المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ضمانات المتهم في التفتيش
28-7-2022
الأهمية الغذائية والاقتصادية للمانجو
2023-12-21
المخلفات الصلبة الناتجة عن التعدين  mining waste
27-4-2016
Polynomial Quotient
18-11-2019
المحكم الموضوعي  في فريضة الولاية 
2023-09-04
كم بين موضع قدمك إلى عرش ربك ؟!
1-1-2020


عمليات الخدمة الزراعية للبصل  
  
91   10:37 صباحاً   التاريخ: 2024-11-19
المؤلف : أ.د. سعيد عبدالله شحاته
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر
الجزء والصفحة : ...
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البصل /

عمليات الخدمة الزراعية للبصل

تحتاج حقول البصل الى عمليات الخدمة التالية:

الخف والترقيع:

لا تجرى عملية الخف الا اذا كانت الزراعة بالبذور مباشرة في الحقل الدائم ، ولكنها عملية مكلفة للغاية، ويجب تجنبها قدر الإمكان عن طريق خدمة الارض جيداً ، وزراعة بذور عالية الحيوية آلياً، وبالكثافة المناسبة.

أما الترقيع فإنه يجرى عند الزراعة بالشتل عن طريق إعادة الجور الغائبة بعد نحو 7-10 أيام من الزراعة.

العزق ومكافحة الاعشاب الضارة :

يجب الاهتمام بمكافحة الحشائش في حقول البصل بصورة جيدة ، وخاصة في الاطوار المبكرة من النمو النباتي، وذلك لأن نبات البصل بطئ النمو ، ولا يمكنه منافسة الحشائش ويبدأ العزق السطحي بهدف التخلص من الحشائش بمجرد ظهور نباتات البصل فوق سطح التربة (في حالة الزراعة بالبذور في الحقل الدائم مباشرة ) ، أو بعد الشتل بنحو 2-3 أسابيع ، ويستمر العزيق نحو أسبوعين ، الى ان تتعارض النموات الخضرية لنبات البصل، مع سهولة إجراء عملية العزيق. ويمكن إجراء العزيق باستخدام عزاقات نصف آلية . يكون العزيق سطحياً ، مع تغطية الابصال بالتراب في العزقة الاخيرة ، لحمايتها من لسعة الشمس.

هذا.. ويفضل دائماً مكافحة الحشائش في حقول البصل باستعمال المبيدات ، ومن أكثرها استخدام الجراماكسون (لقتل النموات الخضراء ) ، والإبتام (لمكافحة السعد) ، والداكتال والجول (لمكافحة الحشائش الحولية).

الري :

يتبع نظام الري السطحي لري البصل في الأراضي القديمة الا ان الري بالرش هو أنسب نظام اقتصادي لري البصل في الأراضي الصحراوية ، ويراعى توفير الرطوبة الارضية بصورة منتظمة في الطبقة السطحية من التربة من الزراعة الى ما قبل الحصاد بنحو أسبوعين الى ثلاثة أسابيع ولكل من نقص الرطوبة الأرضية أو زيادتها ، أو عدم انتظامها اضراره.

فيؤدى نقص الرطوبة الأرضية وخاصة خلال النصف الأول من حياة النبات الى ما يلي:

1 - ضعف النمو الجذري ، لأن الجذور العرضية لا تتكون الا اذا كانت الساق القرصية لنبات البصل في تربة رطبة.

2 - صغر حجم النبات ، وتكوين أبصال صغيرة.

3 - التبكير في النضج ، مع نقص في المحصول.

4 - المساعدة على زيادة الاصابة بمرض العفن الأبيض.

ويؤدى عدم انتظام الرطوبة الأرضية أي تعريض النباتات لنقص شديد في الرطوبة الارضية بين الريات بإطالة الفترة بينها الى زيادة نسبة الابصال المزدوجة.

كما يؤدى الاستمرار في الري الى ما قبل الحصاد مباشرة الى احداث الاضرار التالية :

1- استمرار النمو الخضري واستمرار تكوين الجذور ، مما يؤدى الى تعقيد عملية العلاج التجفيفي لقد الحصاد.

2- يؤدى استمرار النمو الخضري حتى ما قبل الحصاد الى صعوبة جفاف عنق البصلة، وزيادة سمكها، ويعد ذلك عيباً تجارياً في حد ذاته ، كما انه يزيد من فرصة إصابة الابصال بأمراض المخزن.

3- تلتصق التربة بالأبصال عند حصادها ، الأمر الذى يزيد من فرصة إصابتها بالأمراض، كما يقلل من صلاحيتها للتخزين.

4- إنتاج ما يسمى بالبصلة (العرقانة) ، وهى ظاهرة فسيولوجية تظهر على شكل انهيار فسيولوجي في الأوراق اللحمية.

وتسمى الفترة التى يتوقف خلالها الري قبل الحصاد باسم فترة التصويم ، وتكون قصيرة بطبيعتها في الاراضى الرملية مقارنة بما تكون عليه في الاراضى الثقيلة ، كما تقصر في الجو الحار مقارنة بالجو المعتدل.

وتؤدى المغالاة في التصويم الى زيادة فرصة الاصابة ببعض الأمراض، مثل : العفن الاسود، وعفن القاعدة.

التسميد :

يجب ان يهدف تسميد البصل الى الحصول على أكبر قدر من النمو الخضري قبل ان تبدأ النباتات في تكوين الابصال.

العناصر السمادية وأهميتها لنبات البصل :

1 - النيتروجين:

يؤدى نقص النيتروجين الى بطء نمو النباتات ، واصفرار الاوراق السفلى ، وصغر حجم الابصال المتكونة . هذا .. بينما يؤدى توفر العنصر الى زيادة نمو النبات، وكبر حجم الابصال ، وعلى الجانب الاخر .. فإن لتوفر العنصر في مستوى أعلى من حاجة النبات الى النمو الجيد تأثيرات سلبية ، أهمها : زيادة النمو الخضري ، وإطالة فترته ، مما يؤدى الى ما يلي:

أ - زيادة انتشار الامراض الفطرية عند توفر الرطوبة عقب الري.

ب – تأخير النضج.

جـ - زيادة سمك عنق البصلة وتدهور نوعيتها.

د - ضعف قدرة الابصال على التخزين، بسبب زيادة سمك عنق البصلة ، وزيادة نسبة الرطوبة بها.

و - زيادة نسبة الابصال المزدوجة.

2- الفوسفور :

يؤدى نقص الفوسفور الى ضعف النمو الجذري ، ويترتب على ذلك ضعف امتصاص النبات للعناصر الأخرى ، وصغر حجم الأبصال المتكونة ، ونقص المحصول.

ويتعين توفير الفوسفور للبادرات الصغيرة ، لأنها تتطلب مستويات أعلى من العنصر وتستجيب لزيادة التسميد الفوسفوري بصورة أكبر من النباتات الأكثر تقدماً في العمر ،كما أن المجموع الجذري المحدود الانتشار لتلك البادرات يجعلها غير قادرة على الاستفادة القصوى من الفوسفور المضاف نثراً قبل الزراعة، الأمر الذى يوجب إضافة العنصر في منطقة نمو الجذور.

أحدثت المعاملة زيادة في النمو الخضري بلغت 50% ونقصاً في نسبة الابصال ذات الرقاب السميكة، ولكنها لم تؤثر في المحصول الكلى.

3- البوتاسيوم :

يؤدى نقص البوتاسيوم الى احداث التأثيرات التالية :

أ - تبدأ الأعراض بتلون الأوراق المسنة باللون الأصفر الخفيف ، ويتبع ذلك ذبول قمم هذه الأوراق وموتها.

ب - تأخير النضج.

ج - زيادة نسبة الابصال ذات العنق السميك.

4- العناصر الدقيقة :

يعد النحاس والمنجنيز من أهم العناصر التي تظهر أعراض نقصها على محصول البصل، فيؤدى نقص عنصر النحاس الى ان تصبح الحراشيف الخارجية للبصلة باهتة اللون، ورقيقة، وسهلة التكسر والانفصال عند تداول المحصول . ويتبع ذلك نقص الجودة، وضعف قدرة الابصال على التخزين.

وأهم أعراض نقص المنجنيز ضعف النمو النباتي ، وتلون الأوراق باللون الأخضر الباهت أو الأصفر ، مع موتها من القمة نحو القاعدة ، وانحنائها لأسفل.

برنامج التسميد :

في الأراضي القديمة التي تروى بالغمر يسمد البصل في الحقل الدائم عند الحرث بنحو 30 م3 من السماد البلدي أو بإضافة 15 م3 سماد بلدي مع 5 م3 سماد زرق الدواجن (في الاراضي الصحراوية) مع إضافة نحو 300 - 400 كجم سوبر تخلط فوسفات مع السماد العضوي.

عند رية المحاياة يضاف للفدان نحو 100 - 200 كجم سلفات بوتاسيوم ، اما السماد الازوتي فيضاف بمعدل 400 - 450 كجم سلفات نشادر تضاف سراً أسفل النباتات على جانب الخط على دفعتين الأولى بعد 25-30 يوماً من الشتل والثانية بعد ذلك بحوالي شهر وتزداد الكمية المستخدمة من الاسمدة في الأراضي الخفيفة عنها في الأراضي الثقيلة ، كما يفضل زيادة عدد مرات التسميد في الأراضي الرملية الخفيفة . والتي مكن ريها بطريقة الغمر ولكن المفضل إتباع نظام الري بالرش مع إضافة الاسمدة سراً بجوار النباتات في مراحل النمو الأولى ويمكن التسميد مع مياه الري بالرش خلال النصف الثاني من حياة النبات حيث تكون جذوره قد تشعبت في الحقل بالدرجة التي تسمح بأكبر استفادة من الأسمدة المضافة والتي توزع مع ماء الري .

بالإضافة الى الاسمدة السابقة تضاف أسمدة اخرى للأراضي الرملية بالمناطق الصحراوية عبارة عن 80 كجم سلفات مغنيسيوم ، و 100 كجم كبريت زراعي للفدان كما يفيد إضافة العناصر الصغرى التي من أهمها الحديد والزنك والمنجنيز والنحاس والبورون سواء في صورة معدنية أو مخلبية أو في صورة اسمدة ورقية تحتوى على هذه العناصر.

المعاملة بمنظمات النمو لمنع التزريع في المخازن :

يمكن منع تزريع البصل في المخازن نهائياً برش النباتات في الحقل قبل الحصاد بنحو 15 يوماً بالماليك هيدرازيد Malic Hydrazide بتركيز 2500 جزء في المليون . ولتوقيت المعاملة أهمية كبيرة ، نظراً لأن التبكير بها عن الموعد المناسب يجعل الاوراق اقل صلابة والتأخير بها يجعلها عديمة الجدوى . ويكون أفضل وقت للمعاملة عندما تتدلى نحو 50٪ من أوراق النبات ، كما لا تكون المعاملة الا اذا وصل منظم النمو الى الانسجة الخضراء في الورقة، حيث ينتقل منها الى الانسجة الميرستيمية في البصلة لتحدث التأثير المطلوب.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.