المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الروايات الفقهيّة من كتاب علي (عليه السلام) / حرمة الربا.
2024-11-06
تربية الماشية في ألمانيا
2024-11-06
أنواع الشهادة
2024-11-06
كيفية تقسم الخمس
2024-11-06
إجراءات الاستعانة بالخبير
2024-11-06
آثار رأي الخبير
2024-11-06

اخوف ما اخاف عليكم
5-4-2020
أحكام الأعمال من حيث الجزاء
25-09-2014
محاور التقرير الصحفي 2- جسم التقرير
16-10-2019
 Molecular shape and the VSEPR model Valence-shell electron-pair repulsion theory
7-7-2016
قصة استخبار حُذيفة
15-11-2015
سيدنا محمد كان ضالاً عن الدين بنص القران
25-12-2017


الفرق بين الموت والقتل  
  
123   10:14 صباحاً   التاريخ: 2024-10-29
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج ١، ص415-416
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

الفرق بين الموت والقتل

 

قال تعالى : {وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [آل عمران : 157].

 1 - قال جابر : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن هذه الآية في قول اللّه عزّ وجلّ : {وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ } قال : فقال : « أتدري ما سبيل اللّه » ؟ قلت : لا واللّه حتّى أسمعه منك .

قال : « سبيل اللّه : عليّ عليه السّلام وذرّيّته ، من قتل في ولايته قتل في سبيل اللّه ، ومن مات في ولايته مات في سبيل اللّه » « 1 » .

وفي رواية أخرى قال : « يا جابر ، أتدري ما سبيل اللّه » ؟ قلت : لا واللّه

إلّا إذا سمعت منك . فقال : « القتل في سبيل اللّه في ولاية عليّ عليه السّلام وذرّيّته ، فمن قتل في ولايته قتل في سبيل اللّه ، وليس من أحد يؤمن بهذه الآية إلّا وله قتلة وميتة ، إنّه من قتل ينشر حتى يموت ، ومن يموت ينشر حتّى يقتل » « 2 » .

2 - قال زرارة : كرهت أن أسأل أبا جعفر عليه السّلام عن الرّجعة ، فاحتلت مسألة لطيفة لأبلغ بها حاجتي منها ، فقلت : أخبرني عمّن قتل ، مات ؟ قال :

« لا ، الموت موت ، والقتل قتل » .

قلت : ما أحد يقتل إلّا وقد مات ؟ قال : « قد فرّق بين الموت والقتل في القرآن ، فقال : {أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ} [آل عمران : 144] وقال : {وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ فليس كما قلت - يا زرارة - فالموت موت والقتل قتل ، وقد قال اللّه عزّ وجلّ : {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا} [التوبة : 111] » .

قال : قلت : إنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} [آل عمران : 185] أفرأيت من قتل لم يذق الموت ؟ فقال : « ليس من قتل بالسّيف كمن مات على فراشه ، إنّ من قتل لا بدّ أن يرجع إلى الدنيا حتّى يذوق الموت » « 3 » .

وقال زرارة : سألت أبا جعفر عليه السّلام ، في قول اللّه : {وَلَئِنْ مُتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لَإِلَى اللَّهِ تُحْشَرُونَ } وقد قال اللّه : {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ} [العنكبوت : 57] ؟

فقال أبو جعفر عليه السّلام : « قد فرّق اللّه بينهما - ثمّ قال - : أكنت قاتلا رجلا لو قتل أخاك » ؟ قلت : نعم . قال : « فلو مات موتا ، أكنت قاتلا به أحدا ؟ » قلت : لا . قال : « ألا ترى كيف فرّق اللّه بينهما ؟ » « 4 » .

______________

( 1 ) معاني الأخبار : ص 167 ، ح 1 .

( 2 ) مختصر بصائر الدرجات : ص 25 .

( 3 ) مختصر بصائر الدرجات : 19 .

( 4 ) تفسير العيّاشي : ج 1 ، ص 202 ، ح 161 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .