المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17679 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



حسد الناس لولاية علي عليهم  
  
107   03:40 مساءً   التاريخ: 2024-11-10
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص389-390
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / أصول / الامامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 1754
التاريخ: 10-12-2015 2307
التاريخ: 17-09-2014 1843
التاريخ: 10-12-2015 2164

حسد الناس لولاية علي عليهم

قال تعالى : {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران : 128].

 قال جابر الجعفيّ : قرأت عند أبي جعفر عليه السّلام قول اللّه :

{لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ }.

قال : « بلى واللّه ، إنّ له من الأمر شيئا وشيئا وشيئا ، وليس حيث ذهبت ، ولكنّي أخبرك أنّ اللّه تبارك وتعالى لمّا أمر نبيّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أن يظهر ولاية عليّ عليه السّلام فكّر في عداوة قومه له ، ومعرفته بهم . وذلك الذي فضّله اللّه به عليهم في جميع خصاله : كان أوّل من آمن برسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وبمن أرسله ، وكان أنصر الناس للّه تعالى ولرسوله صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وأقتلهم لعدوّهما ، وأشدّهم بغضا لمن خالفهما ، وفضل علمه الذي لم يساوه أحد ، ومناقبه التي لا تحصى شرفا .

فلمّا فكّر النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في عداوة قومه له في هذه الخصال ، وحسدهم له عليها ضاق عن ذلك ، فأخبر اللّه تعالى أنّه ليس له من هذا الأمر شيء ، إنّما الأمر فيه إلى اللّه أن يصير عليّا عليه السّلام وصيّه ووليّ الأمر بعده ، فهذا عنى اللّه ، وكيف لا يكون له من الأمر شيء ، وقد فوّض اللّه إليه أن جعل ما أحلّ فهو حلال ، وما حرّم فهو حرام ، قوله : {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7] « 1 » .

_______________

( 1 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 197 ، ح 139 ، الاختصاص : 332 نفس المعنى .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .