ينفي فيه المتوفى عن نفسه كل الذنوب الخُلُقية التي يمكن أن تُرتكب.

سقف الحجرة: يشاهَد في الجزء المتوسط من السقف سطر من النقوش لا يمكن رؤية أوله ونهايته؛ لأنهما غُطِّيَا بقطع حجر السقف، مما يدل على أن النقوش عُملت أولًا ثم وُضعت الأحجار التي نقشت عليها في السقف.

هذا، ويشاهد على حافَتَيِ السقف سطران من النقوش؛ أحدهما في الجهة الشرقية، والآخر في الجهة الغربية، ويحتويان على صور بعض آلهة الأسابيع، غير أن الأسماء لم تذكر وبعض الصور قد محيت.

الجدار الفاصل:  ذكرنا من قبل أن الحجرات الأولى كانت قد قسمت قسمين غير متساويين بجدار رقيق ليس له أساس ثابت، وهذا الجدار زُيِّنَ من الجهة الجنوبية بمنظرين متوازيين، فنشاهد على اليسار الملك «وسرماعت رع» «أوسركون الثاني» يحَيي بيديه شخصية واقفة أمامه وتقبض بإحدى يديها على علامة الحياة ، وبالأخرى على الصولجان «واس»، وعلى اليمين تظهر نفس الشخصية تتقبل نفس التحية من الملك «وسرماعت رع» «شيشنق الثالث» وهو الخلف الثاني للملك «أوسركون الثاني» على عرش الملك، وهو الذي أقام في «تانيس» البوابة الضخمة التي تنسب إليه، وعُثِرَ في عام 1940 في الجهة الشمالية الغربية تقريبًا من مقبرة الملك «أمنمأبت» على قبر «شيشنق الثالث» منهوبًا (راجع Ibid Pl. V, No. 5)، ولن نعرف قط لمن كان يقدم هذان الملكان تحياتهما؛ وذلك لأن رأس الشخصين في المنظرين قد هُشِّمت ولا نعرف إذا كان هذا التهشيم من فعل الزمن أو الرطوبة؟ أو كان قد عُمِلَ قصدًا، وعلى أية حال فقد فاتنا بذلك معرفة حقيقة هامة.

الحجرة الثانية

(الجداران الشمالي والغربي): يشاهَد الإله «أوزير» والإلهة «إزيس» وأولاد «حور» الأربعة قد وُضعوا في محراب بابه مفتوح، وهذا المنظر يمكن قرنه بالصورة التي تتبع الفصل الخامس والعشرين بعد المائة من كتاب «الموتى»، ويلاحَظ أن «أوزير» واقف أمام المحراب خلفه متنٌ كُتِبَ بأسطر أفقية يمتد على الجدار الغربي.

الجدار الشرقي: يشاهَد على هذا الجدار إلهتان: «إزيس» و«نفتيس»، وصفَّان من القردة تتعبد لرمز الثبات «دد» الذي يمثل «أوزير» وتعلوه علامة الحياة وقرص الشمس، وهذا هو الرسم الذي يتبع عادة الفصل السادس عشر من كتاب «الموتى»، ونرى صورة الملك على طرفي المنظر، وعلى اليمين أنشودة كُتبت تمجيدًا وتعبدًا للإله «حور أختي».

الجداران الغربي والجنوبي: يشاهَد فوق الباب الذي في الجدار الغربي سير سفينة الشمس في أثناء الليل في الساعة العاشرة، ومن أول هنا نجد أن الجدارين الغربي والجنوبي قد قسما صفين أفقيين؛ الساعة الحادية عشرة تحتل الصف الأعلى، والساعة الثانية عشرة تحتل الصف الأسفل.

السقف: يشغل الجزء الأوسط من السقف سطرًا من النقوش وهو تضرع للإله «رع»؛ ليضيء الأرضين للملك «أوسركون».

الحجرة الثالثة

الجدار الغربي: نجد على الجهة اليمنى متنًا مؤلفًا من خمسة أسطر ولكنه مهشم.

ويشاهَد على نفس الجدار فوق الباب منظر تعلوه العلامة الدالة على السماء، وهنا نجد «أوسركون الثاني» يرجو دخوله في عالم الآخرة ويلبس على رأسه لباس «نمس» (كوفية) فيه الصل الملكي، ولكنه وقتئذ كان قد أصبح كائنًا إلهيًّا؛ لأن الشمس تغمره بقطرات من النور، وهذا المنظر يذكِّرنا بقرص الشمس الذي كان يمثل «آتون» عندما كان يغمر «إخناتون» بأشعته. ويلاحَظ أن باب «دوات» (العالم السفلي) كان قد أغلق بضبتين، ويحرسه ملاك له رأس ممثَّل في صورة ثعبانين ومسلح بسكين، ويقف بجانب بحيرةٍ شخصيةٌ مسلحة بثلاثة سكاكين، ويرى الملك «أوسركون» الذي سمح له بالمرور نحو حقل «يارو» وقد غمر الملك بقطرات النور التي تتساقط من الشمس.

الجداران الغربي والجنوبي: نشاهد الأبواب السبعة لحقل «يارو».

الجدار الجنوبي: يُرى على هذا الجدار منظر لحقل «يارو»؛ حيث كانت تُحْرَث الأرض وتبذر.

الجدار الشمالي: نرى على هذا الجدار إلهًا عظيمًا محنطًا، على رأسه قرص الشمس، تتساقط منه قطرات النور، ويتعبد إليه ستة آلهة محنطين أصغر منه حجمًا، كما يشاهَد الإله «رع حور أختي» في صورة شخصية محنطة لرأس كبش ويتعبد إليه الملك راكعًا أمام كرسيه، وهذا الملك هنا هو «تاكيلوت»، والظاهر أن «تاكيلوت» هذا لم يمحُ اسم «أوسركون»؛ ليضع اسمه بدلًا منه، بل الواقع أنه كان قد أمر بكتابة طغرائه بجانب صورة لم تُسَمَّ. ويلاحَظ أن هذا الإله كان يتعبد إليه شخصيات أخرى في ثلاثة صفوف؛ ففي الصف الأعلى يشاهَد الملك «أوسركون» راكعًا يتعبد للآلهة: «تحوت» و«حابي» و«سلكت» و«ححو»، وفي الوسط يُرى طائر برأس إنسان وهو «با»؛ أي الروح بين كبشين، وفي أسفل صورة الروح وصورة جديدة للملك «أوسركون».

الجدار الشرقي: تقرأ على هذا الجدار أنشودة للإله «رع» على لسان «أوسركون».

وخلاصة القول إن زخرفة هذه المقبرة هي من عمل الملك «أوسركون الثاني» نفسه، وأن «تاكيلوت الثاني» قد اكتفى بإضافة طغراءيه مرتين في الحجرة الثالثة التي اتخذها مقبرة له، أما «وسرماعت» «شيشنق الثالث» فتنسب إليه نقوش الجدار الفاصل، ومن المحتمل أنه غيَّر الأسطر من 25–35 من المتن؛ التي ينفي فيها المتوفى ارتكاب الآثام.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).