المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 13113 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيضان الذي حدث في عهد (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الفرعون (أوسركون الثالث)
2025-01-14
الملك (أوبوت)
2025-01-14
تماثيل عظماء الرجال في عصر (بادو باست)
2025-01-14
الفرعون بادو باست
2025-01-14
مقدمة الأسرة الثالثة والعشرون
2025-01-14

أنواع الصخور - الصخور المتحولة - انوع التحول - التحول الموضعي
12-9-2019
تكوين عضو التناسل للثور Male Reproductive system
2024-11-03
مكة تستسلم من دون إراقة دماء
21-6-2017
Scaling
15-3-2021
Electrostatic Interactions
2-5-2016
الفيروسات التي تصيب الزنبق
2-7-2018


نظرية نشأة الكون  
  
185   09:09 صباحاً   التاريخ: 2024-12-24
المؤلف : احمد محمد حسن
الكتاب أو المصدر : أساسيات علوم البحار
الجزء والصفحة : ص 6 ـ 10
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / جغرافية التضاريس / الجيولوجيا /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-01-08 114
التاريخ: 24/11/2022 1420
التاريخ: 2025-01-06 147
التاريخ: 2024-10-09 419

منذ حوالي 20 بليون سنة حدث انفجار هائل ( big bang) في نجم عملاق كانت تتركز فيه كل المادة الكونية لذا فقد كان كثيفا جدا شديد السخونة ونتيجة للضغط الهائل ودرجة الحرارة المرتفعة انفجر هذا الكوكب مرسلاً مجموعة كبيرة من السحب الكونية في كل اتجاه بعض هذه السحب اقترب من بعضه البعض مكونا مجرات منها مجرة كوكبنا المعروفة باسم الطريق اللبني ( milky way) وبعض السحب الأخرى كونت نجوم وكواكب وأجسام فضائية أخرى يرجح العلماء ان مجرتنا تكونت منذ 4,5 بليون سنة أي بعض الانفجار العظيم بحوالي 15 بليون سنة .بعد ان تشكلت الأرض ككرة كانت ملتهبة جدا حرارتها لا تسمح للصخور بالتصلد وبالطبع للمياه بالتواجد لذا فلم تكن هناك حياة على الإطلاق ولكن بعد حوالي مليون سنة من هذا الوقت بردت الأرض قليلا للسماح لبعض الصخور بالتصلد إلا أن ألارض لم تزل مكانا غير مستقرا حينها حيث ظلت الزلازل والبراكين تحدث في كل أرجاء الأرض لملايين من السنيين مسبية تغيير مستمر في الشكل السطحي للقشرة الأرضية ، وبدأ كذلك الغلاف الجوي الأول في الظهور منذ حوالي 3,5 بليون سنة والذي كان مغايرا للغلاف الجوي المعروف الآن حيث كان يتكون من بخار الماء وأول أكسيد الكربون (CO) و كبريتيد الهيدروجين(s2H ) والنيتروجين والغاز السام سيانيد الهيدروجين (HCN) . بعد هذه الفترة بدء بخار الماء الموجود في الغلاف الجوي الأول بالتكاثف منتجا أمطار رعدية كثيفة كانت تهبط على الأرض التي كانت لا تزال ساخنة فيتبخر ثانية مكونا سحبا وأمطار رعدية تبدأ في الهبوط والتبخير والهبوط والتبخير ممتصة جزء فجزء من حرارة الأرض إلى أن برد الجزء السطحي من القشرة الأرضية بدرجة كافية ليستقبل الماء على سطحه في أماكن الانخفاضات وكذلك بدأت الأرض في تكثيف الماء الموجود في وشاح القشرة الأرضية علي هيئة ينابيع مياه ساخنة ترسل البخار الساخن والمياه الساخنة إلي السطح وكذلك فان الماء المرتبط مع بعض المركبات المائية مثل كبريتات النحاس المائية ((SoH20 والتي عند تسخينها تتحول إلى كبريتات النحاس اللا مائية (Cu So4) فاقدة الماء ومثل هذه المركبات المائية الكثير في قشرتنا الارضية والتي ساهمت في تكوين المياه السطحية . ولكن يبقي السؤال هل بعد ظهور الماء وبرودة سطح الأرض هل كانت المحيطات على شكلها الحالي وكذلك القارات والإجابة على هذا السؤال كانت في نظرية العالم الألماني الفريد فجنر في عام 1912م ، حيث افترض أن القارات حين نشأتها لم تكن بوضعها الحالي وإنما كانت كتلة واحدة أو قارة واحدة تم تسميتها بنجايا (Pangaea) ولقد كانت بنجايا محاطة بمحيط واحد كبير أطلق عليه بانياسا (panthers) . 

حيث بدأت هذه القارة الكبيرة في الانقسام إلي القارات المعروفة والابتعاد عن بعضها البعض واثبت فجنـر نظريته بتطابق حواف القارات وتماثل الصخور على جانبي الحافتين المتناظرتين (خاصة جانبي المحيط الأطلنطي) وتطابق الحفريات والأدلة التقنية الأخرى ، ولقد تم معارضة هذه النظرية في البداية حيث لم يستطع فجنر الإجابة على نوع تلك القوة الهائلة التي تستطيع تقسيم ونقل هذه الكتل القارية الضخمة إلى مكانها الحالي ولكن بمرور الوقت تم تأييد هذه النظرية التي عرفت بنظرية زحف القارات ( continental drift) حيث تم معرفة نوع القوة الكبيرة التي قامت بنقل هذه الكتل القارية .

ان باطن الارض مكون من طبقات فالطبقة الداخلية اللب الداخلي (inner core) والتي يبلغ سمكها 1255 كم يليها اللب الخارجي (outer core) والذي يبلغ سمكها 2188 كم ، ثم الوشاح (mantle) والذي يبلغ سمكه 2900 كم ثم القشرة الارضية (crust) والتي يبلغ سمكها القاري 40 كم و سمكها اسفل المحيطات 8 كم حيث تتراوح درجة حرارة اللب الداخلي بين 6200-6600 درجة مئوية أما المنطقة الواقعة بين اللب والقشرة وهي المنطقة الأنشط منطقة الوشاح فتتراوح درجة حرارته بين 1200-5000 درجة مئوية فكما تلاحظ أن درجة حرارة اللب والجزء الجيولوجي هي الأكبر من الوشاح كفيلة بصهر الصخور فباطن الأرض عبارة عن سائل من الصخور المصهورة تسمي الصهارة (magma) ونتيجة للفرق في درجات الحرارة بين الوشاح الداخلي القريب من اللب والوشاح الخارجي القريب من القشرة فان الحركة مستمرة بين الصهارة وبعضها تحدث نتيجة لتيارات الحمل الناقلة للحرارة في السوائل مولدة ضغط هائل على القشرة الأرضية التي لا يزيد سمكها عن 40 كيلو مترا فقط مسببة تشققات وصدوع في جسم القشرة الأرضية محدثة زلازل وبراكين ولو أن ضغطا كافيا تكون فسوف تندفع الصهارة خلال تلك الشقوق منتجة براكين لتنطلق الحمم (lava) خلال تلك الشقوق وهذه البراكين والزلازل التي تحدث اضطراب في القشرة الرضية تسمي بالأنشطة الاهتزازية (seismic activity) .

كما موضح في الاشكال التالية (1ـ 1 )(1 ـ 2)  .

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .