المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12596 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الخصائص العامة للشمس
24-11-2016
دين أوكسجين Oxygen Debt
25-6-2019
دريد بن الصمّة
27-09-2015
الإعلان عن الخدمات ونشره وكتابته
8/9/2022
الحل بالاحداثيات القطبية
14-2-2022
زيارة إبراهيم ابن رسول الله (صلى الله عليه واله)
6-9-2017


مشكلة راس المال  
  
64   10:31 صباحاً   التاريخ: 2024-10-26
المؤلف : د. عبد الزهرة علي الجنابي
الكتاب أو المصدر : الجغرافية الصناعية
الجزء والصفحة : ص 294 ــ 297
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الصناعية /

يعد رأس المال اللازم للاستثمار الصناعي المشكلة الأكبر في الدول النامية ، ويفترض أن هذه الدول تحتاج الى استثمار ما بين 12-15% من دخلها لتحفيز الاقتصاد كي تقابل وتتجاوز معدلات النمو السكانية العالية عادة فيها ، وتحقق فائضاً في العمليات الاقتصادية بعد استثماره في الاقتصاد ، ومن ثم كسر دورة الفقر مما يتيح تراكم رأس المال من خلال نمو الاكتفاء الذاتي، إن بعض المعنيين يشيرون الى أن إنفاق 10% من الدخل القومي في الصناعة تكفي لبدء عملية تحفيز الصناعة والاقتصاد عامة مقارنة بنسبة 20% تخصص حالياً في الولايات المتحدة. وهذا يعني لو حصل استمرار الفجوة الاقتصادية والصناعية خاصة قائمة بل ومتصاعدة بين الدول النامية والصناعية. إن نسبة 10% ينظر إليها كونها منخفضة في الواقع في الدول النامية عند مقابلتها نسبة نمو السكان العالية وعدم الثقة بعوائد الاستثمار في المناطق الفقيرة. إن رأس المال يتجه للاستثمار في المناطق المتطورة للثقة في عوائد الاستثمار كما أن هذه النسبة ينظر إليها كونها منخفضة استناداً الى الأرقام الفعلية للناتج المحلي في الدول النامية، إلا أنها مرتفعة في ذات الوقت بحسب الأرقام الفعلية للناتج في الدول المتقدمة.

يمكن تحديد أهم مصادر التمويل الممكنة بالآتي:

أولاً: التمويل الحكومي القائم على اقتطاع جزء من الناتج المحلي وتحويله للاستثمار الصناعي، ومن المؤكد أن الحكومات في هذه الدول لديها أسبقيات أخرى قد لا تكون الصناعة في مقدمتها، وأهمها البنى الارتكازية وخدمات التعليم والصحة المتهالكة فيها.

ثانياً : الاقتراض من المصارف العامة والخاصة، داخلية أو خارجية، وهذه القروض تخضع لمبدأ الربحية الاقتصادية المثقلة بنسب عالية من الفوائد والتي قد تتراوح ما بين 15ـ 20 ( عدا الحكومية منها طبعاً ) ، وفي العديد من الحالات ولأسباب شتى عجز المدينون حكومات وأفراداً عن سداد خدمة الديون قبل أصولها. كما أن القروض منخفضة الفوائد أو بدونها التي كانت تقدم من بعض الدول الاشتراكية لتلك الأكثر فقراً لم تعد قائمة الآن.

ثالثاً : المساعدات والمنح التي تقدم من الحكومات والهيئات الدولية والإقليمية، إلا أن هذه تذهب معظم الأحيان لتوفير الخدمات الإنسانية وما شابه، ومن النادر منحها لإنشاء مشاريع صناعية منتجة فضلاً. أن تقديمها يرتبط بعوامل سياسية تقررها طبيعة العلاقة بين الدول المانحة والمستفيدة منها.

رابعاً: القروض والمساعدات التي تقدمها الهيئات التابعة للأمم المتحدة مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي اللذين تدار سياستهما المالية من قبل كبار المساهمين  (الدول الصناعية الكبرى أو ما يسمى بنادي باريس ). وقروضهما تمنح عادةً بشروط أهمها إجراء تغييرات هيكلية في الاقتصاد وإتباع سياسات اقتصادية ومالية معينة وفقاً لنظام آلية السوق.

خامساً : فتح الباب أمام الاستثمار الأجنبي من خلال الشركات عبر الوطنية، أو ما تسمى متعددة الجنسية. إن عمل هذه الشركات واستثماراتها في الدول النامية مرتبط بالعديد من العوامل أهمها : القوانين والتشريعات التي تضمن حماية استثماراتها، ومدى استتاب الأمن، فضلاً عن فرص النجاح المتيسرة من عدمها. يعتبر هذا الباب متاحاً نظرياً، إلا أن التجربة الفعلية للعديد من الدول ومنها دول أمريكا الجنوبية أكدت أن هذا النوع من الاستثمار يستنزف المدخرات بدلاً من المساعدة في تراكمها، فالشركات عبر الوطنية تحقق أرباحاً ضخمة في الدول التي تفتح لها فروعا فيها بسبب فرضها سياسات أثمان في أسواق تفتقر للمنافسة الحقيقية، ثم تحول هذه الأرباح الى الشركات الأم. وفي حالة البرازيل تبيّن أن حجم الادخارات التي تحولها هذه الشركات الى الخارج كان كبيراً جداً زاد عن 15% من الناتج المحلي الإجمالي. وقد تصل الى 20 منه إذا ما أضيفت لها أبواب أخرى مثل الاستشارات والإرشادات التأمين وإعادة التأمين مصاريف تحويل العملة، الاستئجار عمولات تدريب في الخارج وغيرها. إن التحويلات المالية الى الخارج تعمل على إضعاف القدرة الإنتاجية وبالتالي تفريغ الاقتصاد من الدخل الذي ينتجه ويحرمه من العامل المضاعف لهذه الأرباح.

سادساً : الادخار ثم الاستثمار بالاعتماد على الإمكانات المحلية المتواضعة أصلاً. إن انخفاض معدل دخل الفرد تعيق إمكانية الادخار ومن ثم الاستثمار. وإذا ما عرفنا أن الزيادة في الدخل ستوجه نحو الاستهلاك لإشباع الحاجات الملحة، فإن الادخار سيكون محدوداً للغاية، وإن الوجهة التي تفضل للاستثمار وهي ضعيفة طبعاً - هي تلك التي ذات تدريجاً أعلى وبوقت أقصر مثل قطاعي العقارات والتجارة.

سابعاً : ومن الممكن اعتماد أساليب وإجراءات معينة للإفادة من منافذ أخرى قد لا تقل أهمية عما سبق منها :

أ ـ العمل على زيادة إنتاجية القطاعات الاقتصادية بمجملها : الزراعة والاستخراج والصناعة التحويلية، والنقل والاتصال والتجارة. بالاستثمارالأمثل لعوامل الإنتاج المتاحة، وحل نقاط الاختناق وتحسين ظروف العمل وكفاءة العمال بما يتيح تعظيم الموارد باستخدام نفس الإمكانات.

ب ـ محاولة تنويع مصادر الدخل باستثمار ما لم يستثمر من موارد سابقاً في مجالات التعدين والمياه والزراعة والغابات والثروة الحيوانية.

ج ـ تحسين كفاءة النظام الضريبي، وقد لا يعني هذا زيادة في نسب الضرائب قدر ما يعني تحسين آلية وأنظمة التحصيل والجباية.

د - مكافحة الفساد والرشوة في مفاصل الدولة التي تشتهر بها العديد من الدول النامية.

هـ إيلاء الوعي الادخاري والاستثماري لدى المواطن والمستثمر أهمية خاصة.

و- إصدار الدولة لسندات قابلة للإيفاء خلال مدة معينة وبأرباح محددة على أن تستثمر عوائدها المالية في قطاعات صناعية مضمونة العوائد.

زـ أن تعمل الدولة على تشجيع أصحاب رؤوس الأموال المهاجرين على العودة أو لاستثمار مواردهم المالية في دولتهم الأم.

ثامناً : الإفادة من تجارب الدول المتقدمة صناعياً والتي جابهت ذات المعضلة سابقاً وتمكنت من اجتيازها بنجاح ومنها مثلاً اليابان وألمانيا حيث قامت اليابان بإجراءات منها :

أ ـ قيام الحكومة بتوجيه مشترياتها نحو الصناعات المحلية وتقديم المساعدات إلى الشركات الخاصة في البلاد.

ب - اعتماد الحماية المعتدلة على الاستيراد .

ج- قيام المصارف الوطنية بتمويل الإنتاج بفوائد قليلة، إضافة الى مساهمتها بأسهم رأسمال الشركات.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) أدريانو  بينايون العولمة نقيض التنمية، ترجمة جعفر علي حسين السوداني، مراجعة د. عماد عبد اللطيف سالم بيت الحكمة، بغداد ،2002 ص 285 .

(2) نفس المصدر، ص 291 ص 292

(1) Knowles R.Ma. & J.Wareing BA MSC, Economic and Social Geography, Pub. By Rupa Co., Pr. By Ahad Enterprise, Delhi, 2006, PP. 307-308.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .