أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-10
293
التاريخ: 9-7-2018
1939
التاريخ: 23-12-2015
10474
التاريخ: 2024-08-18
323
|
تعود أراضي المدينة إلى أراضي السهل الرسوبي في العراق عند حدوده الشمالية، وتتألف هذه الاراضي من سهل منبسط باستثناء بعض التلال الصغيرة والأودية الضحلة التي تنحدر مع الانحدار العام للسطح باتجاه الغرب نحو نهر دجلة، والتي كانت تجري خلالها مياه الامطار ، ومنها وادي (المـوح) جنوباً عند الحي الصناعي من جهته الشمالية ، ووادي تل العمايم شمالاً عند مدخل المدينة من جهة سدة سامراء، وترتفع أراضي المدينة (الشرفات النهرية) عن مجرى نهر دجلة ما بين عشرة الى عشرون متراً، وتغطي هذه الاراضي رواسب التربة الجيسية التي تعد من أقدم تكوينات منطقة السهل الرسوبي في العراق جيلوجياً، وتتألف هذه الترب من مزيج من المواد الطينية والرواسب الحصوية والمدملكات، وتغطيها نسبة من الجبس تزداد مع ازدياد عمق التربة مما ساعد على تحمل الضغط الناجم عن ثقل الابنية، وحركة مرور السيارات على الشوارع.
يتصف مناخ المدينة، بعناصره شبه المدارية القارية، أي أن صفة الجفاف هي السائدة حيث تسقط الامطار بكميات متفاوتة خلال فصلي الشتاء والربيع، مع محدودية أيام فصلي الربيع والخريف التي لا تتجاوز الشهر الواحد لكل منهما. وخلال ثلاثون سنة (1980 - 2010) بلغت اعلي معدلات درجات الحرارة الشهرية العظمى في أشهر حزيران و تموز و آب (2 40 و 35 و 7 (3) درجة مئوية، في حين بلغت الصغرى (249 و 3 27 و 5 (26) على التوالي، أما في أشهر كانون الأول وكانون الثاني وشباط فقد بلغت العظمى (161 و 3 14 و 1 (15)، وبلغت الصغرى , 5 و 4,0 و 5,9) على التوالي. أما بالنسبة للأمطار فقد بلغ معدل مجموعها لأشهر تشرين الأول وتشرين الثاني وكانون الأول وكانون الثاني وشباط وآذار (13) ملم، وتتميز الأمطار بالتذبذب السنوي والفصلي والشهري، وتعد الرياح الشمالية الغربية هي السائدة، كما تهب الرياح الجنوبية الشرقية (الشرجي) والتي تتميز بالدفيء والرطوبة نسبياً، إلا أن الملفت للنظر هو تكرار هبوب العواصف الترابية - الغبارية على المدينة، وكذلك الرياح السديمية العاصفة، ومن جميع الاتجاهات، وتأتي من المناطق الصحراوية البعيده في شمالي أفريقيا والجزيرة العربية، وكذلك من مناطق العراق الغربية والشمالية الغربية، مما يؤدي إلى تدني الرؤية وعرقلة الحركة والأعمال المختلفة للسكان.
بالرغم مما تقدم فأن موضع المدينة المتميز في إحاطته من جميع الجهات بالمسطحات المائية، وخصوصاً بحيرة سدة سامراء البالغة مساحتها 64 كم مربع ، مع وجود النباتات الطبيعية (القصب والبردي)، قد أدى إلى تلطيف أجواء المدينة وشجع النشاط السياحي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الهيئة العامة للأنواء الجوية (بيانات غير منشورة)، 2010.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|