المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7242 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

ثبات النبي نوح في طريق الدعوة وتمادي قومه في الظلم
11-6-2021
علمه البيان‏
8-05-2015
أهميّة الكتاب والقلم في الرّوايات
25-11-2015
تشعيع المحاليل
2024-04-20
جريمتا الإمداد بالأسلحة والآلات والتمكين من الهرب من قبل الموظفين
24-7-2021
لقد ضركم من غركم
4-6-2022


التنظيـم الإدراكـي والتفسيـر الادراكـي للمستهلـك والتأثيرات الجانبية السلبيـة للإدراك  
  
75   06:23 مساءً   التاريخ: 2024-11-26
المؤلف : د . محمد منصور ابو جليل د . ابراهيم سعيد عقل د. ايهاب كمال هيكل د . خالد عطا الله الطراونة
الكتاب أو المصدر : سلوك المستهلك واتخاذ القرارات الشرائية (مدخل متكامل)
الجزء والصفحة : ص196 - 198
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / المستهلك والخدمة والمؤسسات الخدمية /

التنظيم الإدراكي

التنظيم هو تنظيم ووضع العناصر المشتركة في مجموعات والتنظيم الادراكي: هو ترتيب المنبهات في مجموعات بحيث تكون هذه المجموعات وحدات مستقلة ومرتبطة ببعضها البعض لكل مجموعة ويرتبط التنظيم الادراكي ببعض الأمور منها :

1- الصورة والخلفية : وتشمل العلاقة بين الصورة والخلفية ويقوم هذا المفهوم على اساس ان كل منبه او رسالة اعلانية تتكون من صورة وخلفية، فالصورة هي موضوع الاهتمام وقد تكون فكرة، شخص، ماركة سلعية او خدمية او غيره اما الخلفية فهو الشيء المحيط بهذه الصورة كالأرضية التي تكون وقد تكون بصورة  فتاة او لحن او موسيقى الخ . والخلفية تحدد عادة كيفية ادراك الصورة ومداها ، كما يجب أن يتم ادراك الصورة بوضوح مقارنة مع الخلفية ، ولكي نميز المنبه لا بد من تمييزه عن البيئة المحيطة به والتي تحتوي منبهات عديدة ومتباينة.

2- التجميع :Grouping : وهو يعني ان المستهلكين بشكل عام يميلون الى تجميع المنبهات التي يتعرضون لها ، لإعطاء صورة متكاملة ومفهومة ومستجيبة لما يتوقعه هؤلاء الأفراد.

3- الاقفال او الاغلاق او اكمال النواقص : ففي بعض الاحيان يواجه المستهلك وضع لا يكون مكتملاً ، وفي هذه الحالة يميل المستهلك الى اكمال النواقص في هذا الوضع فعلى سبيل المثال دعاية بلا اسم تجاري او كلمة ناقصة تكون في النهاية وهذا يجعل المستهلك ينجذب نحو الاعلان ويقرأه عدة مرات ليعرف النواقص أو عن ماذا يدور هذا الإعلان

التفسير الادراكي

وهو اعطاء معنى للمنبهات التي تصلنا وفي كثير من الاحيان يختلف تفسير المنبه من شخص الى اخر والسبب في الاختلاف هو ان معيار التفسير يعتمد على الاهداف والخبرات والخصائص. وبما ان هذه العناصر تختلف من شخص لاخر فان هذا ينتج عنه تفسيرات مختلفة وقد يشاهد الاعلان شخصان في نفس اللحظة ويفسراه كلا حسب معرفته وخبرته وهدفه.

التأثيرات الجانبية المدمرة للإدراك

تاليا بعض التأثيرات الجانبية المدمرة للإدراك هي:

1- المظاهر البدنية المادية : وهو استخدام صور مثيرة تجعل المستهلك يركز على الصورة، وليس على الرسالة الاعلانية او استخدام موسيقى جميلة تجعل الشخص ينجذب نحو الموسيقي فقط.

2- الصورة الادراكية المطبوعة في الذهن : فالأشياء التي تأتينا بسرعة تذهب بسرعة فالمنبهات البسيطة التي لا تحتاج الى جهد كبير في تفسيرها وتكون من مخزون الذاكرة تنسى بسرعة اما المنبهات التي تحتوي على درجة من الغموض يكون نسيانها اصعب لأنها تحتاج الى جهد في تفسيرها وفهمها ولهذا يكون المنبه اقوى.

3- الاشارات غير الهادفة وغير المرتبطة بالموضوع : في بعض الأحيان يستخدم المعلنين بعض الرموز والدلالات الغامضة في صيغة الرسالة الاعلانية التي يريدون ارسالها للمستهلكين فيقوموا باستخدام اشارات قد تحول المعنى الكامل الذي يراد توصيله للمستهلكين الى معنى اخر سلبي وغير مفيد.

4- القفز الى النتائج أو التسرع: فقد لا ينتظر المستهلك بقية الرسالة الاعلانية حتى يصدر حكمه الخاطئ عليها ويفسرها بطريقة سلبية وهذا التسرع بالحكم على النتائج يكون مدمرا للإعلان أو المنبه.

5- المصادر المستخدمة في الادراك: فكلما كانت المصادر المستخدمة محترمة وموثوق بها كلما أدى ذلك الى تعزيز الادراك لدى المستهلك والعكس صحيح، اشخاص معروفين او اطباء (قادة الرأي الذين لهم مصداقية لدى المستهلك).

6- الاثر العام او اثر الهالة  : أي تعميم صفة جيدة من صفات شيء معين على هذا الشيء بالكامل، وهو ايضا الانطباع الأولي عن المنبه وعادة ما يكون لدى الطبقات الدنيا والمتوسطة في المجتمع سلبيا، لأنه لا يهمه أو قد يعتمد على المزاج العام وقت سماع او قراءة المنبه او الوقت الزمني الذي بث فيه مثل استخدام الدعايات في اوقات البرامج ذات الانتشار الجماهيري او المباريات المثيرة.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.