المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7242 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



العوامل المساعدة على الإدراك ونظريـات طبيـعة الإدراك   
  
62   04:41 مساءً   التاريخ: 2024-11-26
المؤلف : د . محمد منصور ابو جليل د . ابراهيم سعيد عقل د. ايهاب كمال هيكل د . خالد عطا الله الطراونة
الكتاب أو المصدر : سلوك المستهلك واتخاذ القرارات الشرائية (مدخل متكامل)
الجزء والصفحة : ص190 - 193
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة التسويق / المستهلك والخدمة والمؤسسات الخدمية /

العوامل المساعدة على الإدراك

أولا: العوامل الموضوعية :

وهي جملة من العوامل مستقلة عن الذات تجعل الأشياء مثيرة للانتباه وهذه بعضها كما حدّدها الجشطاليون

أ- عامل التقارب : وهي الأشياء المتقاربة تتقدم للمدرك كأنها صيغة واحدة.

ب- عامل التشابه  : وهي المثيرات المتشابهة في اللون أو الشكل أو الحجم أو اتجاه الحركة، تدرك على أنها صيغ أو أشكال مستقلة لأنّ عامل التشابه يجعلها تستدعي بعضها البعض

ج- عامل المصير المشترك : X هذان الخطان يسهل إدراكهما كخطين منحنيين ويصعب إدراكهما كخطين منكسرين .

ثانيا : العوامل الذاتية : لا يتوقف الإدراك على العوامل الموضوعية ومدها كما زعم الجيشطالتيون بل تتدخل فيه الذات بدورها ومن العوامل الذاتية نجد:

أ- الخبرة الماضية: وهي جميع ما لدى الإنسان من تجارب وخبرات في الموضوع المحسوس، فأنت حين ترى البخار يتصاعد من كأس القهوة تدرك أنها ساخنة.

ب- الحالة النفسية الراهنة : إن حالات الإنسان من انفعال أو هدوء أو غيرهما تؤثر في كيفية إدراكه فهناك فرق بين إدراك الشبعان وإدراك الجوعان للرغيف الواحد.

ج- درجة الإنتباه : إن الانتباه شرط أساسي للإدراك، فالغافل أو النائم لا يدرك ما حوله كالمنتبه، وكلما كان الإدراك أكثر شدة ويقظة وشمولاً كأن أقرب إلى الصحة.

طبيعة الإدراك 

أولا : النظرية الذهنية

يميّز "ديكارت Descartes . .  21 آذار 1596 بين الأفكار التي هي أحوال نفسية موجودة في الذات وبين الأشياء التي هي امتداد لها، إن إدراك الشيء الممتد لا يكون إلا وفق أحكام تضفي صفات الشيء وكيفياته الحسية وعليه فإن الإدراك عملية عقلية وليست حسية.

وقد ذهب "باركلي Berkeley 1685 - 1753 "مثالي ذاتي" إلى القول أن تقدير مسافة الأشياء البعيدة جداً ليس إحساساً بل هو إحساس عقلي يستند أساساً على التجربة ويؤكد من جهة أخرى أن " الأكمه" في حالة استعادة البصر إثر عملية جراحية لا يتوفر على أية فكرة عن المسافة البصرية، فكل الأشياء البعيدة والقريبة بالنسبة إليه تبدو وكأنها موجودة في العين بل في الفكر، وقد أثبت ذلك الجراح الأنكليزي شيزلندن Sheselden فيما بعد.

والمآخذ على هذه النظرية إنها أهملت الجانب الموضوعي في عملية الإدراك، فالعالم ليس ما نفكر فيه، وإنما العالم هو هذا الذي نحياه ونعيشه ونتصل به ونتفاعل معه، فنحن ندركه في الوقت الذي نحسه .

ثانياً : النظرية الجشطالتية

ترى هذه النظرية أن الإدراك والإحساس شيء واحد فهو استجابة كلية لما تعرضه علينا البيئة من سلوك اتجاهها، وعليه فإن عملية الإدراك لا تعطي الصور الذهنية للمعطيات الحسية عن طريق العقل، وإنما ندرك الموضوعات في المجال العقلي في صورة صيغ تفرض علينا الانتباه لها والنتيجة من كلّ هذا هي أن العالم الخارجي يوجد على شكل منظم وفق قوانين معيّنة، وعوامل خارجيّة موضوعية، كالتي أشرنا إليها في السابق في فقرة العوامل المساعدة على الإدراك.

والمآخذ على هذه النظرية إنها أهملت دور العوامل الذاتية وجعلت من عقل الإنسان مجرد جهاز استقبال سلبي، وإذا كانت الذرات لا تتدخل في عملية الإدراك فكيف نفسر اختلاف الناس في إدراك الشيء الواحد؟ وكيف نفسر الخلل الذي يطرأ على الإدراك إذا أصيب الجهاز العصبي للإنسان بإصابة ما، ولماذا لا ندرك الأشياء التي لا تنتبه إليها؟ وكيف يمكن للإنسان أن يدرك شيئا إذا لم يكن قادرا على الأقل على التمييز بين ذاته التي تدرك والموضوع المدرك.

 

ثالثا : النظرية الظواهريّة:

يعتقد أصحاب هذه النظرية أن الشعور هو الذي يبني المدركات وينظمها، ولذلك فهو يدعوننا إلى ضرورة الاكتفاء بوصف ما يظهر للشعور قصد الكشف عن المعطى دون أي اعتماد على فروض أو نظريات سابقة مثل فكرة الجوهر عند "ديكارت" وفكرة المكان عند "كانط" وغيرهما.

وهكذا فالإدراك عندهم هو امتلاك المعنى الداخلي للشيء المحسوس، قبل إصدار الحكم، إنه مفهوم عقلي كما يقول "ميرلويونتي" وتجربة حيوية، ولذلك نجد الإدراك دائما غير تام بدون تجربة ولا يتم إلا بالانتباه ويكون مضطرياً في حالات الإنفعال.

والمآخذ على هذه النظرية إنّ ردّ المعرفة إلى وظيفة الشعور يصعب معه التمييز بين الشعور وموضوعاته ما دام الشعور هو دائماً شعور بشيء.

 

رابعا: النظرية العضوية

يمثل هذه النظرية كل من ورنر" "Werner" و"وينر Wapner" ويؤكدان أن إدراك المكان لا يتم إلا بتضافر العوامل الذاتية والعوامل الموضوعية وقد اعتمدت على مسلّمات وهي:

1- التطابق بين الذات المدركة وشدة المنبه .

2- التفاعل بين التأثير الصادر عن الموضوع والتأثير الصادر على الذات يتّضح من هذه النظريّة الطّابع التّكاملي في عملية الإدراك، فالعوامل الذاتية والموضوعية أساسية في عملية الإدراك.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.