المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
القائد حور حاكم (أهناسيا) المدينة و(بوصير) و(هليوبوليس) الكاهن نسناوياو الجزء الثاني من القصة حملة (بسمتيك الثاني) أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (مدينة هابو) معنى قوله تعالى : لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ معنى قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ معنى قوله تعالى : لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ معنى قوله تعالى : لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ معنى قوله تعالى : لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ معنى قوله تعالى : لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ معنى قوله تعالى : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ معنى قوله تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ بقاء النيماتودا Survival مـفهـوم تـقاريـر التـدقيـق Audit Reports تأثير عوامل البيئة على إحيائية النيماتودا

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18725 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مصباح على عليه السلام
18-4-2016
الجبر والاختيار
2-9-2016
العملية الإدارية
24-4-2016
إجتماع الأمر والنهي
25-8-2016
لا تدخل الجنة عجوز
20-7-2017
تعريف علم الصرف
23-02-2015


معنى {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ}  
  
2677   04:30 مساءاً   التاريخ: 22-11-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 157-159.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-08 640
التاريخ: 2023-05-20 1340
التاريخ: 9-12-2015 9864
التاريخ: 20-1-2016 4666

قوله تعالى : {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [البقرة : 10] .

أي : حُزنٌ وعلّةٌ ولو كان الشكُّ مرضاً ، لكانَ الشاكُّ مريضاً ، والمؤمنُ صحيحاً . فيجبُ أن يُسمى كل كافر مريضا وكل مؤمن صحيحاً .

وأمَّا قول الشاعرِ (1) :‌

وليلة مرضت في كل ناحية                فما يضي‌ء لها شمس ولا قمر

فإنه بالغ في كثرة حزنه وعلّته كأنه مظلمٌ .

وقال أبو عبيدة (2) : [(المرَضُ)] : الشك والنفاقُ .

وقال الطوسي (3) : فيكون معناهُ : أن المنافقين كانوا كلما أنزل الله آية أوسورة كفروا بها فازدادوا بذلك كفرا إلى كفرهم وشكا إلى شكِّهم . فجاز لذلك أن يقالُ : {فَزٰادَهُمُ اللّٰهُ مَرَضاً} [البقرة : 10] ، لّما ازدادُوا عند نُزُول الآياتِ .

ومثلُهُ حكايةٌ عن نُوحِ : {إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا ونَهٰاراً * فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعٰائِي إِلّٰا فِرٰاراً} [نوح : 5 ، 6] ، وهُم الذين ازدادوا فراراً عند دعائه . ومثله : {فَزٰادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ} [التوبة : 25] .

والتقديرُ في الآية : في اعتقاد قلُوبهم الذي يعتقدونه في الدين والتصديق بنبيه مرضٌ .

وحذف المضاف وأقام المُضاف إليه مقامه ، كما قال : يا خيلَ الله اركبي .

يعني : يا أصحاب خيل الله . وكقوله : {وسْئَلِ الْقَرْيَةَ} [يوسف : 82] .

وإنما سمي الشك في الدين مرضاً ، لأن كُل فاسدٍ يحتاجُ إلى علاج .

ومرضُ القلب أعضلُ ودواؤهُ أعسر وأطباؤهُ أقلُّ .

ثم قال في آخر الآية : {ومٰاتُوا وهُمْ كٰافِرُونَ} [التوبة : 125] . فيه بيانٌ : أن المرض في القلب أدَّاهُم إلى أن ماتُوا على الكُفرِ.
_____________________
1- هو أبو حيَّة النُّميريّ . انظر : شِعرَ أبي حيّة النّميري : 148 .
2- مجاز القرآن 1 : 32 .
3- التبيان في تفسير القرآن 1 : 72 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .