المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


بعض الأفكار الحديثة الخالية من الدليل / بكتيريا الأمعاء الصحية تُحسّن الأيض  
  
114   09:55 صباحاً   التاريخ: 2024-10-07
المؤلف : البروفيسور روي تايلور
الكتاب أو المصدر : حياة بلا داء السكّري
الجزء والصفحة : ص 183 ــ 184
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الصحية والبدنية والجنسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2017 1991
التاريخ: 2024-10-13 129
التاريخ: 26-1-2023 1251
التاريخ: 2024-10-08 115

يميل البشر بطبيعتهم إلى التصديق؛ في مختلف المجالات. على سبيل المثال، الكثير يعتقدون بالتنجيم، رغم بعد احتماله. وكذلك العلاجات الشعبية المتناقلة شفويا، غالبًا ما يتم تقبلها دون سؤال. ذكرت أمور رائعة عن أدوية مسجّلة ببراءة اختراع على مر القرون، وعلى نحو يمكن تفهمه، أراد الناس الذين يعانون من الأمراض ذات الصلة أن يصدقوها. ذكرت دراسة حديثة في مجلة نيو إنغلاند للطب المعتبرة أن الناس في الولايات المتحدة لوحدها ينفقون 13 مليار دولار سنويا على علاجات غير فعالة أو زائفة.

كمثالٍ على هذا، ذكر جون دايموند الراحل في كتابه الرائع زيت الثعبان كيف كان أصدقاؤه ومعارفه يزودونه بمعلومات معينة لعلاج سرطان حنجرته المميت. كصحفي استقصائي، كان قادرًا على التحقق من كل معلومة. للأسف، لم تكن أي منها صحيحة.

ما إن تنتشر فكرة، حتى يكون من الصعب إزالتها، حتى لو لم تكن هناك معلومات موضوعية تساندها. إحدى الخطوات الأولى في الاعتراف بهكذا فكرة هي تسميتها. أحيانا تبدو الأفكار الخالية من الدليل بديهية جدًا بحيث أن الجميع تقريبًا يتقبلها. وأحيانًا تروق لمجموعة من الناس يبدأون في إقناع الجميع بفاعليتها. وأحيانًا يتم تشجيع فكرة معينة لأسباب تجارية.

ـ قبل أكثر من عقد، اقترح أن كتلة البكتيريا الضخمة في أمعائنا الغليظة قد تنتج مواد كيميائية تؤثر على أيضنا. كان مفهوما مثيرا للاهتمام، وقابلا بكل وضوح للاختبار. انتظر الجميع دراسات واضحة المعالم لإظهار حجم التأثير الرائع لهذه البكتيريا. مرت السنوات حتى وقت كتابة هذا النص، ليس هناك دليل على وجود علاقة سبب ونتيجة في الناس، بل أن الدليل على الافتقار لهكذا تأثير أخذ في الظهور. ولكن الاعتقاد مستمر.

على نحو لا يثير الدهشة، يمكن لأنواع الأطعمة المأكولة أن تسمح بازدهار بعض أنواع البكتيريا. يمكن لخفض مقدار الطعام المأكول بشكل كبير أن يغير نسب البكتيريا في الأمعاء؛ وهذا بالطبع يحسن التحكم بغلوكوز الدم. ولكن مرة أخرى، هذا مجرد ارتباط بالتحكم بالغلوكوز وليس علاقة سبب ونتيجة، لأن خسارة الوزن تغيّر الأيض بشكل جوهري بطرق عديدة بالإضافة إلى السماح لأنواع مختلفة من البكتيريا أن تعيش في الأمعاء. عندما أجريت دراسات لإضافة البكتيريا (الجيدة) المزعومة إلى الأمعاء، لم يشاهد تأثير مفيد على التحكم بالغلوكوز.

ليس هناك نقاش كثير حول البكتيريا التي يُرجح أنها قادرة على إحداث تأثير على الجسم؛ تلك التي تعيش تحت الطبقة المخاطية، مباشرة بجانب خلايا بطانة الأمعاء. لا تنجرف هذه البكتيريا في محتويات الأمعاء وبالكاد تتواجد في البراز. أحد الأمثلة عليها هي الملوية البوّابيّة التي تسبب قرحة المعدة. أما البكتيريا المشمولة في معظم دراسات البكتيريا في أمعائك، فهي تلك البكتيريا المختلطة بالبراز، بعيدًا عن الجسم نفسه. إذا كان للبكتيريا المحلية الصديقة في برازنا أي تأثير على الأيض، فهو على الأرجح صغير.

هل يمكن أن أكون مخطئًا في التوصل إلى هذا الاستنتاج؟ هذا ما يجب أن يطرحه أي بروفيسور في الطب على نفسه كل يوم. نادرا ما تكون المعرفة سوداء وبيضاء. الدليل الملموس على أن بكتيريا الأمعاء تؤثر بالفعل على الصحة الأيضية قد يكون محتمل الحدوث قريبًا؛ ولكن في الوقت الحاضر يبدو مستبعدًا جدًا. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.