أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-7-2019
8611
التاريخ: 20-11-2017
1014
التاريخ: 7-7-2019
2477
التاريخ: 12-7-2019
8971
|
عنصر البوتاسيوم وتأثير زيادة ونقصانه على أشجار الفاكهة
عنصر متحرك داخل النبات قليل الحركة في التربة، ويوجد داخل الأنسجة النباتية على شكل ملح ذائب غير عضوي، يكثر في الخلايا المريستيمية ويرتبط مباشرة بالبناء البروتيني، ويعتبر من العناصر الغذائية الأساسية ويسمى هذا العنصر بعنصر النوعية. نقصه يسبب تراكم وعدم تحول الأحماض الأمينية إلى بروتين ويكون امتصاص هذا العنصر في النبات في صورة أيون البوتاسيوم +K ويكون الامتصاص على أشده خلال فترة مارس إلى أكتوبر وفي نهاية فصل النمو يعود جزء من البوتاس الموجود على الأوراق إلى الأنسجة الخشبية داخل النبات، حيث يخزن بها ويلاحظ الجزء الأكبر من هذا العنصر في الطبقات السطحية من التربة، يعتبر البوتاس المتبادل المصدر الأول للبوتاس القابل للامتصاص من قبل النبات، ولا يمثل هذا النوع عادةً إلا مقداراً بسيطاً من البوتاس الكلي في التربة يزداد تركيزه في المناطق الحديثة النشطة في النبات خاصة البراعم والقمم النامية، بينما يقل وجوده في البذور والثمار الناضجة.
أعراض نقصه :
عادة ما يشاهد نقص عنصر البوتاسيوم في صورة اصفرار حواف الأوراق السفلية القديمة أولاً بينما تكون بقية أجزاء الورقة ذات لون أخضر داكن عن المعتاد في البداية ، يتبعه تقدم الاصفرار على امتداد العروق ثم يتغير لون الحواف إلى اللون البني الداكن وتسمى هذه الحالة بالاحتراق ثم تجف الحواف، وعند اشتداد النقص تظهر بقع بنية متناثرة قرب حواف الورقة كما في المانجو تماماً، وفى الحمضيات تظهر أعراض نقص البوتاسيوم في صورة اصفرار على حواف الأوراق المسنة، ولكن يبقى العرق الأوسط أخضر اللون وكذلك العروق الأخرى للورقة ، وأحياناً تصبح الأوراق خشنة الملمس ومجعدة تلتف حوافها لأسفل وتصفر ثم تتحول للون البني.
وفي نباتات الفلقة الواحدة يبدأ الاصفرار من قمة الأوراق ثم يمتد نحو الحواف، بينما يظل مركز الأوراق أخضر اللون. ومما هو جدير بالذكر أن ظهور أعراض نقص البوتاسيوم قد لا يرجع إلى نقصه في التربة، بل قد يرجع إلى زيادة امتصاص النبات لعنصر النيتروجين رغم توفر عنصر البوتاسيوم في التربة وتظهر أعرض نقصه على معظم النباتات كما يلي:
• التفاف الأوراق على شكل Cup shape .
• يتحول لون الأوراق من الأصفر إلى البني المحروق.
• يسبق الاحتراق عادة لون أرجواني غامق تسبقه بلزمة لخلايا الأوراق.
• حجم الأوراق يبقى صغيراً وإبرياً وأحياناً شريطياً Lanceulate .
• إذا كان النقص قليلاً يكون المحصول قليل الكم وأقل جودة.
• في حالات النقص الشديد تموت الأوراق وخاصة في منتصف الأفرع.
• يلاحظ ضعف تكوين البراعم الثمرية في الأشجار المثمرة.
أعراض زيادته :
في الواقع أن النبات يمكنه امتصاص كميات أكثر من حاجته الفعلية من عنصر البوتاسيوم ، ومع ذلك يعطى محصولاً جيداً ويسمى الاستهلاك الترفي Luxury consumption، إلا إذا كان لبعض المحاصيل كالقرعيات مثلاً حساسية خاصة تجاه زيادة عنصر البوتاسيوم والتي تنحصر في ذبول الأوراق الصغيرة وموت أطرافها. ويزداد الضرر إذا كان مصدر التسميد البوتاسي كلوريد بوتاسيوم عمّا إذا كان كبريتات أو نترات بوتاسيوم بنفس الكمية، وذلك نظراً لسهولة وسرعة تحرر كاتيون البوتاسيوم في حالة كلوريد البوتاسيوم ولكن لزيادة امتصاص النبات لعنصر البوتاسيوم ضرراً غير مباشر لكونه يقلل فرص امتصاص عنصر الماغنسيوم، وهذا يعتبر من أوضح الأمثلة التي تبين التنافس بين العناصر المغذية فيما بعضها البعض.
تؤثر pH التربة تأثيراً كبيراً على مدى توفر البوتاسيوم المتاح للنبات فهو يتوفر في التربة التي تتميز بـ pH من 6-7 فأكثر ويقل نسبياً في الـ pH من 5-6 ويصبح نقصه شديداً في الـ pH أقل من 5، وتظهر أعراض نقص البوتاسيوم بكثرة في الأراضي الرملية الخفيفة، ومما هو جدير بالذكر أن معظم الأراضي تحتوي على نسبة كبيرة من البوتاسيوم ولكن في صورة غير قابلة للذوبان، وهناك علاقة أكيدة بين كمية البوتاسيوم الذائب في التربة وكمية الطين بها ، حيث تحتوي الأراضي الغنية بالطين على كميات عالية من البوتاسيوم الذائب.
تأثير زيادته Excess of Potassium:
زيادة البوتاسيوم تسبب التسمم للنبات لكنها نادرة الحدوث، ويمكن أن تحدث فقط في حالة طول مدة استعمال الأسمدة البوتاسية أو النيتروجينية.
الأضرار التي تسببها زيادة البوتاسيوم تتلخص في الآتي:
* المستوى المرتفع من البوتاسيوم ليس ساماً مباشرة لكن يبدو أن التأثيرات الأساسية هي إحداث نقص في الأيونات الأخرى مثل : الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد.
* البوتاسيوم قلوي ؛ لذا فإن التركيزات العالية التي تزيد على 3 % في الأوراق يمكن أن يكون لها تأثير ضار مشابه للأضرار القلوية.
* يمكن أن يعمل البوتاسيوم مع الصوديوم أو يكون بديلاً له، وبالتالي يحدث عدم توازن في نسبة الصوديوم إلى الكالسيوم .
أعراض نقصه على أوراق الحمضيات:
أوضحت الدراسة السابقة أن مستوى عنصر البوتاسيوم على أوراق الحمضيات النامية في نفس الأماكن السابقة في نواحي الخرطوم ولنفس الأصناف كان (1.2%)، وبالمقارنة مع دراسة في كالفورنيا والذي أوضح مستوى عنصر البوتاسيوم على أوراق (1960) ,Chapman الحمضيات ، وكما يلي:
فإذا كان:
• 0.4 % يعتبر نقصاً.
• 0.4 %-0.69 % يعتبر أقل من المتوسط المطلوب.
• 0.7 %- 1.09 % يعتبر أقل من المتوسط الأمثل.
• 1.1 %- 2.0 % يعتبر المتوسط الأمثل.
• 2.3 % يعتبر زائداً أو أكثر من اللازم (Excess).
أوضحت دراسة كسلا في أن مستوى البوتاسيوم على أوراق الفالنشيا كان 1.03 %، بينما في جبل مرة على أوراق البرتقال نفس الصنف كان 1.0 %، ولكن يعتبر هذا المستوى أقل مما وجد في فلوريدا DeGeus (1967) وفي هاوي أكد (Uechida (2000 أن 1.6% هو المقياس الأمثل لمستوى البوتاسيوم على أوراق البرتقال الفالنشيا. تختلف أعراض نقص البوتاسيوم في الحمضيات، وغالباً ما تلتبس وتتشابه مع أعراض أخرى. تشمل الأعراض بطء نمو الشجرة، وصغر أوراقها، وسقوط معظمها وغالباً ما يسبقه وجود الأوراق الصفراء أو البرونزية الغامقة أو المسمرة.
وبزيادة انخفاض مستوى البوتاسيوم في أواخر الصيف تبدأ الفريعات twigs الصغيرة في الجفاف ويموت معظمها، ويكون نمط اصفرار الأوراق غير منتظم مع وجود بقع بنيه غير منتظمة، حيث يبدأ معظم الاصفرار بالقرب من النصف العلوي من الورقة، يصبح اللون الأصفر في وقت لاحق برونزياً وأكثر انتظاماً في نمط الاصفرار، والذي يتحول تدريجياً لأسمر بني محروق، ويسبق الاحتراق عادة لون أرجواني غامق. والثمار تكون صغيرة ورقيقة القشرة وتميل إلى التلوين مبكراً وتميل أيضاً إلى التشقق وتظهر عليها أعراض التبحير. لا يؤثر النقص الخفيف على المحصول، على الرغم من أن الثمار قد تكون أصغر. ولكن النقص الحاد يقلل من العائد عن طريق التسبب في كثافة التزهير وزيادة تساقط الثمار. وعموماً الأراضي الرملية تكون أقل في محتواها من البوتاسيوم عن الطينية، ومعظم البوتاسيوم يوجد بالقرب من سطح التربة، ويؤدي جفاف التربة إلى قلة امتصاصه ومن ثم إلى نقص مؤقت على النبات.
تؤدي زيادة التسميد بالبوتاسيوم إلى تأخير نضج الثمار وزيادة حجمها، وارتفاع حموضتها، ونقص عصيرها وخشونة، قشرتها وزيادة سمك قشرتها وخشونتها وإعادة اخضرار اللون. استمرار التسميد بالبوتاسيوم على مدى سنوات عديدة يمكن أن يبني البوتاسيوم إلى مستويات عالية غير ضرورية. البوتاسيوم غالي الثمن، خاصة عند شرائه في الأسمدة المختلطة، واستخدامه أكثر مما هو مطلوب هو مضيعة للمال، وقد يكون ضاراً.
أعراض نقصه على أوراق الموز:
أوضحت قراءات الدراسة السابقة أن متوسط مستوى عنصر البوتاسيوم على أوراق الموز صنفي الكافندش المتقزم والبيلي في عدة مواقع بنواحي الخرطوم كان الحد الحرج لأوراق الموز (الخلفة الأولى) (2.8%) ، وتتفق هذه النتائج مع دراسات (Uechida (2000 في هاواي والذي وجد أن مستوى البوتاسيوم على أوراق الموز من حقول عالية الإنتاجية كان 5.00 %-3.8 %، رغم أنه يعتبر حداً حرجاً مع إبراهيم وحجاج (2000) في مصر و Memon 2004)) في باكستان والذين قروا أن مستوى البوتاسيوم القياسي على أوراق موز من حقول عالية الإنتاجية كان بتراوح بين (5.00%-3.8%). غير أن De Geus (1967) و Hewitt, Osbone (1963) في اسبانيا وجدوا أن مستوى الموز منخفض الإنتاجية مرتبط بمستوى البوتاسيوم على الأوراق الأقل من (2.5 %) ، وهذا مما يؤكد نتائج فاطمة عبد الرؤوف (2005) في شمبات ، حيث وجدت أن مستوى البوتاسيوم على أوراق موز عالي الإنتاجية كان (4.7%) وذلك عند إضافتها لـ 300 جرام بوتاسيوم في جرعتين الأولى بعد 3 أشهر من الزراعة والثانية بعد 2-3 أشهر من الأولى، وهذا ما يفسر عدم استجابة الموز للبوتاسيوم عندما أضيفت الـ 300 جرام عند الزراعة بواسطة (1970 Tingwa) في مزرعة جامعة الخرطوم. وقد وجد في كسلا أن مستوى البوتاسيوم على أوراق الخلفة الأولى كان (3.8%)، وأيضاً في محطة بحوث حلفا الجديدة على أوراق الخلفة الأولى كان (3.0%)، وعادة يكون نقص البوتاسيوم على أوراق الموز في شكل اصفرار قمة الورق القديم ثم زحف اللون الأصفر تدريجياً إلى قاعدة الورق مع انتشار البقع الميتة، ثم جفاف الورقة وموتها، وفي النهاية يتحول اللون تدريجياً في الأوراق القديمة من الأصفر إلى البرتقالي ثم تجف وتتجعد أو تتكرمش من منطقة القمة وتنحني للأسفل، ويتمزق النصل جزئياً. وينصح في التسميد البوتاسيومى للموز أن تضاف 80% من الجرعة بعد ثلاثة أشهر من الزراعة أو انتخاب الخلفة.
أعراض نقصه على أوراق المانجو:
ومن أهم أعراض نقص عنصر البوتاسيوم على المانجو هي ظاهرة احتراق أطراف أوراق المانجو، حيث تحدث هذه الظاهرة عند نقصه في التربة وخاصة في الأراضي الرملية، كما يتحول في التربة الجيرية إلى مركبات بوتاسيوم غير قابلة للذوبان، وبالتالي تصبح غير صالحة لتغذية الأشجار، حيث تظهر أعراض نقص عنصر البوتاسيوم على الأوراق القديمة التي تقل فيها مركبات البوتاسيوم وتظهر على هيئة بقع بنية حمراء على قمم الأوراق وحوافها. وقد تتحد هذه البقع مع بعضها وقد يتحول لونها إلى اللون المحمر، ثم تجف حواف الأوراق وسرعان ما ينتشر الجفاف حتى يعم نصل الورقة، وتبقى قاعدة الورقة مخضرة وتبقى نسبة كبيرة من الأوراق المصابة عالقة بالأفرع، وغالباً لا تسقط وقد تلتوي لأعلى أو لأسفل بطول العرق الأوسط . وأوضحت الدراسة السابقة أن متوسط مستوى البوتاسيوم على أوراق المانجو أبو سمكة والفونس كان أقل من المستوى الحرج عالمياً (416 %) ، حيث أوضح Smith و Scudder (1957) في الهند أن مستوى الحد الحرج للبوتاسيوم على أوراق المانجو كان (%0.97). واتفق مع الطاهر وآخرين (2003) في باكستان، وقد اتفق معظمهم على أن الحد الحرج للبوتاسيوم على أرواق المانجو هو (0.991%)، ولكن العالم غندور في مصر (2004) وجد أن الحد الحرج للبوتاسيوم على أوراق المانجو هو (0.53%) ، وتتفق هذه النتائج مع ما وجد في جبل مرة أن مستوى الحد الحرج له في صنف زبدة كان (0.55%)، وأيضاً في أن مستوى الحد الحرج للبوتاسيوم على أوراق الصنف شندي في كسلا كان (0.59%) وذلك من أشجار لا يظهر عليها أي أعراض نقص غذائية أو آفات.
أعراض نقصه على أوراق الجوافة:
أوضحت الدراسة التي أجريت سابقاً أن متوسط مستوى البوتاسيوم على أوراق الجوافة صنف بلدي في عدة مواقع في نواحي الخرطوم كان (1.40%) وهذا المستوى يعتبر حداً قياسياً، حيث أوضح (Uchida 2000) في هاواي أن الحد القياسي للبوتاسيوم على أوراق الجوافة يتراوح بين (1.75-1.25%) ، بينما وجد Duplesis وآخرون (1973) في اسبانيا أن مستوى الحد الحرج للبوتاسيوم على أوراق جوافة عالية الإنتاجية يتراوح بين (1.62- 1.30%) ويعتبر معقولاً مقارنةً مع مستوى الحد الحرج للبوتاسيوم على أوراق جوافة عالية الإنتاجية في الهند بواسطة الباحثين Rajput و Singh (1976) والذي كان يتراوح (1.47- 1.25%)، وأكدت دراسة حلفا الجديدة على أوراق الجوافة الصنف الباكستاني كان (1.53%). بينما كان مستوى للبوتاسيوم في الحد الحرج على أوراق نفس الصنف في جبل مرة (1.63%) بينما كان نفس الصنف مقارنة في كسلا (1.45%).
أعراض نقصه على سعف النخيل:
أوضحت الدراسة أن متوسط مستوى البوتاسيوم على أوراق النخيل صنف المشرق ود لقاي كان 0.65% وذلك مقارنة مع مستوى ما وجده الباحث قاسم وآخرون في (1986) على أوراق أربعة أصناف من النخيل في الإحساء كان (0.67%). وتتفق هذه النتائج مع ما وجد في الدامر أن مستوى الحد الحرج للبوتاسيوم على أوراق نخيل صنف المشرق ودلقاي كان (0.61%) مقارنة مع أوراق نفس الصنف في شمبات كان (0.63%) وذلك من أشجار نخيل عالية الإنتاجية. وعموما يكون نقص البوتاسيوم على سعف النخيل كالآتي:
• يبدأ الاصفرار الناتج عن نقص البوتاسيوم على الأوراق الكبيرة المتدلية من القمة في اتجاه القاعدة، حيث يظهر اصفرار على الحواف الجانبية للخوص بينما تكون الأجزاء الداخلية منها خضراء، ثم يتحول إلى الأصفر ومن ثم إلى البني المحروق وسرعان ما تموت حواف الخوص على الأوراق الكبيرة، ويكون حجم السعف قصيراً ونوعية الثمار رديئة مع ضعف البراعم الثمرية، ويجب التفريق بين اصفرار نقص البوتاسيوم واصفرار نقص أحد أو بعض العناصر الصغرى التي تحتاج إليها الأشجار بكميات محدودة مثل الحديد أو المنجنيز أو الزنك، حيث يظهر الاصفرار على الأوراق الحديثة قد أوضحت نتائج التجارب على فوائد التسميد البوتاسيومي على نخيل التمر بأنه يحسن تلوين الثمار ويقلل القشرة جداً ويساعد في تكوين السكريات وانتقالها داخل النخلة، وبالتالي يزيد محتوي السكر داخل الثمار ونسبة، لأنه يزيد نسبة عقد الثمار فأنه يزيد كمية المحصول وجودة الثمار ويبكر في النضج. بالإضافة إلى أنه يزيد من مقاومة النخيل للأمراض وذلك بملاحظتنا عن النخيل المسمد بالبوتاسيوم وقلة إصابة ثماره بالذبول عن النخيل غير المسمد بالبوتاسيوم.
أعراض نقصه على أوراق العنب:
أوضحت الدراسة التي أجريت سابقاً أن متوسط مستوى البوتاسيوم على أوراق العنب صنفي سلطاني وكاردينال في عدة مواقع في نواحي الخرطوم كان (1.69%) وهذا المستوى يعتبر في الحد القياسي، حيث أوضح كل من Garg وKhandujan 1976 في كالفورنيا أن الحد القياسي للبوتاسيوم على أوراق العنب يتراوح بين (1.5-2.5 %)، يتفق مع ما وجد في جبل مرة على أوراق الصنف تومسون سيدلس، حيث كان مستوى البوتاسيوم (1.90%). ويلاحظ أن المبالغة في التسميد بعنصر البوتاسيوم يتسبب عنه ظهور نقص الماغنسيوم على الأوراق وظهور مساحات مبعثرة من اللون الأصفر بين عروق الأوراق، وفي هذه الحالة يجب إيقاف إضافته. ويتلخص نقص البوتاسيوم الحاد في اضمحلال اللون الأخضر من الحواف في صنف الطومسون سیدلس، وذبول وجفاف حبات طرف العنقود وكذلك محوره ، وفي المراحل من نقصه يظهر اللون البرونزي بين عروق الورقة ، وفي العادة يظهر شحوب اللون بين عروق الأوراق، ومع تقدم الحالة واشتدادها تموت حواف الأوراق، وهنا يجب أن نفرق بين هذه الأعراض وأعراض الملوحة نتيجة زيادتها في مياه الري أو التربة، حيث تظهر أعراض الملوحة أيضاً في بادئ الأمر على شكل شحوب على الأوراق واصفرار حوافها ومن ثم موت الأنسجة الشاحبة المصفرة، وعند اشتداد الحالة فإن المساحة الميته تأخذ بالأتساع إلى أن تصل العنق مع بقاء العروق الرئيسية خضراء، ويكون هناك الخط الفاصل بين الأنسجة الخضراء والبنية على الأوراق دقيق جداً، ويلاحظ أن المبالغة في التسميد بعنصر البوتاسيوم يتسبب عنه ظهور نقص الماغنسيوم على الأوراق وظهور مساحات مبعثرة من اللون الأصفر بين عروق الأوراق ، وفي هذه الحالة يجب إيقاف إضافته.
|
|
للحفاظ على صحة العين.. تناول هذا النوع من المكسرات
|
|
|
|
|
COP29.. رئيس الإمارات يؤكد أهمية تسريع العمل المناخي
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يختتم دورته التطويرية الثانية للمؤسسات القرآنية
|
|
|