المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12837 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراحل الفسيولوجية لنمو فول الصويا
2024-12-12
العدد الأمثل من نباتات فول الصويا بوحدة المساحة
2024-12-12
رسالة إلى ابن تافراجين
2024-12-12
وصف مكناسة في مقامة البلدان
2024-12-12
الدورة الزراعية المناسبة لزراعة فول الصويا
2024-12-12
رسالة إلى شيخ الدولة
2024-12-12

Nuclear Constituents
24-5-2016
مكروسكوب (مجهر) الأشعة تحت الحمراء infrared microscope
29-5-2020
حكم الادبار عن القبلة
2024-11-11
معنى كلمة لطف‌
14-12-2015
تجهيز الأرض لزراعة المحاصيل
2024-09-15
هجرة إلكتروليتية electrolytic migration
7-12-2018


الآثار السلبية للنشاط البشري على الطقس والمناخ The Negative Affects of Humane Activities on Climate and Weather  
  
30   09:47 صباحاً   التاريخ: 2024-12-12
المؤلف : د . قصي عبد المجيد السامرائي
الكتاب أو المصدر : المناخ والاقاليم المناخية
الجزء والصفحة : ص 231 ــ 232
القسم : الجغرافية / الجغرافية الطبيعية / الجغرافية المناخية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-08 72
التاريخ: 6-8-2019 2982
التاريخ: 2-1-2016 9371
التاريخ: 21-12-2015 134746

العديد من الأنشطة البشرية لها تأثير سلبي على الطقس والمناخ ويمكن تقسيم الأنشطة البشرية إلى أنشطة متلائمة مع البيئة، وأنشطة غير متلائمة مع البيئة وسنحدد مفهوم البيئة هنا بالمناخ. وهنا يمكن القول إن أنشطة الجمع والالتقاط وهي أولى النشاطات التي عرفها الإنسان، وكذلك نشاطات الرعي والزراعة هي من الأنشطة التي لم تؤثر على المناخ. بعبارة أخرى إن الإنسان تلاءم مع المناخ الذي عاش فيه منذ وجوده على هذه الأرض إلى قبل حوالي عدة مئات من السنين الماضية. بعبارة أوضح إن التأثير السلبي لنشاط الإنسان ابتدأ مع بداية الثورة الصناعية قبل حوالي 300 سنة. ورغم إن بدايات هذه الثورة لم تشهد استعمالاً جائراً للمواد التي تؤثر على المناخ، إلا إن التقدم الصناعي واكتشاف البترول عجل كثيراً في هذا الاستعمال الجائر الأمر الذي أدى إلى ظهور دعوات كثيرة للسيطرة على هذا الاستعمال. فلكي تقوم الثورة الصناعية استخدم الإنسان الوقود للتعويض عن طاقته المحدودة، وبذلك استخدم الفحم أولا كمصدر أساسي للوقود الذي يحرك الآلات والمعروف إن الفحم مادة شديدة التلويث حيث إن احتراقه يولد الكثير من ثاني اوكسيد الكاربون بالإضافة إلى الكثير من المواد الصلبة على شكل دخان ، ولثاني اوكسيد الكاربون تأثير سيئ على الحرارة حيث انه من غازات الدفيئة الذي يعمل على رفع درجة الحرارة ، كما إن الملوثات الكثيفة قد تحجب جزءاً من الإشعاع الشمسي هذا بالإضافة إلى خطر الأمطار الحامضية الناتجة من ثالث اوكسيد الكبريت. وحادث موت أكثر من أربعة ألاف مواطن إنكليزي في الخمسينات المشهورة، حيث أدى ارتفاع الضغط على إنكلترا من عدم تصريف الملوثات الناتجة من احتراق الفحم في المناطق الصناعية وخاصة في لندن، مما أدى إلى وفاة ألاف من كبار السن وذوي الأمراض الصدرية خلال أربعة أيام وهي فترة ارتفاع الضغط. مما دفع السلطات البريطانية إلى استصدار قانون البيئة الذي عمل على نقل الكثير من هذه المعامل خارج المدن المكتظة بالسكان، كما عمل على تبديل الوقود المستعمل من الفحم إلى البترول. إن اكتشاف النفط وتطور إنتاجه سرع كثيراً في انتشار الصناعة إلى مناطق مختلفة من العالم بعد أن كانت مقتصرة على مناطق محدودة. فرخص أسعاره وكذلك كمية الطاقة التي يولدها بالإضافة إلى سهولة نقلة، كلها عوامل ساعدت على انتشار استعماله بسرعة كبيرة ،  إن الاستعمال الواسع للبترول ومشتقاته في المعامل وفي المواصلات البرية والبحرية والجوية، أدى إلى إضافة كمية كبيرة من غاز ثاني اوكسيد الكاربون إلى الهواء. ومعروف ما لهذا الغاز من تأثير على رفع حرارة الغلاف الغازي ، ورغم التقدم الصناعي الهائل ودخول العالم إلى المرحلة الثالثة من الثورة الصناعية، إلا إن استخدام البترول مازال في تزايد مستمر الأمر الذي ينذر بكارثة مناخية.

نتج عن الثورة الصناعية كذلك ظهور عدد من الغازات المضرة بالمناخ مثل غاز الفريون المستخدم في التبريد، واثيل الرصاص الناتج من احتراق وقود الطائرات هذه الغازات الخفيفة استطاعت الوصول إلى أعلى التروبوسفير مما أدى إلى تأكل في طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الحارقة. فغاز الأوزون الموجود على ارتفاعات مختلفة ولكنه يتركز على ارتفاع 25 كم يتكون بشكل طبيعي من اتحاد غاز الأوكسجين الذري O مع غاز الأوكسجين O2 بمساعدة الأشعة فوق البنفسجية التي تأتي مع الأشعة الشمسية. وهذه هي المعادلة:

لذلك فالأوزون يتكون يومياً بشكل طبيعي لتوفر الغازين وكذلك الأشعة فوق البنفسجية الذي يحصل إن عدد من الغازات الصناعية لها القدرة على تفتيت هذا الاتحاد بين الغازين ليرجعه إلى عناصره الأساسية. لذلك فان وصول هذه الغازات إلى ارتفاع 25كم سيفتت الأوزون إلى أوكسجين عادي وأوكسجين ذري استمرار عملية التفتيت وعدم وجود إشعاع شمسي فوق أحد القطبين لفترة تصل إلى ستة أشهر يؤدي إلى ظهور ثقب في الأوزون فوق القطبين وخاصة في فصل الشتاء القطبي، وهذا ما يطلق علية ثقب الأوزون ، إن وصول نسبة أكبر من المقرر من الأشعة فوق البنفسجية إلى سطح الأرض بسبب قلة الأوزون يؤدي إلى مشاكل مناخية وصحية كثيرة، فالأشعة فوق البنفسجية أشعة حارقة، تقضى على الخلايا الحية إذا زادت عن نسبتها، وتسمح بتفشي الأمراض والجراثيم إذا قلت عن نسبتها أما مناخياً فان الأشعة فوق البنفسجية تؤدي إلى رفع درجة الحرارة، وكما أشرنا سابقاً فان الغلاف الغازي يعاني من ارتفاع كمية ثاني اوكسيد الكاربون، وإذا أضفنا إليه الأشعة فوق البنفسجية فان الأزمة سوف تتفاقم.

من مشاكل الإنسان الأخرى والتي أثرت على الحياة البرية هو ظهور الأمطار الحامضية. فالمناطق الصناعية وخاصة التي مازالت تستخدم نسبة من الفحم كوقود، تنفث إلى الجو اوكسيد الكبريت، الذي باختلاطه بماء المطر يتحول إلى ماده حامضية أكثر تركيزاً مما هو مطلوب فتؤدي إلى قتل النباتات. وكثيراً من المناطق الصناعية تعاني ألان من هذه المشكلة. التجمعات البشرية الكبيرة أثرت على المناخ كذلك. فظهور المدن الكبيرة ذات الأبنية الشاهقة أوجدت ما يسمى بجزيرة المدينة الحرارية فاستخدام السيارات، وتعبيد الطرق بالإسفلت، والأبنية العالية أوجدت منطقة مرتفعة الحرارة في وسط المدينة. أي أن المدينة غیرت مناخ المنطقة الموجودة فيها بعد بنائها ، كما أن قطع الغابات إثر كثيراً على المناخ من خلال تقليل استهلاك ثاني اوكسيد الكاربون المنتج بكثرة من المصانع والسيارات،  فالغابات هي رئة الغلاف الغازي الذي بواسطته يستهلك ثاني اوكسيد الكاربون الزائد لذلك فان قطعها يعمل على تفاقم كميات هذا الغاز الذي يعتبر من غازات الدفيئة.

في مجال الطقس هناك الكثير من الظواهر الطقسية التى تؤثر على الإنسان بشكل مباشر. فالصقيع وقلة الأمطار والعواصف الرعدية والأعاصير والتورنادو والعواصف الترابية هي من الظواهر الطقسية التي تؤثر على الإنسان بشكل سلبي. لذلك عمل الإنسان على إيجاد حلول لها لتفادي أخطارها. وكما ذكرنا فان عمل الإنسان تركز على تفتيتها أو التنبؤ بها إذا لم يستطع تفتيتها لإعطاء تحذير للإنسان ليأخذ الاحتياطيات اللازمة لتقليل الخسائر.

 

 

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .