أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-18
774
التاريخ: 10-1-2017
1765
التاريخ: 12-1-2017
1825
التاريخ: 2023-07-17
982
|
الكاتب الملكي لمراسلات رب الأرضين، وقبره في جبانة «شيخ عبد القرنة «رقم 23، وتُعد مقبرة هذا العظيم من أجمل المقابر التي بقيت لنا من عهد الأسرة التاسعة عشرة. وإن كان بعض مناظرها قد طُمس، فعلى جدران الردهة في الصف الأسفل نشاهد منظرًا يمثل الإدارة الملكية، وفي أسفل هذا نشاهد قردًا يهاجم إوزة. وفي الصف الأوسط نشاهد تكفين الموميات، وفي هذه الردهة نشاهد قاعدة لمشاعل مخروطية الشكل صُوِّرت في قاعة هذا القبر، وهي جديرة بالفحص لأنها غريبة في بابها حتى إنها لم يُفهم كنهها في بادئ الأمر، وقد ظهرت في عهد الرعامسة وأشرنا إليها في المقبرة رقم 51 (راجع مصر القديمة ج6)، ولا غرابة في أن تظل غير مفهومة إذا علمنا أن كل مقابر عصر الرعامسة لم تُنشر بعد نشرًا علميًّا اللهم إلا المقبرتين اللتين نشرهما «ديفز» وتحدثنا عنهما ببعض التفصيل في الجزء السادس، وسنتحدث عن موضوع هذه المشاعل، أو المصابيح بعد الفراغ من ذكر بعض مناظر هذه المقبرة. ففي القاعدة نشاهد منظرًا فوق مدخلها مُثل فيه سفينة الإله «آتوم» يقدم له «مرنبتاح» القربان.
وفي الصف الأعلى من جدار القاعدة نشاهد «ثاي» أمام «أمنحتب الأول» والملكة «أحمس نفرتاري» وهو يتعبد لهما، وقد كانا يُعدان من أكبر الآلهة الحامين لجبانة «طيبة» الغربية. وفي ممر المقبرة نرى في الجزء الأسفل موكبًا جنازيًّا تنتحب فيه النسوة ومعهن أقارب المتوفى. وفي الصف الأعلى نقرأ متنًا للمتوفى وزوجه يقدمان للإله «أوزير» بوساطة الإله «حور» ابنه، وفي الحجرة الداخلية نُقش على الجدار ألقاب المتوفى في منظر تطهير، وفي المحراب نشاهد صورة الملكة «أحمس نفرتاري» وصورة «أمنحتب الأوَّل» وصورة «رعمسيس الثاني» أمام المائدة، كما نشاهد صورة البقرة «حتحور» خارجة من الغرب.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|