المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6323 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـعاريـف مـتـعددة لاقـتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 3
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 2
2025-01-03
مـفاهيـم اقتـصـاد المـعـرفـة 1
2025-01-03
مـراحـل دورة إدارة المعـرفـة ونـماذجـها
2025-01-03
دورة حـيـاة إدارة المعـرفـة
2025-01-02

ADSORPTION PROCESS
9-5-2016
طيف تشتت رامان
17-2-2022
تفسير الآيات [21 - 23] من سورة آل‏ عمران
12-06-2015
ولادة و كنى والقاب الامام الباقر
15-04-2015
المواد المعلّمة الحيوية Biolabelled Compounds
8-8-2017
مبررات تنظيم استعمالات الارض داخل المدينة
9-8-2021


حذف لفظ (حدثنا) أو (أخبرنا) وما أشبه ذلك  
  
144   11:57 صباحاً   التاريخ: 2025-01-01
المؤلف : الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي
الكتاب أو المصدر : وصول الأخيار إلى أصول الأخبار
الجزء والصفحة : ص 158 ـ 161
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / مقالات متفرقة في علم الحديث /

ما يرويه الشيخ محمد بن يعقوب الكليني (رضوان الله عليه) في الكافي بقوله: (محمد بن يحيى) مثلاً، فالمراد حدّثنا محمد بن يحيى أو أخبرنا قراءة أو إجازة أو نحو ذلك، أو المراد رويت عن محمد بن يحيى بنوع من أنواع الرواية.

فإذا قال بعد ذلك (عن فلان) فكأنّه قال: إنّ محمداً مثلا قال: رويت عن فلان بنوع من أنواع الرواية كما قلناه، فحذف القول ومقوله وبقي متعلّق القول اختصاراً.

وما يرويه الشيخ الطوسي (رضوان الله عليه) في الكتابَينِ وغيره عمّن لم يلقه قطعاً نحو قوله: (الحسين بن سعيد)، فالمراد حدثنا الحسين بن سعيد أو أخبرنا أو روى لنا بنوع الرواية، ولكن بوسائط رجال السند المتّصل به الذي قد تقرّر.

وهذا الاصطلاح من خواصّ أصحابنا، وانّما اعتمدوا ذلك لكثرة أحاديثنا وكون المقصود اتّصال سند الرواية بأيّ نوع اتّفق.

فأتوا بلفظ يندرج تحته الجميع روماً للاختصار، وإن كان تبيين وجه المأخذ في كلّ راوٍ أحسن كما يفعلونه في كثير من المواضع.

 

فوائد:

(الأولى) لو تلفّظ الانسان بهذا المحذوف لم يحسن عندنا؛ لأنّه إذا قال: (الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير) مثلاً لم يعلم مأخذ الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير بأيّ طريق من الطرق ـ أي (حدّثنا) أو (أجزنا إجازة) أو (قراءة) أو (سماعاً) أو نحو ذلك ـ فكيف يجزم بواحد من هذه المعاني.

نعم، لو تحرّى لفظاً يصلح على كلّ حال ـ نحو (قال رويت عن ابن أبي عمير) لم يكن به بأس إلا أنّه تطويل ولا ثمرة مهمّة له.

وأمّا ما في آخر السند مثل قولهم: (محمد بن مسلم قال: أبو عبد الله ـ عليه السّلام ـ) فهنا لفظة (قال) محذوفة قبل لفظة (قال) الموجودة وفاعلها محمد بن مسلم، أي قال محمد بن مسلم قال أبو عبد الله (عليه السلام.(

ولو تلفّظ القارئ بها إذا كانت محذوفة كان أنسب مع أنّ حذفها قليل.

أمّا إذا قال: (عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ أنّه يحرم كذا أو يجب كذا) فالمراد كما تقدّم رويت عن أبي عبد الله ـ عليه السلام ـ امّا بأن سمعته يحدّث أو قال لي أو نحو ذلك.

وبعض محدّثي العامّة يجعل مثل هذا مرسلاً؛ لأنّه أعمّ من أن يكون سمعه منه بغير واسطة أو رواه عنه بواسطة.

وهو من حيث اللفظ محتمل، الا أنّ أصحابنا (رضوان الله عليهم) استعملوه في المتّصل وفهموا منه عند الاطلاق الاتصال وصار ذلك متعارفاً بينهم لم يرتّب فيه منهم أحد فيما أعلم.

(الثانية) ما يرويه الشيخ الطوسي (رضوان الله تعالى عليه) في الكتابين وما يرويه غيره ممّا حذف أوّل سنده للعلم به اختصاراً، الأولى للقارئ إن كان الشيخ أن يذكر أول المجلس أو الكتاب السند تاماً ثم يقول في أول كل حديث: (وبالسند المتقدّم إلى الحسين بن سعيد) أو (بسندي المتقدّم) أي أروي لكم أو أرويكم بسندي إليه.

هذا إن كان الكل عن الحسين بن سعيد، وإن اختلف رجال السند المرويّ عنهم فالأولى ذكر السند إلى كلّ واحد منهم أولاً ثم يقول: (وبالسند المتقدّم إلى فلان) إذا كان قد تقدّم ذكر السند.

وإن كان القارئ التلميذ فكذلك الأولى أن يذكر أول المجلس السند المتصل بأول السند المذكور ثم يقول: (وبسندكم المتقدّم الى الحسين بن سعيد)، أي أروي عنكم بسندكم إليه. ولو حذف كل ذلك أمكن صحّة الرواية أيضاً؛ لأنّ المراد معلوم.

ولو لم يذكر في أوّل الكتاب أو المجلس السند وقال الشيخ أو القارئ (وبسندي الى فلان) أو (بسندكم إلى فلان) كفى ذلك.

وكذا إذا كان السند متصلاً بالمصنّفين كما في الكافي وكثير من التهذيب يقول الشيخ إذا قرأ: (وبسندي المتصل الى محمد بن يعقوب ـ مثلا ـ قال أخبرنا عدّة من أصحابنا) ولو حذف (قال) جاز للعلم به.

وإن كان القارئ التلميذ قال: (وبسندكم إلى فلان قال أخبرنا فلان) الى آخره، وإن لم يكن حاضراً في ذهنه رجال السند وتريبهم؛ لأنّ العلم الاجمالي كافٍ، ولكن الأولى ما قدّمناه من التبيين.

(الثالثة) قد جرت عادة المحدّثين أن يذكروا أسماء شيوخهم وأنسابهم ويعرفوهم بما يقتضيه الحال ويرفع عنهم الجهالة في أول الحديث إذا رووه مفرداً.

ولو كان كتاباً تامّاً جاز استيفاء ذلك في أول الكتاب والاقتصار في الباقي على ما يرفع اللبس، حتّى الاضمار كافٍ مع أمنه.

وأمّا باقي الشيوخ فالواجب ذكر كل شيخ بما يرفع الجهالة عنه، الا أن يكون كثير التكرّر بحيث يكفي مجرّد الاسم في فهمه، فإن تكرير ذلك يستهجن إذ هو تطويل بغير فائدة.

ولا ينبغي متابعة الشيخ إذا كان قد أجمل والمحل يحتاج الى البيان، بل يجب بيانه بما يرفع الجهالة عنه وإن كان الشيخ قد اختصر ذلك؛ لأنّ الشيخ ربّما اعتمد على فهمه وشهرته في ذلك الوقت.

لكن ينبغي أن يميز كلامه الذي زاده عن كلام شيخه بقوله (هو فلان الفلاني) أو (نعني فلاناً) ونحو ذلك.

ومنع بعضهم الزيادة بدون البيان، ولقد وقع لنا ولكثير من المتأخّرين الالتباس في كثير من الرواة، لحصول الاشتراك في أسمائهم وأسماء آبائهم وترك المتقدّمين تعريفهم بما يرفع اللبس عنهم.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)