المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6990 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المفهوم القانوني للبيئة The Legal Cocept of Environment
16/12/2022
الشيعة لغة واصطلاحاً
24-05-2015
The nuclear bulge or bar and the Central Molecular Zone
24-1-2017
تعبئة وتخزين العسل
1-12-2015
التخليق الحيوي المساعد : انطواء الـ DNA folding
5-12-2016
البشرى لعلي وشيعته بالجنة
25-01-2015


مقبرة رعمسيس التاسع  
  
236   01:13 صباحاً   التاريخ: 2024-12-02
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج8 ص 418 ــ 421
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

لم يعثر على مومية هذا الفرعون، والظاهر أنها لم تفلت من يد اللصوص الذين طالما اقتفى أثرهم في عهده. وتدل شواهد الأحوال على أنها كانت قد فُقدت عندما خبأ الكهنة موميات الملوك المختلفين؛ لأنها لم توجد في قبر «أمنحتب الثاني» ولا في خبيئة «الدير البحري»، ومع ذلك فقد وجد صندوق صغير باسمه خاص بأثاث دفنه قد حمله الكهنة إلى خبيئة «الدير البحري». وكان قبر هذا الفرعون مفتوحًا في عهد البطالمة، وقد نظف في الأزمان الحديثة؛ ويحمل (رقم 6). وهو يحتوي على حجرتين صغيرتين عند المدخل، ثم ثلاثة ممرات وحجرتين كبيرتين، ثم ممر رابع، وأخيرًا حجرة الدفن. ومعظم النقوش التي على الجدران كانت قد رسمت فقط ولم تحفر، وتختلف أجزاء منها في كتابتها من حيث النوع والسرعة لدرجة أنه قد وجد على جدرانه كتابة بالهيراطيقية الخالصة بدلًا من الهيروغليفية المعتادة. والمتون التي زينت جدرانه هي «أنشودة الشمس» من كتاب الموتى وغيرها من المتون الدينية وبخاصة الفصول 123، 125، 126، 130، وكتاب ما في العالم السفلي وبخاصة الأجزاء: الأول، والثاني، والثالث. وهذا القبر يحتوي على أقدم مثل لأطوار عمر الإنسان وهي: الطفولة، والشباب، والرجولة المبكرة، والرجولة الكاملة، ثم الشيخوخة.

وقبر هذا الفرعون يخترق جانب الجبل بانحدار خفيف، ولا نجد الانحدار العظيم إلا في الممرات الداخلية، وهذا الانحدار هو ما نجده عادة في المقابر التي قبل عهد هذا الفرعون.

وعلى درج السلم المؤدي إلى داخل القبر من اليمين نقش للملك لم يتم بعد، وعلى عتب الباب رسم قرص الشمس، وصورة الملك على كلا الجانبين يتعبد إليه، وخلف الملك نشاهد الإلهة «إزيس» على اليسار، والإلهة «نفتيس» على اليمين.

الممر الأول: وعندما ينزل الإنسان إلى الممر الأول يلاحظ على يمينه صورة الملك يحرق بخورًا، ويقدم آنية للإله «آمون-رع-حوراختي» (وهو صورة مركبة لإله «طيبة» العظيم «آمون»، وإله «هليوبوليس» إله الشمس، وقد مثل هنا بكبش له أربعة رءوس) والإلهة «مرسجرت» إلهة الموتى في «دير المدينة» (محبة الصمت). وعلى الجدار المقابل يشاهد الفرعون يؤدي الشعيرة المعروفة بتقديم القربان الملكي أمام الإله «حرمخيس» والإله «أوزير». والأول هو صورة هليوبوليتية للإله «رع» الذي وحد معه الملك، والآخر إله الموتى العظيم. وبعد ذلك بقليل يشاهد الإنسان على اليمين تسعة ثعابين يتبعها تسعة عفاريت لها رءوس ثيران، وتسعة أشكال كل منها موضوع في شكل بيضي، وتسعة صور برءوس أبناء آوى. وهذه هي تاسوعات لمخلوقات من مخلوقات العالم السفلي ترسم عادة في تفسير كتاب «سياحة الشمس في العالم السفلي»، وهو الذي كتب هنا. وهذا الكتاب هو المعروف بكتاب «ما في العالم السفلي». وعلى الجدار المقابل (4) من الفصل الخامس والعشرين بعد المائة من كتاب الموتى، وهو الذي يبرأ فيه المتوفى من كل الآثار التي كانت ترتكب في عالم الدنيا فيقول: إني لم أزنِ. ولم أسرق، ولم أكذب، ولم أعتدِ على حدود آخر … إلخ. وتحت هذا المتن صورة كاهن ملابسه في هيئة الإله «حورا يونموتف» (أي حور سند والدته) ويصب العلامات الدالة على «الحياة» و«الثبات» و«الفلاح» على الفرعون في محراب أمام «آمون» والإلهة «مرت سجر» إحدى إلهات الموتى.

ويجب أن نذكر في تفسير هذا المنظر أن الإله «حور» بعد موت والده «أوزير» قيل: إنه ساعد والدته في دفن الإله المتوفى، وإنه في آنٍ واحد تغلب على أعداء والده وبخاصة الإله «ست». وبهذه الكيفية عندما توفي الملك وتمثل في «أوزير» كان المنتظر أن يساعد ابنه البيت الملكية، ويقوم بأداء الشعائر الجنازية للملك الراحل. وفي المنظر الذي أمامنا يلاحظ أن «حور» يلبس خصلة الشعر المدلاة على صدغه وهي الدالة على أنه أمير ملكي. ويشاهد هنا أربع حجرات على كل جانب اثنتان وليس على جدرانها نقوش. والظاهر أنها كانت تستعمل لخزن القرابين.

الممر الثاني: ينتقل الزائر بعد ذلك إلى الممر الثاني، فيشاهد على كلا الجانبين الثعبان الذي يحرس الباب؛ فالذي على اليسار يقال: إنه يحرس الباب لمن يسكن القبر. والذي على اليمين يقال عنه: إنه يحرس بوابة «أوزير». وعلى اليسار يشاهد الفرعون متقدمًا نحو القبر. وتحمل اسمه إلهة أمامه تقوم له بوظيفة الحاجب. وبعد ذلك نجد على اليسار نقشًا من كتاب الموتى ونرى بعده الملك (1)  يتعبد للإله «خنسو-نفرحت-شو» وهو إله في صورة إنسان برأس صقر يخاطب الفرعون بالكلمات التالية: «لقد أعطيتك قوتي وسني وسدتي وعرشي على الأرض لتصير روحًا في العالم السفلي، وإني أعطي أسماء روحك وجسمك العالم السفلي أبديًّا.»

الممر الثالث: يشاهد على الجدار الأيسر مسير الشمس في أثناء الساعة الثانية وبداية الساعة الثالثة من الليل. وعلى الجدار الأيمن يشاهد الفرعون يقدم صورة العدالة للإله «بتاح» الذي تقف بجواره إلهة العدل. وبالقرب من ذلك صورة القيامة حيث تشاهد مومية الملك مضطجعة على جبل بذراعيها المرتفعتين على الرأس. وفوق ذلك صورة جُعَل وقرص الشمس وهي تشرق. والجُعَل رمز للخلق الجديد يخرج من القرص ليجلب الحياة مرة أخرى للأرض. ولما كانت الشمس تجدد نشاط العالم في كل صباح فإن مومية الملك كذلك ستعود للحياة ثانية عند قيامتها، ثم يشاهد على هذا الجدار والمقابل له ثلاثة صفوف من الشياطين؛ الواحد منها فوق الآخر. ففي الصف الأعلى نشاهد ثماني شموس في كل منها رجل أسود واقف على رأسه، وفي الصف الأوسط نشاهد ثعابين يخترقها سهام، ونساء يقفن على تلال، وجعل في قارب ينتهي عند المقدمة والمؤخرة برؤوس ثعابين. وفي الصف الأسفل شياطين مختلطة بثعابين، وأربعة رجال منحنين إلى الخلف يقذفون من أفواههم جعارين.

وفي الجهة المقابلة نشاهد صورة كاهن مماثل، يقبض على آنية من الماء تسيل على علم كبش «خنوم» إله الشلالات، التي يظن أن ماء النيل الظاهر المقدس ينبع منها. وهذان الكاهنان يرتديان جلد الفهد التقليدي. والظاهر أن المقصود منهما أنهما يهبان الملك الحكمة والطهر. ثم يمر الإنسان بعد ذلك إلى حجرة محمولة على أربعة أعمدة، ومن ثم إلى حجرة الدفن حيث يرى الإنسان حوضًا مقطوعًا في الصخر كان فيه تابوت مصنوع من الجرانيت، غير أنه فقد. ويشاهد على الجدران آلهة وشياطين، وعلى سقف الحجرة المقبب رسم صورتان لإلهة السماء (تمثلان الصباح والمساء) وتحت ذلك مجموعات من نجوم وقوارب. ويلفت النظر في حجرة الدفن صورة للطفل «حور» خلف الحوض المذكور، وقد مثل جالسًا في داخل قرص الشمس المجنحة. ومن الجائز أن هذه الصورة رمز لتجديد الحياة والشباب بعد الموت (راجع Baedeker’s Egypt 1928. p. 303; WeigaII. Guide p. 198. ff; petrie, History of Egypt Vol III. p. 1837).

........................................

1- ويلاحظ في صورة هذا الملك أن شاربه وخدَّيْه قد نبت فيها الشعر على غير العادة وذلك يدل على أن الملك كان حزينًا وأنه قد أرخى لحيته كما نشاهد ذلك في أيامنا، وقد كتب عن هذه العادة «هردوت» والأثري «كرستوف» (راجع:  Bul. Instit. Fr. D’Archeol Tom, XLV. pp. 197 ff).

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).