مقاومة الأمراض النباتية والحشرات التي تصيب بنجر السكر

أولا: مقاومة الأمراض النباتية:

1. تبقع الأوراق السركوسبوري:

تظهر الإصابة في شهر ديسمبر إلى فبراير وخاصة في الزراعات المبكرة التي تتم في يوليو وأغسطس وتظهر الإصابة على شكل بقع مستديرة فردية ذات حافة بنية محمرة ومركز رمادي اللون على الأوراق القديمة وفى الإصابة الخفيفة يلزم جمع الأوراق المصابة وتحرق أما إذا زادت الإصابة يستخدم التوبسين إم 70 % بمعدل 100 جم / 100 لتر ماء مع إضافة مادة ناشرة مثل الترايتون بمعدل 50 سم3 / 100 لتر ماء ويكرر الرش إذا لزم الأمر بعد 15-20 يوم.

2. البياض الدقيقي:

تظهر الإصابة في شهر مارس وتستمر حتى أبريل ومايو وتظهر على شكل طبقة بيضاء لامعة كالدقيق على سطح الورقة ويتم العلاج بالرش بأحد مركبات الكبريت ونادراً ما يتم الرش لعلاج البياض الدقيقي حيث تظهر الإصابة في خلال موسم الحصاد.

3. موت البادرات:

تظهر في مرحلة البادرات ويكون ذلك بتلون جذور البادرات باللون الأسود نتيجة لموتها وتعفنها نتيجة زيادة نسبة الرطوبة ومن أهم وسائل العلاج هو إحكام عمليات الري وخاصة رية الزراعة والمحاياة.

ثانيا: مقاومة الحشرات:

1. الحفار (كلب البحر):

تشتد الإصابة خلال فترة زراعة بنجر السكر (أغسطس - أكتوبر) حيث تنشط أطوار الحشرة في ظل درجات الحرارة المرتفعة ويزداد وجود الحشرة في الأراضي الموبوءة بالحشائش والغدقة والتي يتم إضافة السماد العضوي اليها. ومظاهر الإصابة هو ذبول البادرات نتيجة إصابة الجذور أسفل سطح التربة ونشاهد بسهولة إنفاق الحفار متعرجة فوق سطح التربة ويصيب الحفار الجذور في مراحل متقدمة ويؤدى ذلك إلى تعفنها. ويقاوم بالطعم السام باستخدام مبيد موسبيلان 50% + 15 كجم نخالة + 2/1 كجم عسل أسود توضع سرسبة في باطن الخط بعد رية الزراعة بنحو 2-3 يوم وتوضع قبل الغروب.

2. الدودة القارضة:

تشتد الإصابة في العروات المتأخرة في أكتوبر ونوفمبر. وتظهر الإصابة بأنصال أعناق الأوراق قرب الاتصال بالجذور وتشاهد الأوراق متناثرة حول الجور وتشاهد اليرقات مقوسة أسفل الجورة أو تحت قلاقيل التربة. وتقاوم بجمع اليرقات أسفل النباتات ما أمكن وإعدامها باستخدام الطعم السام.

3. دودة ورق القطن والدودة الخضراء:

تهاجم يرقات دودة ورق القطن والدودة الخضراء بادرات بنجر السكر بشدة في العروة المبكرة (أغطس وسبتمبر) وقد تقضى على البادرات تماماً قد يستدعى ذلك إعادة الزراعة أكثر من مرة في حالة الإصابة الشديدة وتتغذى اليرقات على الأوراق الفلقيه والحقيقية والبراعم وتصيب أيضاً النباتات الكبيرة حيث تشاهد ثقوب على الأوراق أو البرعم الطرفي وقد تصيب الجذور الكبيرة وتحدث فيها تجاويف يسهل إصابتها بالتعفن وتقاوم بإقامة حواجز فاصلة بين الحقول المصابة والسليمة بشق المراوي وغمرها بالمياه المضافة إليها السولار واستخدام الجير الحي على الريشة المجاورة للحقول المصابة لمنع انتقالها وجمع القطع واليرقات باليد وحرقها وتقاوم باستخدام مبيد أفوكس بمعدل 500 سم3 للفدان.

4. خنفساء البنجر السلحفاتية:

تبدأ الحشرة الكاملة في الظهور في ديسمبر الى فبراير عند دفئ الجو. وتتواجد على حواف الحقول الموبوءة بالحشائش حيث تقضى الحشرة بياتها الصيفي وبدأ ظهور البيض في نهاية فبراير وتظهر اليرقات في بداية مارس على أوراق البنجر وتتغذى اليرقات على ميزوفيل الأوراق وتدمر أجزاء من السطح الخضري واهم مظاهر الإصابة هو ظهور ثقوب مستديرة تشبه ثقوب الطلق الناري وتزيد الثقوب مع شدة الإصابة وللحشرة جيلين الأول مع بداية مارس حتى منتصف أبريل والجيل الثاني من منتصف ابريل إلى أول يونيو. وتظهر الإصابة مبكرة في الأراضي التي لا تتبع الدورة الزراعية السليمة كما تشتد في الزراعات المتأخرة. وتقاوم بإقامة حواجز فاصلة بين الحقول المصابة والسليمة بشق المراوي وغمرها بالمياه المضاف إليها السولار، واستخدام الجير الحي على الريشة المجاورة للحقول المصابة لمنع انتقالها وترش بقع الإصابة عند ظهور الفقس ابتداء من آخر فبراير وعند اشتداد الإصابة يتم الرش بمبيد لانيت 90 % أو أوريون 30 %.

5. النيماتودا:

تنتشر النيماتودا في الأراضي المنزرعة بمحصول بنجر السكر وتهدد زراعة المحصول القابلة للإصابة وينتشر هذا المرض في الأراضي الرملية والجديدة وخاصة تلك التي يتم زراعة المحاصيل التي يمكن إصابتها بالنيماتودا وخاصة الفول السوداني ودوار الشمس وتؤثر الإصابة بالنيماتودا بدرجة كبيرة على المحصول والمحتويات السكرية وتسبب ظهور انتفاخات على الجذور الابتدائية والثانوية وتعطى شكل غير مرغوب فيه تماماً مع حدوث تقزم للنباتات وضعف عام واصفرار للنبات، ومن أهم النقاط الواجب مراعاتها حتى نحد من إصابة التربة بالنيماتودا المحافظة على الدورة الزراعية لمحصول بنجر السكر حيث يجب أن تكون ثلاثية في الأراضي القديمة ويفضل أن تكون رباعية في الأراضي الجديدة والرملية. وفى حالة شدة الإصابة تعامل بالتيميك 15% بمعدل 9 كجم/ فدان تكبيشاً في الجور عند الزراعة والتغطية ثم الري مباشرة.