أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-5-2022
1828
التاريخ: 14-5-2017
3721
التاريخ: 1-8-2018
2134
التاريخ: 16-12-2018
2271
|
الزوج السعيد هو الذي يجعل المعيار في علاقته مع الناس سيما النساء القريبة منهنَّ والغريبة، الحلال والحرام، فلا يتعاطى مع أخت زوجته على أساس أنها ممن يحلُّ النظر إليها لمجرد أنها أخت زوجته، بل عليه أن يسأل الشريعة حول هذا الموضوع، وفي أنه هل هو حلال أم حرام؟ والجواب واضح وهو أنه يحرم النظر إلى أخت زوجته مطلقاً في غير الوجه والكفين، وأما في الوجه والكفين فيجوز ولكن دون تلذذ وريبة.
وللأسف الشديد فإنّ الكثير من الناس يتساهلون في مسائل الحلال والحرام حينما تتعلق القضية بالأقرباء والقريبات، فتراهم لا يقيمون للشرع وزناً أمام قضية الأقرباء.
ومرة من المرات حدثني بعض من أثق به: أنه ذهب وآخر إلى بيت أهل زوجته ولما طرق الباب فتحت أم زوجته الباب وقالت: أهلاً بالصهر العزيز. ولما علمت بأنني مع صهرها صاحت بأخت زوجة صديقي ـ الصهر - البسي الحجاب قال: - والقول لهذا الثقة - فأكتشفت حينها أنَّ أخت الزوجة وعائلتها يتعاطون مع الصهر على أساس أنه لا يحرم عليه النظر إلى أخت زوجته دون حجاب وهذه النظرة لعلها كانت موجودة في ما سبق فعن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن الرضا (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل يحل له أن ينظر إلى شعر أخت امرأته؟ قال: لا، ...
قالت له: أخت امرأته والغريبة سواء؟ قال: نعم(1).
فقوله متسهجناً ((أخت امرأته والغريبة سواء)) يدل على أن النظر إلى شعر أخت الزوجة كان شائعاً.
والخلاصة: أنه يحرم على الزوج النظر إلى أخت زوجته بما يحرم النظر إليها.
________________________________
(1) وسائل الشيعة ج2، ص 199.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|