المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الأسباب العامة لوقف التقادم المكسب في الحيازة .
12-3-2018
محمد بن علي ابن محيي الدين ( ... ـ حياً 1057 هـ)
3-7-2016
أسطورة الشمس والرياح
2024-10-12
نشأة وتطور علم الجيوبولتيك
26-9-2021
المتذبذب الافتراضي coupled oscillator
10-7-2018
فروع علم الجغرافيا
20/12/2022


أصول الوراثة في اسبانيا  
  
175   02:15 صباحاً   التاريخ: 2024-11-16
المؤلف : د. جلال يحيى
الكتاب أو المصدر : التاريخ الأوربي الحديث والمعاصر حتى الحرب العالمية الأولى
الجزء والصفحة : ص 65 ــ 67
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-29 736
التاريخ: 2024-08-01 453
التاريخ: 2023-10-13 1019
التاريخ: 2023-12-24 1069

في الوقت الذي بدا فيه لويس الرابع عشر حكمه سنة 1661، كان كل ساسة اوربا يتوقعون نهاية حياة شارل الثاني، ابن فيليب الرابع، ملك اسبانيا واعتقدوا نتيجة لمرضه العضال، في قرب وفاته، وان كان قد عاش لفترة اربعين عاما بعدها، حتى سنة 1700.

وكان في وسع وريثين ان يتقدما لتسلم هذا الارث: لويس الرابع عشر ملك فرنسا، وليو بولد امبراطور المانيا، وكان كل منهما ابنا لأميرة اسبانية ومتزوجا من اميرة اسبانية، فكانا ابناء خاله، وكل منهما قد تزوج اخت زوجة الاخر. ولكن كل من ان النمسوية، وماريا تريزا، والدة وزوجة لويس الرابع عشر كانت أكبر من والدة ومن زوجة ليوبولد. ولذلك فان حقوق لوي الرابع عشر كانت تسبق حقوق ليوبولد حقيقة ان ماريا تريزا كانت قد تنازلت عند زواجها من لوي الرابع عشر سنة 1659 عن حقوقها في الميراث الاسباني، ولكن هذا التنازل كان باطلا، ومن ناحية اخرى كان هذا التنازل نظير دفع فيليب الرابع لمبلغ 500,000 جنيه، لم يقم فيليب بدفعه.

وكان الارث الاسباني ضخما فكان يشتمل على 22 تلجا هي اسبانيا والبليار وسردينيا وصقلية ومملكة نابولي وفرانش كونتيه والاراضي المنخفضة، هذا علاوة على نصف امريكا ومـعـهـا مناجم بير والمكسيك، وجزء من الجزر الواقعة في المحيط الهادي، والمواقع الاسبانية في افريقية.

ولم يكن لويس الرابع عشر يفكر في اخذ كل هذا الارث لنفسه، بل كان يرغب في اخذ الاقاليم الفرنسية الموجودة فيه، ويأخذ من ايطاليا تلك الاقاليم التي كان يمكنه ان يبادل بها اللورين وسافرا، حتى يتم وحدة فرنسا وكان مستعدا للتخلي عن الباقي، عن اسبانيا وامريكا، لإمبراطور المانيا ليو بولد.

وبعد وفاة فيليب الرابع، والد زوجته، امر لويس الرابع عشر سفيره، في سنة 1665 بان يقترح على الامبراطور عقد اتفاقية بهذا المعنى. وكان ليوبولد مترددا وخياليا، ولكنه وافق على مقترحات لويس الرابع عشر، ووقع سنة 1668 في فيينا على معاهدة تقسيم الميراث الاسباني المقبل.

وفي ذلك الوقت كان لويس الرابع عشر قد بدا في احتلال جزء من هذا الميراث، وهو الفلاندر، وذلك كحق لزوجته ماريا تريزا وكوارثة وحيدة لوالديها، وتحجب بقية الأبناء.

وتوغل 60 ألف مقاتل في سنة 1667 في الفلاندر، واحتلوا اهم المواقع الموجود فيها. وتوقف لويس الرابع عشر؛ وطلب الى الملكة الوالدة الاسبانية، الوصية على شارل الثاني، ان تعترف بالأمر الواقع. ونتيجة لترددها أرسل لويس الرابع عشر جيشا اخر في سنة 1668 احتل فرانش كونتيه في مدة اسبوعين.

ولقد اثار الغزو السريع للفلاندر قلق كل من هولندا وانجلترا، اذ ان فرنسا أصبح جارة لهما. وقامت هاتان الدولتان بتكوين تحالف لاهاي مع السويد ضد فرنسا سنة 1668.

وكان هذا هو اول تحالف يوجه بهذا الشكل ضد فرنسا، ودل على ان جيرانها يعتبرونها الاكثر قوة. واظهرت هذه الدول انها ترغب في التوسط بين فرنسا واسبانيا، ولكن هدفهم غير المعلن كان هو التوصل الى ان يفرضوا على لويس الرابع عشر التنازل عن الارث الاسباني ويمنعوه من الحصول على الاراضي المنخفضة.

ومع ذلك فقد عقد الصلح بعيدا عن الوسطاء، فتفاوض اسبانيا مباشرة مع لويس الرابع عشر، وتنازلت له علي عن الفلاندر، الامر الذي اقره المتحالفون في صلح اكس لا شابيل في نفس السنة.

ولكن تدخل الهولنديين كان قد اثار لوي الرابع عشر، وزاردت هذه الاثارة حين علم بالقرارات السرية لمحالفة لاهاي، والتي دلت على ان الهولنديين كانوا قد جذبوا معهم انجلترا والسويد، وبالأموال، الى تحالف دائم للمحافظة على صلح اكس لا شابيل. وراي لويس الرابع عشر ضرورة تحطيم قوة هولندا، كمقدمة لازمة لاحتلال الاراضي المنخفضة. هذا علاوة على انه كان لا يحب المذهب الكلفني، ولانظامهم الجمهوري، ولا حكومتهم المشكلة من تجار الجبن كان كولبير غير راض عن وضع الهولنديين للعقبات امام التجارة الفرنسية، عن طريق فرض الرسوم الجمركية المرتفعة عليها، فكان من الضروري استخدام المدافع لتغيير هذا الواضع.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).