أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-12-2020
2662
التاريخ: 2024-08-08
363
التاريخ: 2024-07-25
361
التاريخ: 26-12-2018
2837
|
القرنفل
بالإنجليزية (Carnation)
باللاتينية (.Dianthus Spp)
Fam: (Caryophyllaceae)
مقدمة
الاسم العلمي للجنس dianthus يعني زهرة الإله حيث أهدى الإغريق الزهرة للإله واستعملوها في التتويج لأبطال الألعاب الأوليمبية.
نشأ بريا في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وبدء انتشاره في أوروبا في القرن (16) ثم انتقل إلى أمريكا في القرن (19). وهو نبات عشبي معمر يفضل زراعته سنويا ليعطي أزهاراً كثيرة ذات ألوان جذابة. زهرة القرنفل من أهم الأزهار في العالم وتحتل في مصر كذلك مكانة هامة حيث يعطى النبات أزهاراً لمدة طويلة تبلغ ثمانية أشهر ابتداء من شهر نوفمبر ويمكن أن تمتد فترة الأزهار، والأزهار ذات أشكال مختلفة متنوعة بالإضافة للرائحة المحببة وقدرتها على البقاء والمقاومة بعد القطف حيث تغطى البتلات بطبقة شمعية تقلل النتج.
يمكن أن يقسم القرنفل من حيث تركيب الأزهار إلى:
القرنفل المفرد
ومنه القرنفل البلدي وأزهاره صغيرة قليلة البتلات ذات رائحة قوية وألوانه محدودة حمراء وبيضاء وبمبي.
القرنفل المجوز
وهو ما يعرفه العامة بالقرنفل الأمريكاني حيث يتميز بأزهاره الكبيرة المتزاحمة البتلات حتى إن كثرة البتلات بجانب بعض الظروف البيئية كزيادة الري وتذبذب التسميد تؤدى لانفجار كأس الزهرة ويطلق على هذه المجموعة من القرنفل D.caryophyllus وهو اسم أهم الأنواع المستعملة غالباً في إنتاج هذه الهجن ويعنى الاسم ذو الأوراق الشبيهة بأوراق شجرة البندق ولأن الأصناف التجارية المتداولة ذات الأزهار المجوز ناتجة من التهجين والطفرات والانتخاب فهي تتباين في النباتات والأزهار. فهناك مجموعة أصناف قزمية تتميز بإنتاج عدد وفير من الأزهار الصغيرة قد تصلح للمعارض وتتباين كذلك في شكل الأزهار وألوانها ورائحتها ولقد بدئ في الفترة الأخيرة إعادة الاهتمام برائحة الأزهار وأشهر مجموعة أصناف مجوز تجاري تسمى مجموعة الـ Sim التي بدء في إنتاجها في الولايات المتحدة والتي تتميز بقوة نموها.
الزراعة
تجرى الزراعة بمكان مظلل مع مراعاتها بالري مرتين يومياً حتى يتكون لها مجموعة جذري ونمو خضري، ثم تنقل (تفرد) من المواجير إلى أصص نمرة 10 أو إلى أكياس من البلاستيك (بولي إيثلين) مملوءة بالطمي والرمل ويتم ذلك بعد نحو شهرين من الزراعة، وبعد 3 أسابيع من النقل تدرج النباتات للجو المباشر، وعندما تبدأ الأفرع في الاستطالة تقرط أطرافها (تطوش) للتشجيع على نمو أفرع جديدة من القاعدة وعندما تنتشر جذور النبات وتملأ الأصص أي بعد شهرين تقريباً ينقل إلى الأصيص نمرة 20 مملوء بخليط من الطمي والسبلة أو سماد عضوي بنسبة 1:3 ويبقى به حتى يزهر كما تؤخذ منه العقل وفسوخ للزراعة الجديدة المقبلة في الميعاد المناسب، هذا إذا أريد تربية القرنفل في قصارى لغرض المعرض أو لتجميل الأماكن، أما في حالة التربية التجارية (للقطف التجاري) ، أو زراعته بالحدائق فإن الشتلات تنقل من الأصص نمرة (10) إلى أحواض الزهور مباشرة بحيث تكون تربتها خصبة جيدة الصرف في جهة مشمسة مع توفر الرطوبة المناسبة لأن شدة الجفاف تؤذى القرنفل ويزرع في صفوف في جور بالحوض تبعد عن بعضها من 30 - 40 سم وفي حالة زراعة القرنفل للقطف تكرر عملية (التطويش) إذا لم يكن التفرع كاف للحصول على محصول كثير من الأزهار.
التكاثر:
التكاثر بالبذور
تستعمل البذور في إنتاج القرنفل البلدي وبعض الأصناف الهجن التي يتم استيرادها باستمرار وكذلك عند الرغبة في إنتاج أصناف جديدة من الأزهار المجوز حيث تجري عمليات إزالة البتلات والتلقيح وإزالة الكأس في الصيف وتجمع البذور عند تكونها ونضجها وتزرع مباشرة في مكان نصف مظلل في مواجير بها طمى خال من الأملاح ويراعى أن يكون الري منتظماً ثم تفرد في إصص رقم 8 .
التكاثر بالعقل الطرفية
تؤخذ العقل في العادة في مصر من الجزء الوسطى من النباتات النامية لإنتاج الأزهار وربما تزال بعض الأزهار القمية لتشجيع تكوين النموات المستخدمة في العقل وتؤخذ العقل الخضرية بطول 5 سم حيث تفصل بالسبابة والإبهام من الساق لذا فإنها تسمى «فسوخ» ويفضل أن تنتخب النباتات المستعملة في إنتاج الفسوخ وتزرع العقل في تربة خفيفة في مواجير أو صناديق في مكان دافئ على أن يراعى توفير الرطوبة الأرضية والجوية العالية المناسبة.
وتؤخذ العقل من نوفمبر (في الوجه البحري) وديسمبر إلى مارس ( في الوجه القبلي وقد تعامل العقلة ب IBA في بودرة تلك بتركيز 0٫2٪ لزيادة نسبة النجاح وسرعة تكوين الجذور أو في NAA في محلول 0٫01 ٪ وبنجاح العقلة الذى يبدو من نمو أوراق جديدة تنقل إلى أصص قطر 8 سم وقد يعاد نقلها لقصارى أكبر، وذلك لحين الزراعة في المكان المستديم مع مراعاة العناية بالري خاصة في الأشهر الحارة صيفاً حيث يضر العطش النباتات بدرجة كبيرة، وفى مصر بدأت في الفترة الأخيرة البحوث لإنشاء مزارع خاصة بالأمهات لإنتاج العقل كما بدئ في الزراعة في الصوب بدلاً من الزراعة في الأرض المكشوفة.
التربة المناسبة
هي التربة الخفيفة لذا تجود زراعته في الأراضي الجديدة المتعادلة الحموضة (65 وتتم الزراعة في أحواض على مسافات 25 سم تقريباً في أصص مقاس 25 وقـد تعـقـم التـربـة خـاصـة داخل الصوب وعند الزراعة في القصارى لتفادي الإصابة أو لا تعاد زراعته في نفس الموقع قبل مرور 3-5 سنوات.
الجو المناسب
الجو القارئ هو الجو المناسب حيث تنخفض الحرارة ليلاً وهذا يناسب نمو الأزهار ونمو النباتات وهو ما يمكن أن يتوافر في الأراضي الجديدة.
وأفضل الأماكن لجودة النمو هي الأماكن ذات الضوء العالي شتاء والمعتدل صيفاً، كما أن تفتح الأزهار يكون أسرع كلما كان النهار طويلاً وأفضل درجة حرارة للنمو هي 50 نهاراً، 55-60 فهرنيت صيفاً.
عمليات الخدمة
التطويش Punching
يجرى التطويش الأول عندما يبلغ طول النبات حوالي 10 - 20 سم حيث يوجه النبات للتفريع الجانبي وعن طريق تكرار هذا التطويش يمكن التحكم في عدد الفروع الجانبية وبالتالي كمية الأزهار الناتجة وموعد الأزهار فزيادة عدد الفروع الجانبية يؤخر موعد التزهير (حوالي أسبوعين) الذي يبدأ بعد حوالي شهر من إجراء عملية التطويش.
التسميد
السماد العضوي مفيد وإن كان قد يسبب الأمراض، أما السماد الكيماوي فيضاف السماد الفوسفوري قبل الزراعة ويضاف السماد النتراتي والبوتاسى في أثناء النمو الخضري نثراً بمعدل 5 جم للنبات كل 20 يوم تقريباً مع مراعاة تجنب إضافة الأسمدة في صورة كلوريد لحساسية النباتات.
السرطنة
وهي إزالة البراعم الجانبية لتوفير الغذاء للأزهار مما يؤدى لإنتاج أزهار قرنفل مجوز جيدة وهي عملية مكلفة وغير اقتصادية في الظروف الراهنة وقد يكتفى لتحقيق هذا الغرض استبعاد الفسوخ من الجزء العلوي وأخذ الفسوخ من الجزء الوسطى للنبات للإكثار.
العزيق
المجموع الجذري للقرنفل سطحي النمو لذا يراعى أن يكون العزيق سطحيا وبين النباتات خاصة في المراحل الأولى للنمو حيث يكتفى بتقليع الحشائش باليد برفق.
الري
يكون الري على الحامي أي ريا سطحيا وبانتظام مع مراعاة ظروف التربة لتحديد فترات
الري المناسبة.
تدعيم النباتات
حيث أن نبات القرنفل نبات عشبي فإنه لا يتحمل الأزهار المجوز الكبيرة فينحني بها النبات أو ينكسر لذا فمن الضروري تدعيم النباتات فعند توفر الغاب يمكن أن يتم التدعيم بأربع قطع من الغاب يربط بينها خيوط لينمو في وسطها النبات وفروعه ومن الأفضل استعمال طبقات من شبك (2-4 طبقة حسب قوة النبات) من السلك أو البلاستيك ذي مربعات بطول ضلع 10 سم تنمو في وسطها النباتات والأفرع وما تحمله من أزهار وترفع هذه الطبقات كلما أزداد نمو النباتات.
والزراعة المبكرة والسرطنة والعناية بالتسميد ومقاومة الآفات تساعد كثيراً على الحصول على الأزهار كبيرة الحجم فضلاً عن تحسين لونها، لأنه كلما بكر في الزراعة كان أفضل حتى يتم تربية النبات فيزهر مبكراً (أكتوبر ونوفمبر) ويزداد المحصول في الفترة من ديسمبر إلى فبراير حيث يباع بثمن مرتفع، ثم يقل نوعاً على أن يزداد في أبريل وأوائل مايو ولكن يباع بثمن منخفض لقلة جودته.
موسم الأزهار
يبدأ موسم الأزهار من أكتوبر وينتهي في مايو وقد تبكر بعض النباتات بإعطاء محصول قليل من الأزهار في سبتمبر، وأزهار القرنفل متعددة الألوان منها الأبيض والأصفر والأحمر والوردي والبنفسجي، ومنها ما كانت بتلاته مخططة بخطوط طولية أو قصيرة وغير ذلك كما يكون الأخر ذو رائحة عطرية تختلف قوتها باختلاف الأصناف، وقد لوحظ أن الأصناف ذات الأزهار الصغيرة الحجم (القرنفل البلدي) تكون رائحتها أكثر قوة من بعض الأصناف ذات الأزهار الكبيرة الحجم التي تعرف باسم القرنفل الأمريكاني.
وقد يشق الكأس في اتجاهين متضادين لأزهار الأصناف التي ينفجر فيها الكأس عند التفتح من ناحية واحدة وتظهر البتلات منها مائلة إلى جانب واحد، الشيء الذي يقلل من جمال الأزهار كما في حالة أزهار «الملميزون»
أنواع القرنفل
1- القرنفل الأمريكي
(Dianthus caryopllus var.Longicalis)
هو نوع تجاري منتشر زراعته يتميز بطول موسم التزهير وكبر الأزهار وطول عنقها وكثرة ألوانها ومن أصنافه :
أ) ملميزون Malmaison الأزهار كبيرة الحجم عطرية نوعاً ينفجر الكأس لكثرة بتلاته عند تفتح الأزهار وتخرج البتلات من جهة واحدة وهذه الخاصية تجعله أقل أهمية من الصنف التالي.
ب) بربتوال Perpetual، النبات قائم قوى النمو أزهاره أصغر نوعاً من أزهار الصنف السابق ولكنه يتميز بأن الكأس فيه مندمج وطويل وغير منفجر ومن ألوان أزهاره الأبيض والوردي والأحمر والقرمزي والبنفسجي، ويزهر لفترة طويلة من السنة.
2 - القرنفل البلدي
النبات صغير قصير الارتفاع وأوراقه أصغر حجماً من أوراق النوعين السابقين والأزهار صغيرة مندمجة لها رائحة عطرية قوية ومنه الأصناف ذات الأزهار البيضاء أو الحمراء الداكنة أو الأرجواني، ويشبه لحد ما الصنف السابق.
ويتبع في تقسيم القرنفل عدة طرق اختفى منها الكثير ويمكن ذكر بعض ما هو موجود منها حالياً :
- التقسيم الفرنسي وفيه يقسم القرنفل إلى:
أ) Grenadins الأزهار عطرية نوعاً متوسطة الحجم مفردة أو مزدوجة حافة البتلة ذات أهداب (مشرشرة) وذات لون واحد أبيض أو أصفر وردى أو أحمر.
ب) Flamands أصنافها ذات أزهار كبيرة الحجم مزدوجة مستديرة محدبة من سطحها العلوى والبتلات كاملة ذات لون واحد أو مخططة بلونين أو أكثر. (جـ) (Fancies أصنافها ذات أزهار بتلاتها مسننة ذات لون واحد فاتح مزركشة بخطوط بألوان مختلفة.
الألوان:
1- التقسيم الإنجليزي، وهو تقسيم من حيث
أ) Selfs بتلات الأزهار ذات لون واحد.
ب) Flakes بتلات الأزهار بيضاء أو صفراء مخططة بخطوط ذات لون قرمزي أو وردى أو أرجواني.
جـ) Bizarres بتلات الأزهار ذات لون واحد أبيض أو أصفر مخططة بخطوط من لونين أو ثلاثة من الألوان القرمزي والوردي أو الأرجواني.
د) Picotees بتلات الأزهار ذات لون واحد أبيض أو أصفر تنتهي حافتها بخط (شريط) من لون آخر داكن اللون.
مقاومة الآفات
يصاب القرنفل بالصدأ والمن والتربس والعنكبوت الأحمر وهو ما يمكن مقاومته وعلاجه منها إلى حد كبير، أما النيماتودا فتقاوم بمعالجة التربة المصابة قبل الزراعة، والذبول (الفيوزاريم) فالوقاية منه تتم بزراعة أصناف مقاومة.
الإزهار
يبدأ إزهار القرنفل في فبراير في السنة الأولى وبعد تعقيره يبدأ الإزهار في نوفمبر وتقطف الأزهار باليد في الصباح المبكر بعد بدء ظهور البتلات الملونة من الكأس.
تعقير القرنفل
يتم تعقيـر القرنفل بتركه في الأرض أو القصارى عامين متتالين وهذا يساعد على الحصول على أزهار أوفر وأكثر تبكيراً، وللعناية بالقرنفل الذي يراد تعقيره، يجب أن يراعى انتظام الري صيفاً وقد يظلل بأي وسيلة كأن يزرع معه ذرة بكثافة معقولة.
الأهمية الاقتصادية
شرب مغلي القمم الزهرية مسكن لآلام وخاصة الأسنان معطر للفم وطارد للغازات مهضم ومقوى للذاكرة ومقوى جنسي ومضاد للقيح والمغص وفاتح للشهية، وبه كمية من الزيت الطيار تستخدم في الأغراض الطبية والصناعية في الروائح العطرية والحلويات ومصانع الأغذية خصوصاً أغذية الأطفال.
إنتاج القرنفل في الصوب الزراعية
تزرع نباتات القرنفل كنباتات حولية شتوية وهى:
قرنفل مفرد 1 - (Dianthus barbatus)
قرنفل صيني 2 - (Dianthus Chinensis)
أو تزرع كعشبيات مستديمة تزهر على مدار السنة وهي: (Dianthus caryophyllus)
أنواع القرنفل
1 - القرنفل الأمريكي
يتميز بطول موسم التزهير وكبر الأزهار وطول العنق وكثرة ألوانه.
2 - القرنفل البلدي
الأزهار صغيرة مندمجة رائحتها قوية ومنها الأبيض والأحمر والأرجواني، ويختلف القرنفل الأفرنجي (Corna Kion) عن القرنفل البلدي ذو الرائحة الجميلة بأن القرنفل الأفرنجي يزرع بالشتلات، أما القرنفل البلدي فيزرع بالبذرة والعقلة، ويعتبر زهور القرنفل إحدى أنواع زهور القطف الشهيرة في العالم وتتمتع بشعبية كبيرة تضارع بل وتفوق سمعة الجلاديولس وعصفور الجنة والورد البلدي.
تنتشر زراعة القرنفل في مدى واسع من الأقاليم المناخية المختلفة سواء في الحقول المكشوفة أو الصوب الزجاجية في شمال أوروبا، أو الصوب البلاستيك في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وهو يصلح كمشروع اقتصادي متميز سواء للتسويق المحلى أو للتصدير مع مراعاة اختيار الأصناف التي يجود نموها في النهار القصير بقدر الأماكن لتقليل التكاليف.
القرنفل البلدي
التكاثر
1- التكاثر بالبذرة
يستعمل في إكثار القرنفل البلدي، ويمتاز بوفرة أزهاره وقوة رائحته العطرية، تجمع البذور من الثمار الجافة في مايو ويونيو ثم تزرع مباشرة في مواجير مملوءة بالطمي الخالي من المواد العضوية.
بعد الإنبات تفرد الشتلات إلى أصص قطر 8 سم ويوضع شتلة واحدة بها وفي سبتمبر تزرع في الأرض لتنتج الأزهار في نفس الموسم.
2 - التكاثر بالعقلة
أصناف القرنفل الممتازة تتكاثر بالعقلة الخضرية أو ما يعرف بالفسخ، وهو عبارة عن برعم إبطي نمى على ساقه، وكون أوراقا، وينتهي ببرعم طرفي، فهي عقلة طرفية وتفصل من الساق بقطفها بين السبابة والإبهام ولهذا يسمى فسخ.
تفصل الفسوخ في يناير وفبراير من النباتات المنتجة، وتجهز العقل بطول 6-8 سم بحيث تحتوي كل منها على زرين على الأقل وتقرط من أسفل زر مباشرة وتزال الأوراق التي عليها ما عدا 4-6 أوراق تترك بالقمة ثم تغرس في مواجير مملوءة بالطمي والرمل على بعد 2 سم من بعضها.
وقبل الزراعة ينصح بغمس قواعد العقل في محلول برمنجنات بوتاسيوم 0.1% لمدة 15-30 دقيقة وذلك لتقليل الإصابة بالصدأ، كما تغمس بضع ثواني في محلول حمض نفثالين أستيك بتركيز 0.01 % وذلك لتشجيع نمو الجذور على القواعد.
الزراعة
في مواجير بكل منها 150 عقلة وتكون في صفوف دائرية وبعد نجاح تكوين الجذور تفرد الشتلات إلى أصص قطر 8 سم أو 10 سم مملوءة بالطمي والرمل والمدة من زراعة العقلة إلى تفريد الشتلات حوالي شهرين.
يراعى أن تجرى في مكان مظلل، وبعد 3 أسابيع من النقل تدرج النباتات للجو المباشر.
عندما تبدأ الأفرع في الاستطالة تقرط أطرافها لتشجيع نمو أفرع جديدة من القاعدة وعندما تنتشر جذور النباتات وتملأ الأصص تنقل إلى أصص نمرة 30 مملوءة بخليط من الطمي والسبلة القديمة المتحللة بنسبة 1:3 ويبقى بها حتى يزهر.
الري
توالى الشتلات بالري على فترات قصيرة فترش مرة أو مرتين في اليوم وذلك أثناء وجودها في الأصص الصغيرة، يراعى عدم تعطيش النباتات لأن ذلك يؤدى إلى ضعفها وقلة تفريعاتها الجانبية.
العزيق
يجرى بين كل ريتين لتوفير الرطوبة وإزالة الحشائش.
التسميد
تسميد النباتات بزرق الحمام والبودريت بالتبادل.
التدعيم
نبات القرنفل يحتاج لدعامات وأحسنها ما كان من الغاب بطول 60 سم.
السرطنة
بإزالة الأفرع الضعيفة والأزرار الجانبية أولاً بأول وكذلك الأزرار الزهرية الضعيفة بحيث لا يبقى غير زر زهري واحد أو إثنين.
موسم الإزهار
من أكتوبر إلى آخر مايو والأزهار متعددة الألوان منها الأبيض والأصفر والوردي والأحمر والبنفسجي ومنها المخطط بخطوط طويلة أو قصيرة.
القرنفل الأفرنجي (Corna- Kion)
موعد زراعة الشتلات
أنسب موعد هو النصف الثاني من شهر يوليو ليكون محصول للتسويق في شهر أكتوبر إذا كانت الزراعة داخل الصوب، أما الأرض المكشوفة فتزرع في الخريف والربيع من كل عام.
مصدر الشتلات
تستورد من هولندا أجود الأصناف وأجمل الأزهار وتحتاج كل صوبة (60 متر × 9 متر) إلى حوالي ثمانية آلاف شتلة ويمكن إنتاج شتلات قرنفل عن طريق زراعة الأنسجة لا تقل جودة عن مثيلها المستوردة بل تفوقها جودة وتقل عنها سعراً.
التربة الملائمة
أ) يجود في جميع أنواع التربة الخفيفة والمتوسطة الخصبة على أن يكون PH التربة ومياه الري نسبة الكربونات أقل من 0.5% ونسبة الكلوريد والصوديوم أقل من 5% لذلك يجب تحليل عينات التربة للمساحة المختارة الزراعية.
ب) أن تكون خالية من الحشائش أو تعامل بالبخار أو بروميد الميثايل أو الرواند أب.
جـ) أن تكون خالية من الفيوزاريم أو النيماتودا ويفضل أن تعامل بالتميك أو النيماكور قبل شهر من الزراعة وتختار أصناف شتلات قرنفل مقاومة لهذين المرضين بالذات.
التجهيزات اللازمة لزراعة القرنفل
يستمر نبات القرنفل موسمين على مدى 20-18 شهر ويحتاج لما يلي:
أ- قوائم بارتفاع 180 سم ومقسم بعوارض بينها 30 سم.
ب- شبك سلك أو بلاستيك بعرض 120 سم مقسم المربعات 15 × 15 سم ويمكن الاستعاضة عنه بعمل الشبك من الدوبارة البلاستيكية البيضاء بعد الزراعة مباشرة.
جـ) القوائم الطرفية لها سنادات مثل قوائم العنب وتثبت بالإسمنت.
د) صوب بلاستيك (مساحة 40 م2) أو أرض مكشوفة لو أن الهدف للإنتاج المحلي فقط في فصل الربيع المبكر.
هـ) السنة الأولى تحتاج إلى 2-3 دور من الشباك والسنة الثانية يرتفع من 4-6 أدوار.
إعداد الأرض لزراعة القرنفل (الصوب)
(أو الصوبة) (الفدان =8 صوبة)
1 - بعد إجراء عمليات التعقيم والتطهير يتم عمل خلطة من الآتي للفدان:
أ) 60 م3 سماد عضوي قديم متحلل.
ب) 10 كجم سوبر فوسفات أحادي الكالسيوم 15,5% لكل 1 م3 سماد عضوي.
جـ) 2 كجم كبريت زراعي لكل 1 م3 سماد عضوي.
د) 2 كجم سلفات نشادر 20٫5 % لكل 1 م3 سماد عضوي.
هـ) 1 كجم سلفات بوتاسيوم 48 % لكل 1 م3 سماد عضوي.
2 - تخلط جميعاً وتنشر في الأرض وتحرث مرتين وتزحف وتخطط بمعدل 5 خط/ 2 قصبة ( عدد 6 مصاطب داخل الصوبة )، وتروى .
3 - تفرد الشباك فوق المصاطب تمهيداً للزراعة.
4 - يعمل نقرة في مربع ويترك مربع هكذا بالتبادل تمهيداً للزراعة بها.
زراعة الشتلات
تصل الشتلات في أكياس بلاستيك بمعدل 26 نبات لكل كيس في كراتين 1000 شتلة وتوضع في المطار داخل الثلاجات.
تزرع الشتلات فور وصولها للمزرعة وبسرعة ويروى بالخرطوم أو بالكوز كل شتلة عقب زراعتها، ثم بعد نهاية الزراعة تروى المزرعة (بمعدل 32 شتلة/ م2).
خدمة مزارع القرنفل
برنامج التسميد بعد 15 يوم من الزراعة يتم التسميد مرتين أسبوعيا بمحلول مركب سمادي لمدة 5 أسابيع ثم يبدأ التسميد بمركب سمادي بوتاسيوم: فوسفور: نتروجين 1:1:2 مرة واحدة أسبوعياً ثم بعد ذلك طوال موسم القطف الذي يستمر حتى نهاية مارس بمعدل سمادي 2/1: 1:1 مرة واحدة أسبوعياً.
العناصر السمادية التي يحتاجها القرنفل
علاوة على النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم خاصة التوازن بين الفوسفور والبوتاسيوم بموسم القطف فإن القرنفل يحتاج إلى كميات مناسبة من عناصر المنجنيز والماغنيسيوم والبورون والكالسيوم حيث أن النقص في هذه العناصر يؤخر تفتح الأزهار ويقلل المحصول بشدة لذلك يمكن استعمال رشة عناصر صغرى بها هذه العناصر كل 15 يوماً بنسبة 2 جرام/ لتر ماء.
خدمة القرنفل والعناية بالنباتات
1 - الإضاءة
على الرغم من أن القرنفل محايد ضوئياً إلا أنه وجد بإضاءة المسطح لمدة 3-4 ساعات عقب الغروب يومياً ابتداء من عمر شهر من الزراعة يبكر المحصول 3 أسابيع ويعطى زيادة 3% أزهار وذلك بإضاءة لمبة 100 وات/ 10 م3 مع ارتفاع 150 سم فوق قمة النباتات.
2 - تربية النباتات
* بعد 3 أسابيع تقريباً يقصف الشمراخ الأول لتربية الكراسي ويكرر ذلك لتربية عدد 6 كراسي بكل نبات.
* يجرى عملية سرطنة للفسوخ الأبطية لعدد 6-8 عقد للفرع مع عدم المساس بالبرعم الطرفي.
* يجرى إزالة أي لوز زهور على طول الفرع وخاصة الذي بجوار الزهرة الطرفية حتى تكون كبيرة الحجم غير منحيه غير سهلة القصف.
* بالنسبة للقرنفل بالأرض المكشوفة يترك 4-5 فروع على الفرع ليكون كوشة جميلة.
الري
لا يعطش القرنفل ولذلك يوضع ثلاث خراطيم ري على كل مصطبة من الصوب وهنا عند التسميد مع مياه الري Fertegation ويكون وضع السماد يوم ويوم أو يوم ويومين.
القطف والتداول
يستعمل مقصات تقليم لقطع عود القرنفل أسفل العقدة الثامنة للأصناف القصيرة السلاميات وأسفل العقدة الخامسة للأصناف الطويلة السلاميات ويتم الجمع في الصباح الباكر للزهرة المتفتحة يربط في حزم 26 عود معا- توضع في محلول ثيوسلفات الفضة .S.T.S بدلاً من الماء فقط ويترك حتى تبرد حرارة الحقل Pricoling ثم يوضع في حجرات التبريد على 5-8 درجة مئوية لحين تسويقه سواء محلياً أو للتصدير للخارج.
الإصابات الحشرية
عند ظهور إصابات بالمن أو الذبابة يرش بالبريمور - والتربس يرش باللانيت وكذا الثاقبات أما العنكبوت الأحمر فيرش بالتديفول أو الكالثين.
الإصابات المرضية الفطرية
قد تصاب بعض الأصناف بالالترناريا (لون أسود على السيقان والكؤوس) وتعالج بالداكونيل أو بالدياثين م45 ، والصدأ يعالج بالريدوميل أو التوبسين، والبياض الدقيقي يعالج بالروبيجان والكبريت الميكروني، والذبول الفيوزارمى بالبنليت أو الروفرال.
احتياطات إنتاج القرنفل في الصوب الزراعية
تجديد زراعة القرنفل سنوياً
القرنفل من الأعشاب المعمرة إلا أنه يفضل تجديد زراعته سنوياً، حيث أن زراعته في نفس المكان لعدة سنوات متتالية يؤدى إلى تدهور صفات التربة نتيجة لتماسك طبقاتها بشدة وبالتالي سوء تهويتها، فتعوق نمو الجذور وتقلل من انتشار المجموع الجذري وينعكس ذلك سلبياً على عمليات التمثيل الضوئي في النباتات فيقل المحصول وتنخفض جودته وتقل صفاته الجمالية.
* الزراعة في الأحواض الأسمنتية وإضافة الجير المطفأ تحمى القرنفل من الإصابة بمرض الذبول الفيوزاريم.
من المعروف أن الفيوزاريم من أهم الأمراض التي تصيب القرنفل في الصوب والذي يصعب مقاومته كيماوياً نظراً لسرعة انتشاره في التربة حتى عمق 70 سم تحت التربة لذا وجد أن أفضل طرق مقاومته هي:
* الزراعة في الأحواض الإسمنتية المعزولة والمتكونة من الأسبستوس أو من الخرسانه (خليط من الرمل والجير والحصى والاسمنت) بعرض 120 سم، وعمق (20 - 40 سم)، وذلك لسهولة تغيير طبقات التربة المصابة بصفة دورية.
* كما أن إضافة الجير المطفأ لبيئة القرنفل والعزيق قبل الزراعة يزيد من نسبة الكالسيوم في البيئة ويحولها إلى بيئة قلوية مقاومة لفطر الفيوزاريم.
إضافة «الترف» في بيئة الزراعة يحسن من نمو الجذور
* أفضل بيئة لزراعة القرنفل هي خليط من (الترف والرمل) بنسبة (1:1 أو 3 : 1 ).
والهدف من إضافة الترف هو توفير المادة الدبالية وتكوين بيئة طبيعة تسمح بنمو الجذور الليفية نمواً قوياً مع احتفاظها بالرطوبة اللازمة.
ولا ينصح على الإطلاق استخدام الأراضي الطينية الثقيلة.
التسميد المعدني يزيد من قوة نمو الساق وكثافة لون الأزهار.
للحصول على نمو قوى وأزهار زاهية اللون تستخدم الأسمدة المعدنية (الآزوت، الفوسفور، والبوتاسيوم) بالمعدلات الآتية:
* 125 جم/ م2 سوبر فوسفات الكالسيوم تضاف قبل الزراعة.
* أما بعد الزراعة فتضاف الأسمدة المعدنية على دفعتين.
الدفعة الأولى في شهر سبتمبر
وبعد تجذير العقل تضاف بمعدل 5 ,17 جم/ م2 سلفات نشادر، و27,5 جم/ م2 سوبر فوسفات الكالسيوم.
الدفعة الثانية في شهر مارس
وتضاف نفس الكميات السابقة مضافا إليها 12,5 جم/ م2 سلفات بوتاسيوم.
مع مراعاة وضع السماد تكبيشاً حول النباتات وتغطيته بطبقة خفيفة من التربة.
كما يمكن استخدام العناصر النادرة (كالحديد، والنحاس، والزنك، الكبريت، والمولبدنيم في التربة أو في ماء الري).
وقد ثبت أن نقص البورون والماغنسيوم في التربة يؤثر على نمو القرنفل.
فالتركيز الأمثل للبورون هو 4,0 - 0.8 ملجم/ لتر، يستخدم في صورة «بوركس» بمقدار 1.1 جم / م2.
بينما يضاف عنصر الماغنسيوم في صورة سلفات الماغنسيوم بمعدل 40 جم/ م2 على مدار السنة.
ويراعى عند التسميد ما يلي:
عدم إضافة الأسمدة العضوية إلى بيئة القرنفل في موسم النمو حتى لا تكون مصدر للإصابة بالأمراض وخاصة «الفيوزاريم» ويفضل إضافتها قبل الزراعة بمدة كافية.
* عدم الإسراف في التسميد الآزوتي حيث أنه يؤدى إلى إنتاج نباتات غضة لا تتحمل الشحن ولا تعيش طويلاً بعد القطف، كما أن أوراقها تكون سهلة الإصابة بالفطريات.
* يجب إضافة السماد الفوسفاتي مع السماد الآزوتى للمساعدة على تصلب أنسجة الساق كما أن إضافة عنصر البوتاسيوم في التربة يزيد من قوة نمو الساق وكثافة لون الأزهار.
* الزراعة المبكرة بالتكثيف المناسب تؤدى إلى الحصول على أعلى محصول
* زراعة القرنفل في الصوب في شهر «مارس» بتكثيف (32 نبات/ 1 م2) يؤدى إلى أعلى محصول في أزهار القطف.
* أما زيادة التكثيف إلى (64نبات/ 1م2) مع زراعة متأخرة يؤدى إلى نقص كبير في الإنتاج والجودة.
* تنظيم التزهير بالسرطنة ثم تركيب الدعامات للأزهار لها عظيم الأثر في الحصول على أزهار عالية الجودة أثناء الشتاء والربيع حيث هو ميعاد التصدير.
* الهدف من سرطنة القرنفل هو توفير الغذاء للبرعم الطرفي الذي يكون الزهرة الأساسية، وتستمر هذه العملية منذ بدء تكوين البراعم حتى طول موسم الأزهار، على أن تزال الفسوخ النامية على الثلث الأوسط لاستغلالها في الإكثار.
* أما الفسوخ التي تنمو في القاعدة فيجب تركها لتكوين الأزهار فيما بعد.
* وبالنسبة لتركيب الدعامات فهي تزيد من القيمة التجارية للقرنفل حيث تجعلها مستقيمة صعبة وقوية مما يمكنها أن تتحمل ثقل الزهرة بالإضافة إلى ذلك فإن البرعم الطرفي ينمو أسرع كلما كان النبات متجها رأسياً وببطء في نموه إذا ترك ممتداً على الأرض.
* إطالة فترة الإضاءة داخل الصوب تؤثر تأثيراً كبيراً على تبكير تزهير القرنفل.
* اثبتت التجارب أن تعريض النباتات أثناء نموها الخضري إلى الضوء المستمر مدة 24 ساعة خلال أشهر الشتاء يعمل على تبكير التزهير لمدة تتراوح ما بين 30 - 40 يوم كما تزيد من عدد الأزهار في وحدة المساحة.
* حيث تم استخدام الضوء الصناعي أثناء الليل لمدة 4-6 أسابيع خلال شهري ديسمبر ويناير باستخدام لمبات «تنجستن» قوة 50 فولت، على ارتفاع 76 سم من قمة النبات وعلى مسافة 183 سم بطول الحوض 120 سم بين اللمبة والأخرى بعرض الحوض.
* ومن جهة أخرى استخدمت بعض البلاد الأجنبية المنتجة لقرنفل الصوب غاز ثاني أكسيد الكربون في هواء الصوبة بتركيز (3000 - 6000 جزء/ طن) في الشتاء وقد أدى ذلك إلى زيادة محصول الأزهار بنسبة 30-35% بالمقارنة بالنباتات التي لم تتعرض للغاز.
* المحافظة على درجة الحرارة والرطوبة المثلى بالصوبة والالتزام بالمعدات السمادية المقررة، يقلل من حدوث ظاهرة (انفجار كأس الزهرة).
* من المشاكل التي تواجه منتج القرنفل شتاء ظاهرة انفجار كأس الزهرة الذي يؤدى إلى فقد شكلها المنتظم.
* ويرجع ذلك إلى كثير من العوامل المتداخلة التي تعمل على خلق ظروف غير ملاءمة أهمها :
* انخفاض أو زيادة درجة حرارة الهواء داخل الصوب شتاء بمقدار (6 - 59 م) عن درجة الحرارة العادية، والجدير بالذكر أن المحافظة على درجـة الحرارة المثلى تقلل إلى حد كبير النسبة المئوية لانفجار الكأس.
* عدم انتظام التسميد المعدني أو قلته كنقص الآزوت وزيادة الفوسفور أو البوتاسيوم يؤدى إلى زيادة كبيرة في نسبة انفجار الكأس، كذلك نقص البورون يؤدى إلى نفس النتيجة.
* انخفاض كثافة الضوء أو التغبير الكبير في الرطوبة، التكثيف الغزير للزراعة بالإضافة إلى الصفات الوراثية التي تلعب دوراً كبيراً في نسبة انفجار الكأس.
عموماً أن الجو القاري هو الملائم لنمو وتزهير القرنفل حيث تنخفض درجة حرارة الليل عن النهار وكلما اقتربت إلى (10م) كانت أنسب للنمو، أما ارتفاعها أثناء الليل يؤدى إلى قلة التفريع الجانبي في قاعدة الساق وبطء النمو، وتفسير ذلك هو زيادة سرعة تنفس النباتات واستهلاك كميات كبيرة من الكربوهيدرات، بينما اعتدال درجة الحرارة وارتفاع الرطوبة الجوية يساعد على نمو القرنفل نمواً خضرياً جيداً.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|