أعلنت العتبة العبّاسية المقدّسة، عن وصول القافلة الثالثة من المساعدات إلى سوريا، ضمن حملتها لدعم الشعب اللبنانيّ وإغاثته، بعد الاعتداءات الصهيونية الأخيرة. وانطلقت القافلة من مدينة كربلاء المقدّسة بحضور الأمين العام للعتبة العبّاسية السيد مصطفى مرتضى آل ضياء الدين، ورئيس لجنة الإغاثة السيّد محمد الأشيقر، ومدير مكتب المتولّي الشرعي السيّد أفضل الشامي. وتضمّ القافلة الإغاثية الثالثة نحو 1200 طنّ من المواد الغذائية، والدوائية، والوقود، والمياه، موزّعة على 55 شاحنة، وتأتي استمراراً للجهود الإنسانية التي تقدّمها العتبة المقدّسة في مثل هذه الأزمات الإنسانية.

وكانت العتبة العبّاسية قد أرسلت قافلتين تضمّ مئات الأطنان من المساعدات الغذائية والطبّية وغيرها من الأمور اللوجستية، إضافةً إلى تجهيز مستشفى ميدانيّ وآخر متنقّل، يضمّان فريقًا من الأطبّاء، وإنشاء مطبخ مركزيّ لإعداد الطعام للعائلات النازحة في مراكز الإيواء المنتشرة في المناطق المتضرّرة. وتسعى العتبة المقدّسة عبر حملتها الإغاثية إلى توفير المساعدات الغذائية والمادية والطبّية، وتسخير إمكاناتها اللوجستية والخدمية لمساعدة المتضرّرين في لبنان، والوقوف إلى جانبهم خلال هذه الأوقات الصعبة.