المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6882 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

9- اهم ميزات المجتمع المصري في عهد الاسرة الحادية عشر
27-9-2016
Underspecified vowels
2024-04-05
[موقف أمام المتقين من شارب الخمر]
20-10-2015
اهمية الحب في تربية الابناء
12-2-2017
معنى كلمة نظر
13-6-2022
Georgii Yurii Pfeiffer
15-4-2017


الموظفون في عهد بسوسنس (أوندباوندد) رئيس كهنة كل الآلهة وقائد الرماة  
  
36   01:44 صباحاً   التاريخ: 2024-12-23
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج9 ص 50 ــ 54.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-18 915
التاريخ: 2024-02-14 1134
التاريخ: 2024-01-29 1035
التاريخ: 2024-04-21 814

وجد قبر هذا الكاهن العظيم ملاصقًا لمقبرة الملك «بسوسنس»، وقد عُثر له على بعض التأثير الحديث كتب عليه اسمه في الكشوف الذي قام به «مونتييه» عام 1939 وأهمها ما يأتي :

(1) آنية من المرمر بها.

(2) مجموعة كاملة من التماثيل المجيبة من الصين المطلي.

(3) عدد كبير من التماثيل المجيبة من التماثيل الكبيرة من مختلفين.

(4) آلات صغيرة كان يستعملها التمثال المجيب في عالم الآخرة من السيراميك المطلي مثل: المقاطف، والجماعات، وحاملات المياه والفئات.

(5) بعض الآلات من هذا النوع من البرنز: كيوس، ومقاطف، وأسلحة. وكذلك وجد أثره في تابوت «بسوسنس» بين الأسلحة والسيوف والعصي الخاصة بالفرعون، جاء عليه ذكر هذا الموظف العامل «الذي في قلب سيده»، وهذا التأثير هو سيف رَكِبَه الصدأ، ويمكن أن نقرأ عليه حتى الآن اسم «أوندباوندد» (راجع  AS XL السابع ص 250 ).

وصف المقبرة

وقد زُيِّنت جدران هذه المقبرة الأربعة برسوم جنازية؛ ومنها الجنوبية كان يحضره الإله «أنوبيس» بعد طلب للحياة أمام «أوزير» و«أزيس»، وعلى الشمال نشاهد روحه (با) يحمله عين مجنحة واقفة على باب الإله تسبقه الإلهة «أمنت» إلهة الغرب، ويعبد هذا القائد على اليهود. الشمال وعلى العمود الصغير «دد» الذي يمثل الثبات، وهو رمز الإله «أوزير»، وعلى الجدار الغربي يُرى «أوندباوندد» يتعبد للإلهة «حتحور» في أثناء نزولها من الجبل الغربي. والإله «سكر»، وعلى الجدار الشرقي نشاهده يتلو أنشودة للإله «أوزير» ممثَّلاً بالعلامة الدالة على مقاطعة العرابة، وهي التي دفنت فيها رأس هذا الإله ويحيط بها «إزيس» أم الإلهة و«نفتيس» أخت الإلهية.

اثاث حجرة الدفن

لأنه غطى هذا الحجرة على تابوت فقط على هيئة إنسان مثبَّت بأربع قطع من الحجر الجيري، وفي ركن من أركان الحجرة أربع أواني أحشاء كانت كلها مسدودة بغطاء على صورة رأس إنسان، ووُجد أن يدمج هذه الأواني مغمورة بالراتنج. أما التابوت وغطاه أحمدان من الجرانيت فقد استخدمه قبل ذلك الكاهن الثالث «لآمون» والكاهن أعظم الرائين «لرع» في طيبة المسمى «أمنحتب»، وقد ترك لنا «أوندباوندد» نقوش هذا الكاهن سليمة؛ فقد كان كل ما فعله أن وضعتها من الصمغ وحفر عليها صورًا جنازية ونًا باسمه هو، وقد غُطِّيَ كلُّ ذلك بورق رقيق من الذهب، وثُبِّت لحيته المُتاجرة من البرنز في الذقن، ووُضِعَت علامة «دد» في اليد اليمنى، وعلامة «تيت» = «تمثال أوزير» في الترخيص، غير أنه قد يتحول الصمغ إلى قطع صغيرة أو يتحول إلى ترايب على، أما ورق الذهب فقد حَفِظَ بعض الشيء الزخرف الذي عمله «أوندباوندد».

والتابوت أحمد من الجرانيت كان يحتوي على تابوت آخر من الخشب المذهّب ومجهَّز بِلِحْية مجدولة وبعلامة «دد»، وكذلك بعلامة «تيت»، وقد وضع على غطاء التابوت ثلاث صحاف، وكأس من الذهب والفضة، وآخر من الذهب والسام، وخنجر من الحديد له مقبض من البرنز، وعِصِي يعتمد بحلقات ورمانات ومقابض من الذهب، وكذلك سهام. وقد تلف الخشب تماما ولا يوجد له، ولم يبقَ إلا المعدن، وقد أن تابوت الخشبي كان يحتوي على تابوت من الفضة المصنوعه كذلك عطب كبير بسبب الرطوبة التي كانت تعتم مقبرة «بسوسنس»، وقد نجا كبير من غطائه المزخرف، ووضع له بدلًا من اللحية المجدولة الصغيرة لحية قصيرة، علامة «عدد» وعلامة «تيت» فيه من البرنز المزخرف.

المومياء

تحت المومياء قد حُلِّيَتْ بسخاء، وضعت في التابوت أحمد من الفضة، وقُنِّعَتْ بغطاء وجْهٍ من الذهب ملتحم برداء من الخرز (انظر الصورة رقم 1)، وتتبلور أصابع اليد وأصابع القدمين لابسة أغطيتها من الذهب. وجدت مع المومياء كذلك سواران وخمسة خواتم في الأماكن الخاصة بها، وصدوريات وتماثيل الآلهة الصغيرة الحجم والتعاويذ فمن المستحيل تقريبًا أن تصل إلى ما إذا كانت معلقة في رقبة المومياء (انظر الصورة رقم 2) أو الوضع على الصدر فقط؟ وكان لخمسة من هذه الحللي سلاسل من الذهب حُفِظت لنا حفظًا تامًا، وقد جُهزت صدريتان بسلسلة مؤلفة مزدوجة من خرز ذهبي من خرز من الذهب ومن الحجر، ولكن خيوطهما قد اختفت وسقطت خرزات في قعر التابوت. ويحتمل أن يكون الشيء الآخر كان الخيوط في الجلد والنسيج، إلا أن هذه الجرائم قد تلفت ولم ييبقَ لها أثر.

وقد أصبح عنصرًا في هذا الفرع معروفًا لنا إلى حد كبير، وقد عرفنا قراءة الاسم على وجه التحديد من الروايات التي كتب بها، والذي يُعرف باسم «أوندباوند» ومعناه «توجد خدمة لمدينة «دد».» وكلمة «ددت» تعني — في هذا العهد — عاصمة المقاطعات الشاملة العشرة من مقاطع الوجه البحري، كما تعني عاصمة المقاطعات خمسة عشرة، ويحتمل أن يتم تحديد هنا مدينة «منديس» (تل الذكية الرقمية).

والواقع أن هذا القائد كان يعلن عن تعبده الخالص للكبش الذي كان يعد الحيوان المقدس لبلدة «منديس»، وقد كان عصره صورًا عدة. ومن أجمل الحيوان التعاوي الذي كان عصرها من تعاويذ مجموعته صورة كبش من اللازورد يتمتع بغطاء من الذهب على قاعدة من نفس المعدن وموضوعة في حُق من الذهب ومزينة بصورتين لهذا المقدس، ونقش كذلك على أحد أسورته صلاة للكبش ذي الأربعة الأربعة، وأعمال الكبش (سر) سيد اللهب ضد أعدائه، والذي يحرق بالله الخارج من فمه. ولا يوجد خلاف في أن مؤسس الأسرة «نسبانبد» كان في الأصل «منديسي»، ولا بد من أن القرأنه قد اكتشفوا من اعتلائه عرش جميع أنحاء العالم.

وكان مَثَلُ «أوندباوندد» كمَثَلِ كل الشخصيات التي تحمل ألقابًا مدنية ودينية، فلقب «الأمير الوراثي»، وأما لقب «الوحيد العظيم مدير الثناء» الذي كان يلقب به هذه الصورة الدائمة فلا بد أن يُنظر إليه من جهة معناه العام. وقد نال — بالعطف الملكي كما يقول هو — كأسين وعصا حَفِظَها لتوضع معه في قبره، وكان ينصح بمنعَمًا عليه قبل أن يكون مكلَّفًا وطبقة الإنعامات على الآخرين.

أما لقب الكاهن خادم الإله (ففي الوقت الحالي يطلق على الكاهن الإله، وعندما يؤكد هذا يسحب دون أن يُتبع بوصف له أنه يعني أن «خادم الإله» كان يؤلف جزء من أي مجموعة كهانة. والظاهر أن «أوندباوندد» لم يكن غريباً عن عبادة كبش «منديس» غير أن ذلك لم يوضح الصراحة، لكنه يقول ويكرر القول: إنه كان المدير العظيم لبيت «خنسو في طيبة»، «السعيد والمشرح».

وكان عصرها خلافاً لذلك يطلق عليها أهمية كبيرة جداً وهو «رئيس كهنة كل الآلهة» ويسحب وهذا كان عصره في عهد الأسرة الثامنة عشرة رئيس كهنة الإله «آمون»، ثم انتقل إلى كهنة الإله «ست» العظام، ثم عاد ثانية في عهد الأسرة الثانية الشامل لكهنة «آمون»، ولكن لفترة قصيرة، ومن أن المهم نلحظ أن «بسوسنس» الفرعون كان في الوقت الحالي لقب الكاهن الأول «لآمون، وبر أمه «موت نزم» كاهنة «آمون» الثانية، وخادمة الإله، والراهبة الأولى للإلهة «موت» «أشرو» كل ذلك في وقت واحد.

وكان «عن خفية نشأت» جار «أوندباوندد» كذلك كاهنًا، وكان مديرًا لبيت الإلهة «موت»، وبالتالي كان المحتلون لقبر «بسوسنس» يتقاسمون فيما بينهم أعضاء ثالوث «طيبة»، ويُظنون أن في إمكانهم أن يرتكنوا على حماتهم بسبب زواجهم.

ونحن لا نتتبع أبًا ولا أمًّا «لأوندباوندد»، حيث توجد إحدى أسورته مِلكًا لسيدة تدعى «تاروديت» ابنة السيدة «حورورو»، ولكنها لا تعرف مقدار قرابته لهاتين السيدتين، وإذا كان هو من جهة أخرى ابن ملك، فيمكن أن لا يفوته ذكر هذه النسبة العريقة. على الآثار التي تركتها لنا، ويحتمل أن جاره في الضريح هو نفس الابن الرابع للكاهن الأول «بيعنخي» في عهد «بسوسنس»، ويُعرف أيضًا باسم «عن نمو خفيف» ويحمل نفس الألقاب تقريبًا؛ كما أشرنا إلى ذلك من قبل.

وتدل شواهد على أن «بسوسنس» لم تذكرنا سكانها بارهة غير الأمهات في مبادئ الأمر، ولكن بعد ذلك وكذلك النظر وأقامة ضريحين لرجلين من عظماء رجال جيشه، وقد كان في الوقت نفسه من تقليد الرجال الكهانات، ويعتقد أن هذا العمل سيضاعف الحماية بجوارهما هو وزوجه الملكة. على الرغم من أنه ليس لدينا أي معلومات عن والدَيْ «أوندباوندد»، فإن سبب قضائه تُنشْعِرُ هو من بيت حسب الطلب؛ إذ لم تجد عدد لا بأس به من الأشياء التي كانت معه في قبره من عصره، كما وجدت أخرى قديمة وهي:

(1) جعْل كبير من الحجر الأخضر منقوش بالذهب ومحلية بسلسلة من الذهب ترجع عهدها إلى «رمسيس الثاني».

(2) تمثال للإلهة «باستيت» (القطة) من البلور محدد والذهب، وعليه نقش اسم الإلهة على الظهر ثم اسم «أوسر ماعت رع» على القاعدة.

(3) خاتم محلة بزهرة.

(4) خاتم محلة بزهرة من الكرنلين (حجر الدم) وقد نقش عليه: إنه مدينة مدينة - يقول غول - جندي لأن رعى الحرس رأس «رعمسيس وبسوسنس» والاسم الأخير قد كتب بحروف صغيرة جدًّا.

(5) ودَلَّاية (عقد) من الكرنلين نُقش عليها تَمَنْ لأمين الكاهن الأكبر لآمون «بارع ننفر»، وقد أضيف إلى ذلك سطر صغير: لراحة المدير العظيم لبيت «خنسو» «أوندباوندد» القول الصادق (أي مرحوم).

والواقع أنه قد تم تأمينها في الكشوف التي قامت في «تانيس» منذ فترة طويلة من الأسرة؛ حصرية للمرة الثانية، والسكرتارية الثانية أن الملوك كانوا يقتصرون على أشياء تقليدية ممن كانوا يقتنونها في الحياة الدنيا، وكذلك تأثروا غيرهم ممن سبقوهم من الملوك وجدادهم، وكذلك كان الأفراد يتبعون مثلهم كما سنرى بعد؛ لن نبتعد عن أن يكون عالم «أوندباوندد» قد خدموا تحت إدارة الملوك السلفين، ونالوا منهم إنعامات ومكافآت قد تشارك في الأسرة من جيل إلى جيل (راجع  AS XL VII ص 249ff ).

 

 

الشكل 1: قناع مومي أوندباوندد رئيس رماة الملك بسوسنس الأول .

 

شكل 2: قلائد من مقبرة أوندباوندد رئيس رماة الملك بسوسنس الأول .




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).